باب الباء والشين وما يليهما
بَشاءَة: بالفتح وبعد الألف همزة بوزن جماعة. موضع في شعر خالد بن زُهَير الهذَلي.
رُوَيداَ رويداً اشربوا ببـشـاءة |
|
إذا الجوفُ راحَت ليلةً بعُذُوب |
بَشار: بتشديد ثانية. نهر بشار بالبصرة ينزع من الأبلة ذكر في بعض الاَثار. بشَام: بتخفيف ثانيه. جبل بين اليمامة واليمن ذات البشام. قال السكري: واد من نبط من بلاد هذَيل. قال الجموحُ.
وحاوَلتُ النكوصَ بهم فضاقت |
|
علي برحبها ذاتُ البـشـام |
بُشانُ: بالضم وآخر. نون. من قرى مروَ. منها إسحاق بن إبراهيم بن جرير البشاني كان شيخاً صالحاً توفي قبل الثمانين والمائتين.
بَشائِمُ: بالفتح وبعد الألف ياء. واد يصب في بشبمَى. وبشمى أيضاً واد
أسفله لكنانة.
بشبرَاطُ: بالكسر والباء موحدة بعد الشين. حصن بالأندلس من أعمال شنتبرية فى غرب الأندلس.
بشبق: بالفتح ثم السكون وباء موحدة وقاف وربما سموها بَشبَه. والنسبة إليها
بَشبَقى. من قرى مرو. منها أبوالحسن عليّ بن محمد بن العباس بن أحمد بن علي
البشبقي التعاويذي كان شيخاً مسناً تفقه في شبابه وكان يكتب التعاويذ سمع
أبا القاسم محمود بن محمد بن أحمد التميمي وأبا عبد الله محمد بن الفضل بن
جعفر الخرَقي وأبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف النوقاني. قال
أبو سعد: كتبت عنه وكانت ولادته سنة 453 بقرية بشبق وتوفي بها يوم الأحد
ثاني عشر شوال سنة 544.
بشتانُ: بالفتح ثم السكون وتاءٍ مثناة من فوق وألف ونون. من قرى نسف. خرج
منها جماعة من العلماء. منهم بشر بن عِمران البَشتاني يروي عن مكي بن إ
براهيم.
بُشتُ: بالضم. بلد بنواحي نيسابور. قال أبو الحسن بن زيد البيهقي سميت بذلك
لأن بشتاسف الملك أنشأها وهي كورة قصبتُها طريثيث، وقيل سميت بذلك لأنها
كالظهر لنيسابور والظهر باللغة الفارسية يقال له بشت تشتمل على مائتين وست
وعشرين قرية منها كندرُ التي منها الوزير أبو نصر الكندري وزير طُغرُلبَك
السلجوقي كان قبل نظام الملك فقام نظام الملك مقام الكندري وقد ذُكِرَت وقد
يقال لها أيضاً بشت العرب لكثرة أدبائها وفضلاثها، وقد ينسب إليها جماعة
كثيرة في . فنون من العلم. منهم إسحاق بن إبراهيم بن نصر أبويعقوب البشتي
سمع قتيبة بن سعيد وإبراهيم بن المستمر وأبا كريب محمد بن العلاء ومحمد بن
أبي عمرو ومحمد بن المصطفى وهشام بن عمرو وحميد بن مسعدة وإسحاق بن ابراهيم
الحنظلي ومحمد بن رافع وغيرهم روى عنه أبو جعفر محمد بن هانيء بن صالح وأبو
الفضل محمد بن إبراهيم الموصلي وجماعة من الخراسانيين. وحسان بن مُخَلد
البُشتي سمع عبد الله بن يزيد المقري وسعيد بن منصور ويحيى بن يحيى روى عنه
جعفر بن محمد بن سوار وإبراهيم بن محمد المروزي مات في شعبان سنة 259،
وسعيد بن شاذان بن محمد النيسابوري وهو سعيد بن أبي سعيد البشتي سمع محمد
بن رافع وإسحاق بن منصور وحم بن نوح وعيسى بن أحمد العسقلاني وغيرهم روى
عنه أبو القاسم يعقوب. وأبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان موسى بن عبد
