حـرف التـاء: باب التاء والقاف وما يليهما

باب التاء والقاف وما يليهما

تَقتَد: بالفتح ثم السكون وتاء أخرى مفتوحة، وضبطه الزمخشري بضم الثانية، وهي ركية بعينها في شق الحجاز عن مياه بني سعد بن بكر بن هوازن. قال أبو وَجْزَة الفَقعَسي:

ظلت بذاك القهر من سـوائهـا

 

وبين اقنـين إلـى رنـقـائهـا

فيما أقر العين مـن أكـلائهـا

 

عن عشب الأرض ومن ثمرَاتها

حتى إذا ماتم مـن إظـمـائهـا

 

وعتك البولُ على أنـسـائهـا

تذكَرَتْ تقـتَـد بـرد مـائهـا

 

فَبدت الحاجز مـن رعـائهـا

وصبحت أشعث من أبـلائهـا

 

 

 

وقال أبو الندى تقتَد. قرية بالجاز بينها وبين قَلَهَى جبل يقال له أدَيمة وبأعلى الوادي رياض تسمى الفِلاج بالجيم جامعة للناس أيام الربيع ولها مَسَك كثير لماءِ السماء ويكتفون به صيفهم وربيعهم إذا مطروا وهي من ديار بني سُلَيم عن نصر.


تَقُوعُ: بفتح أوله وضم ثانيه وسكون الواو والعين مهملة. من قرى بيت المقدس يضرب بجودة عسلها المثل.


تُقَيد: بالضم ثم الفتح وياءٍ مكسورة مشددة ودال مهملة وقد يزاد في آخره هاء فيقولون تُقَيدة. ماء لبني ذُهل بن ثعلبة، وقيل ماءٌ بأعلى الحزن جامع لتيم الله وبني عِجل و قيس بن ثعلبة ولها ذكر في الشعر.


تَقيوسُ: بالفتح ثم السكون وياءٍ مضمومة وواو ساكنة وسين مهملة. مدينة بإفريقية قريبة من تَوزَرَ.


التقَي: بالضم ثم الفتح وتشديد الياء بلفظ التصغير. موضع في قول الحسين بن مُطَير:

 

أقول لنفسي حين أشرفْتُ واجفا

 

ونفسي تد كاد الهَوَى يستطيرُها

ألا حبذا ذات السُـلام وحـبـذا

 

أجارعُ وعساء التقي فدُورُهـا