باب الباء والجيم وما يليهما
البجَادَة: بالكسر، من مياه أبي بكر بن كلاب ثم لبني كعب بن عبد بن أبي بكر وفيها، قال السري بن حاتم:
دَعاني الهوى يوم البجادة قادَني |
|
وقد كان يدعوني الهوى فأجيبُ |
في أبيات ذكرت في العَوَقْبين بَجانُ: بالفتح ثم التشديد وآخره نون، موضع بين فارس وأصبهان واللفظ بجيمه على مذهب الفُرس بين الجيم والشين.
بَجانَةُ: بالفتح ثم التشديد وألف ونون، مدينة بالأندلس من أعمال كورة البيرة خربت وقد انتقل أهلها إلى المَرية وبينها وبين المرية فرسخان وبينها وبين غرناطة مائة ميل وهي ثلاثة وثلاثون فرسخاَ، منها أبو الفضل مسعود بن علي بن الفضل البجاني روى عن أبي القاسم أحمد بن عُبيدة، وأبو الحسن علي بن مُعاذ بن سمعان بن موسى الرعيني البجاني سمع ببجانة من سعيد بن قحلون وعلي بن الحسن المُري ومسعود بن علي سمع بقرطبة من قاسم بن أصبغ بن أبي دُلَيم محمد بن عيسى الفَلأس ومحمد بن معاوية القُرَشي وغيرهم وكان فصيحاً شاعراَ عالماً بالنسب طويل اللسان مفوهاً كثير الأذكار سمع منه الناس ببجانة وقرطبة، قال ابن الفرضي وسمعت منه وكان يكذب وَقفتُ على ذلك وعلمتُه قال لي وُلدتُ سنة 307.
بَجَاوَةُ: بفتح الواو، قال الزمخشري بَجَاوة، أرض بالنُوبة بها إبلٌ فرهَة واليها تنسب الإبل البجاوية منسوبة إلى البَجَاء وهم أمم عظيمة بين العرب والحبش والنوبة مر ذكرهم قبل هذا.
بجَايةُ: بالكسر وتخفيف الجيم وألف وياءِ وهاءٍ ، مدينة على ساحل البحر بين إفريقية والمغرب، كان أول من اختطها الناصر بن علناس بن حماد بن زِيري بن مَناد بن بُلُكين في حدود سنة 457 بينها وبين جزيرة بني مَزْغناي أربعة أيام كانت قديماً ميناء فقط ثم بُنيت المدينة وهي لحفِ جبل شاهق وفي قبلتها جبال كانت. قاعدة مُلك بني حماد وتسمى الناصرية أيضاً باسم بانيها وهي مُفترقة إلى جميع البلاد لا يخصها من المنافع شيءٌ إنما هي دار مملكة تركَبُ منها السفُن وتسافر إلى جميع الجهات وبينها وبين ميلَةَ ثلاثة أيام، وكان السبب في اختطاطها أن تميم بن المعز بن باديس صاحب إفريقية أنفذ إلى ابن عمه الناصر بن علناس محمدَ بن البعبع رسولاً لإصلاح حالِ كانت بينهما فاسدةِ فمرَ ابن البعبع بموضع بجَايةَ وفيه أبيات من البربر قليلة فتأملَها حق التأمل فَلما قدم على الناصر غدرَ بصاحبه واستخلا الناصر ودله على عورَة تميم وقرر بينه وبين الناصر الهرب من تميم والرجوع إليه وأشار عليه ببناء بجاية واستركبه وأراه المصلحة في ذلك والفائدة التي تحصُلُ له من الصناعة بها وكيد العدو فأمر من وقته بوضع الأساس وبناها ونزلها بعسكره ونمى الخبر إلى تميم فأرصد لابن البعبع العيون فلما أراد الهرب قبض عليه وقتله وألحقَ به عاقبة الغدر.
بَج
حَورَانَ: الجيم مشددة، من أعمال دمشق، قال الحافظ أبو القاسم العساكري،
محمد بن عبد الله أبو عبد الله البَجي من بج حَورَانَ قرية كانت على باب
دمشق حكى عن الأوزاعي روى عنه العباس بن الوليد بن مَزْيَد، ومنها أبو عبد
الله جعفر بن محمد بن سعيد بن شُعيب بن عبد الله بن عبد الغفار وقيل ابن
شعيب بن ذَكوان بن أبي أمية العبدَري مولى بني عبد الدار، قال الحافظ أبو
القاسم من أهل بج حوران من إقليم باناس حدث عن الفضل بن العباس وأبي علي
الحسين بن محمد بن جعفر الحلبي المعروف بابن البُطناني وأبي محمد عبد
الرحيم بن علي بن محمد الأنصاري المؤذن وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة وأبي
عبد الملك بن البسري وزكرياء بن يحيى السجزي وأحمد بن أنس بن مالك وأبي
زُرعة الدمشقي روى عنه أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مِهران
وأبو العباس محمد بن موسى السمسار وأحمد بن عبد الله البرَامي وإبراهيم بن
محمد بن سنان وأبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد وأبو الحسين الكلابي مات
في ربيع الأول سنة 329، وعبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله ويقال عبد
الرحمن بن يزيد بن تميم السلَمي الحوراني ويقال البج حوراني من بج حوران
روى عن أبيه والوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب ومروان الفزاري روى عنه القاسم
بن عيسى العطار وأبو الحسن بن حَوصا وأحمد بن عامر البرقَعيدي وأبو بشر
الدَّولابي وجماعة غير هؤلاء.
بُجدَانُ: بالضم ثم السكون، اسم جبل في طريق مكة من المدينة رُوي عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه كان على بُجدَانَ فقال. هذا بُجدان سَبق المفردون
قالوا ومن المفردون قال الذاكرون الله كثيراً والذاكرات كذا رواه الأزهري ،
بالضم ثم السكون والدال مهملة وأكثر الناس يرويه جُمدان وقد ذكر في موضعه.
البجَرَاتُ: بالتحريك وقيل البُجيرات بالتصغير، مياه كثيرة ، من مياه. السماء في جبل شُوران المطل على عقيق المدينة يجوز أن يكون جمع بُجرة وهو عظم البطن.
بِجِستَان: بكسر أوله وثانيه وسكون السين المهملة وتاء - فوقها نقطتان وألف ونون، من قرى نيسابور، منها أبو القاسم مُوفق بن محمد بن أحمد البجستاني الميداني من أهل نيسابور من أصحاب محمد بن كرام كان له قبول عند العامة سمع من أبي القاسم بن الحُصين نحو سنة. 0520 البجسَةُ: بالكسر، موضع باليمامة.
بجمزَى: بالفتح ثم الكسر وسكون الميم والزاي وألف مقصورة، قرية من طريق خراسان، كانت بها وقعة بين المقتفي لأمر الله وكون خَر ومسعود البلال أصحاب السلطان محمد بن محمود في سنة 549ويقال لهذه القرية بكمزا وقد ذُكرت.
بجوار: بالفتح محلة كبيرة بمروَ بأسفل البلد وإنما قيل لها بجوَار لأن على رأس السكة بُجُوراً للماء أي مقسماً للماء نسبت السكة إليها، منها أبو علي الحسن بن محمد بن سَهلان الخياط البجواري الشيخ الصالح.
البجوم: بالضم بلد يضاف إليه كورة من كُوَر أسفل الأرض بمصر فيقال كورة الأوسية والبجوم. بجة: بالفتح والتشديد. مدينة بين فارس وأصبهان و الله الموفق.