الرحمن البشتي حدث عن الحسن بن علي الحلواني روى عنه بِشر بن أحمد
الاسفراييني، وأبو سعيد أحمد بن شاذان البشتي حدث عن الحسن بن سفيان وأحمد
بن نصر الخفاف وابن أبي كيلان حدث عنه أبو سعد الإدريسي. وأحمد بن الخليل
بن أحمد البشتي روى عن الليث بن محمد روى عنه أبو زكرياء يحيى بن محمد
العنبري، ومحمد بن يحيى بن سعيد البشتي أبو بكر المؤدب حدث عن عبد الله بن
الحارث الصنعاني روى عنه الحاكم أبو عبد الله ومحمد بن إبراهيم بن عبد الله
أبو سعيد البشتي حدث عن محمد ابن المؤمل، ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو
صالح البشتي النيسابوري كان كثير الصلاة والعبادة سمع أبا زكرياء
النيسابوري وأبا بكر الجيزي مات بأصبهان سنة 483، وأبوعلي الحسن بن علي بن
العلاء بن عبدَوَيه البشتي روى عن أبي طاهر محمد بن محمد بن محمش وغيره،
وعبيد الله بن محمد بن نافع البشتي الزاهد، وأحمد بن محمد البشتي الخارزنجي
اللغوي ذكرتُهُ في كتاب الأدباء وغيرهم وبُشت. أيضاً من قرى باذغيس من
نواحي هراة منها. أحمد بن صاحب البشتي حدث عن أبي عبد الله المحاملي روى
عنه أبو سعد الماليني وأخوه محمد بن صاحب البشتي ا لباذغيسي.
بشتَرى: بالفتح ثم السكون وفتح التاء المثناة والقصر. مدينة بإفريقية.
بُشتنِقَانُ: بالضم ثم السكون وفتح التاء المثناة وكسر النون وقاف. من قرى
نيسابور وإحدى منتزهاتها بينهما فرسخ. منها أبو يعقوب إسماعيل بن قتيبة بن
عبد الرحمن السلمي الزاهد البشتنقاني سمع أحمد بن حنبل وغيره ومات في رجب
سنة 284 بقريته. وبهذه القرية كانت وقعة يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب وعمرو بن زُرارة والي نيسابور من قبل نصر بن سيار وأظُن
أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري إياها أراد بقوله وأسقط النون. فقال:
يا ضائع العُمـر بـالأمـان |
|
أما ترى رونَقَ الـزمـان |
فقم بنا يا أخا الـمـلاهـي |
|
نخرج إلى نهر بشتـقـان |
لعلنا نجـتـنـي سـروراً |
|
حيث جنى الجنـتـين دان |
كأننا والقـصـور فـيهـا |
|
بحافتي كوثر الـجـنـان |
والطير فوق الغصون تحكِي |
|
بحسن أصواتها الأغـانـي |
وراسلَ الوُرقَ عَـنـدلـيب |
|
كالزير والبَم والمـثـانـي |
وبركة حولـهـا أنـاخـت |
|
عشر من الدلب واثنـتـان |
فُرصتَكَ اليوم فاغتنـمـهـا |
|
فكل وقـتٍ سـواه فـان |
بشتَنفُرُوشُ: بالضم ثم السكون وفتح التاء المثناة وسكون النون وضم الفاء والراء وسكون الواو وشين أخرى ويقال بشتفرُوش بغير نون. كورة من أعمال نيسابور أحدثها بشتاسف الملك بها مائة وست وعشرون قرية ذكرها البيهقي.
بَشتَن: بالفتح وتشديد النون. من قرى قرطبة بالأندلس. ينسب إليها هشام بن
محمد بن عثمان البشتني من آل الوزير أبي الحسن جعفر بن عثمان المصحفي يروي
حكاية عن الوزير أحمد بن سعيد بن حزم رواها عنه أبو محمد علي بن أحمد بن
حزم الظاهري.
بشتيرُ: بالضم والتاء المثناة المكسورة وياء ساكنة. موضع في بلاد جيلان.
ينسب إليه الشيخ الزاهد الصالح عبد القادر بن أبي صالح الحنبلي البشتيرى
قدم بغداد وتفقه على أبي سعد المخرمي في مدرسته بباب الأزَج فلما مات قام
عبد القادر ووسع المدرسة وكان قد أظهر من النسك والورع ما ينفق به على عامة
بغداد وخواصها نفاقاً عظيماً وكان يعظ الناس ثم مات في ثامن عشر ربيع الأول
سنة 561ودفن بمدرسته ولم يخرج منها خوفاً من فتنة تجري وكان مولده سنة 470
عن إحدى وتسعين سنة.
البشر: بكسر أوله ثم السكون وهو في الأصل حسن الملقى وطلاقة الوجه وهو اسم
جبل يمتد من عرض إلى الفرات من أرض الشام من جهة البادية وفيه أربعة معادن
معدن القار والمغرَة والطين الذي يعمل منه البواتق التي يسبك فيها الحديد
رالرمل الذي في حلب يعمل منه الزجاج وهو رمل أبيض كالاسفيدإج وهو من منازل
بني تغلب بن وائل. قال عبيد الله بن قيس الرقيات.
أضحَتْ رُقيةُ دونها البِشـرُ |
|
فالرقة السوداءُ فالغـمـرُ |
بل ليت شعري كيف مرَّ بها |
|
وبأهلهـا الأيام والـدهـرُ |
قال أبو المنذر هشام سمي بالبشر بن هلال بن عقبة رجل من النمر بن قاسط وكان خفيراً لفارس قتله خالد بن الوليد في طريقه إلى الشام، وكان من حديث ذلك أن خالد بن الوليد لما وقع بالفرس بأرض العراق وكاتبه أبو بكر بالمسير إلى الشام نجدة لأبي عبيدة سار إلى عين التمر فتجمعت قبائل من ربيعة نصارى لحرب خالد ومنعه من النفوذ وكان الرئيس عليهم عَفة بن أبي عفة قيس بن البشر بن هلال بن البشر بن قيس بن زهيربن عَفة بن جُشم بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن عوف بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط فأوقع بهم خالد وأسر عفة وقتله وصلبه فغضبَت له ربيعة وتجمعت إلى الهُذَيل بن عمران فنَهاهم حُرقوص بن النعمان عن مكاشفته فعصوه فرجع- إلى أهله وهو يقول:
ألايا اسقياني قبل جش أبي بـكـر |
|
لعل منـايانـا قـريب ولا نـدرِي |
ألا يا اسقياني بالـزجـاج وكـررا |
|
علينا كميتَ اللون صافيةً تـجـري |
أظن خيول المسلـمـين وخـالـداً |
|
ستطرقُكم عند الصباح على البشرِ |
فهل لكُمُ بالسير قبـل قِـتـالـهـم |
|
وقبل خروج المعصرات من الخدرِ |
أريني سلاحـي يا أمـيمة إنـنـي |
|
أخافُ بياتَ القوم أو مطلعَ الفجـر |
فيقال إن خالداً طرقهمِ وأعجلهم عن أخذ السلاح وضرب عُنُقَ حُرقوص فوقع رأسه في جَفنة الخمر والله أعلم، وكان بنو تغلب قد قتلت عُمَير بن الحبَاب السلَمي فاتفق أن قدم الأخطل على عبد الملك بن مروان والجحاف بن حكيم السلَمي جالس عنده فأنشده:
ألا سائل الجحاف هل هو ثائر |
|
بقتلَى أصيبت من سُليم وعامر |
فخرج الجحاف مغضباً يجر مِطرَافَه فقال عبد الملك للأخطل ويحك أغضبتهُ وأخلِق به أن يجلُبَ عليك وعلى قومك شراً فكتب الجحاف عهداً لنفسه بن عبد الملك ودعا قومه للخروج معه فلما حصل بالبشرِ قال لقومه قصتي كذا فقاتِلوا عن أحسابكم أو موتوا فأغاروا على بني تغلب بالبشر وقتلوا منهم مقتلة عظيمة ثم قال الجحاف يجيب الأخطل.
أيا مالك هل لمتني إذ حَضَضتنـي |
|
على الثار أم هل لامني فيك لائمي |
متى تدعُني أخرى أجبك بمثلـهـا |
|
وأنتَ امرؤ بالحق لسـتَ بـقـائم |
فقدم الأخطل على عبد الملك فلما مًثلَ بين يديه. أنشأ يقول:
لقد أوقع الجحافُ بالبشر وقـعةَ |
|
إلى الله منها المشتكى والمعولُ |
فإن لم تغيرها قريش بعدلِـهـا |
|
يَكن عن قريش مستماز ومزحلُ |
فقال له عبد الملك إلى أين يا ابن النصرانية فقال إلى النار فتبسمَ عبد الملك وقال: أولى لك، لو قلتَ غير ذلك لقتلتك والبشرُ أيضاً جبل في أطراف نجد من جهة الشام. قال عطارد بن قران أحد اللصوص.
ولما رأيتُ البشرَ أعرضَ وانثـنَـتْ |
|
لأعرافهم من دون نجد مـنـاكِـبُ |
كتمتُ الهوى من رَهبة أن يلومنـي |
|
رفيقايَ وانهلت دمـوعٌ سـواكـبُ |
وفي القلب من أروَى هوىً كلما نأت |
|
وقد جعلَت داراً بأروَى تـجـانـب |
وكان الصمةُ بن عبد الله القشيري يهوَى ابنة عمه فتماكس أبوه وعمه في المهر ولج كل واحد منهما فتركها الصمة وانصرف إلى الشام وكتب نفسه في ا لجند، وقال:
ألا يا خليلايَ اللـذان تـواصـيَا |
|
بلومي إلا أن أطيعَ وأتـبـعَـا |
قِفا ودعا نجداً ومن حل بالحِمَى |
|
وقل لنجد عنـدنـا أن يودعـا |
ولما رأيتُ البشرَ قد حالَ دونهـا |
|
وحالت بناتُ الشؤق يَحنِن نُزعا |
تَلَفت نحو الحي حتى وجدتنـي |
|
وَجعتُ من الإصغاء ليتاً وأخدَعا |
وأذكُرُ أيام اَلحمى ثم أنـثـنـي |
|
على كَبَدي من خشية أن تَصدعا |
فليست عشيات الحمى برواجـع |
|
عليك ولكن خَل عَينيك تَذمَعـا |
وقال عبد الله بن الصمةِ:
ولما رأينا قُلة البشر أعـرَضـت |
|
لنا وطوالُ الرمل غَيبها البُـعْـدُ |
وأعرَضَ رُكن من سُوَاج كـأنـه |
|
لعَينيك في اَل الضحى فَرس ورد |
أصابَ سقيمُ القلب تتئيمَ مـا بـه |
|
فخر ولم يملك أخو القوة الجلـدُ |
البشرُودُ: بالتحريك وضم الراء وسكون الواو والدال مهملة. كورة من كُوَر بطن الريف بمصر من كور أسفل ا لأرض.
بُشرَى: بوزن حملى. اسم قرية.
بِشكانُ: بالكسر. من قرى هراة. منها القاضي أبو سعد محمد بن نصر بن منصور
الهَرَوي البشكاني كان فقيهاً اتصل بدار الخلافة وصار رسولاً إلى ملوك
الأطراف وولي قضاء عدة ممالك ثم قتل بجامع همذان في شعبان سنة 518وقد روى
الحديث.
بشكلازُ: بالضم. قال خَلَفُ بن عبد الملك بن بَشكوال عبدُ الله بن محمد بن
سعيد الأمَوي يُعرَف بالبُشكلاري وهي. من قرى جَيان سكن قرطبة يكنى أبا
محمد روى عن الأصيلي وجماعة سواه ومات بقرطبة في شهر رمضان سنة 1 6 4
ومولده سنة 377 وكان شافعي المذهب.
بشلاَو: بالفتح والواو معربة. قرية قبالة قُوص في غربي النيل من أعلى
الصعيد.
بشَمى: بالتحريك والقصر بوزن جَمَزَى. واد بتهامة يصب إليه بشائمُ واد
أيضاً. قال ابن الأعرابي بشمَى يُروَى بالشين والسين واد يصب في عُسفان أو
أمَج وله نظائر خمس ذُكرت في قَلَهى.
بشم: بالفتح وسكون الشين. موضع بين الري وطبرستان شديد البرد قد بُني على
كل صيحَةٍ كِن يُلْجَأ إليه يُسَمى جانبوذه. وبَشم أيضاً موضع ببلاد
هُذَيل. قال أبو المورق الهُذلي:
وكنتُ إذا سلكتُ نِجادَ بَشم |
|
رأيت على مراقبها الذيابا |
البُشمُورُ: بالضم. كورة بمصر قرب دمياط وفيها قرَى وريف وغياض وفيها كباش ليس في الدنيا مثلُها عظماً وحسناً وعظمَ الإلياءِ وذلك أن الكبش لا يستطِيع حمل أليته فيعمَل له عجلة تحمل عليها أليته وتشد تلك العجلة بحبل إلى عنقه فيظل يرعَى وهو يَجُر العجلة التي تحمل أليته وهي أليَة فيها طول تشبه ألياءَ الكباش الكردية فإذا نُزعت العجلة أو انقطعت وسقطت أليتُهُ على الأرض رَبَضَ الكبش ولم يمكنه القيام لثقلها فإذا كان أيام السفاد رفع الراعي أليَة الأنثى حتى يضربها الفحل ضربة خفيفة ولا يوجد هذا النوع من الضأن في موضع آخر من الدنيا أخبرني بذلك جماعة من أهل مصر والبشمور باتفاق لم يختلفوا في شيء منه.
بشوَاذَق: بالضم والذال المعجمة وقاف. قرية بأعلى مروَ على خمسة فراسخ كان
فيها جماعة من العلماء. منهم سلمَة بن بشار البشوَذقي أخو القاضي محمد بن
بشار و غيرهما.
بشِيت بالفتح ثم الكسروياءٍ ساكنة وتاءٍ فوقها نقطتان. من قرى فلسطين بظاهر
الرملة. منها أبو القاسم خَلَف بن هِبَةِ الله بن قاسم بن سماح البشيتي
المكي مات سنة 463 بمكة. وابنه أبو علي الحسن بن خلف روى عن أبيه خلف عن
أبي محمد الحسن بن أحمد بن فراس العَبقَسي كتب عنه السلفي بمكة وأبو بكر
محمد بن منصور السمعاني ومحمد بن أبي بكر السبخي في محرم سنة 498.
بشير: بالراءِ جبل أحمر من جبال سَلمى أحد جبلي طيءٍ وقلعة بشير من قلاع
البشْنَوية الأكراد من نواحي ا لزوَزان.
بَشيلَةُ: باللام. قرية من قرى نهر عيسى بينها وبين بغداد نحو أربعة أميال
أو خمسة رأيتها غير مرة. منها الشيخ محمد البشيلي شيخ صالح صحب الشيخ عبد
القادر الجيلي وكان يتبرك به ويحسن الظن فيه وكان حسن السمت جميل الطريقة
مات في شعبان سنة 594. وبَشيلَةُ أيضاً من أقاليم أكشونية بالأندلس.
بَشينَى: بالنون. من قرى بغداد. قال شُجاع بن فارس الذهلي: قال لنا أبو
البَرَكات بن أبي الضوء العلَوي كنت في قرية يقال لها بشينَى وبها أبو محمد
الباقر وهناك ناعورتان للزروع. فقال فيهما وأنا حاضر:
أناعورتَي شطي بشينَةَ إننـي |
|
نظيرُ كما في الوجد والهيمان |
أنينكما يَحكي أنيني وعَبرتـي |
|
كمائكما من شدة الـجـريَان |
فلا زلتما في ظل عَيش يمده |
|
أمان من التفريق والحدَثـان |
قال الشريف أبو البركات فعملتُ أنا في الحال:
بشينى بها ناعورتان كلاهما |
|
تَسح بدَمعٍ دائِمِ الهَـمـلان |
مخافَة دَهرِ أن يُصيبَ بعينه |
|
لإحداهما يوماً فيفترقـان |