حـرف الـثـاء: باب الثاء واللام وما يليهما

باب الثاء واللام وما يليهما

ثُلاَ: بالضم مقصور. من حصون اليمن مرتجلا.

الثلاثاءٌ : ممدود بلفظ اسم اليوم. ماء لبني أسد. قال مُطير بن أشيم الأسدي:

فإن أنتم عورضتم فتقاحـمـوا

 

بأسيافكم إن كنتم غـير عُـزل

فلا تعجزها أن تُشئَمها أو تيمنوا

 

بجُزثُم أو تأتها الثلاثاءَ من عل

عليها ابنُ كوز ناز بـبـيوتـه

 

ومن يأتِهِ من خـائف يتـأول

 

وسوق الثلاثاء ببغداد محلة كبيرة ذات أسواق واسعة من نهر المعلى وهو من أعمر أسواق بغحاد لأن بها سوق البزازين.


ثَلاثان: بلفظ التثنية. ماء لبني أسد في جانب حبشة، وقيل جبل وقيل واد.


ثُلاَثُ: بالضم بلفظ المعمول عن ثلاثة. موضع أراه من عيار مُراد، قال: فروة بن مُسَيك المرادي:

سارها إلينا كأنهمِ كُفةُ اللـيل

 

ظُهاراً واللـيل مـحـتـدم

لم ينظرها عورة العشيرة وال

 

نسوان فوضى كأنها غـنـمُ

سيرها إلينا فالسهل موعدكـم

 

مرنا ثلاث كأنهـا الـخـدم

أو سِرَر الجوف أو بأذرعة ال

 

قصوى عليها الأهلون والنعم

 

الثَلبُوتُ: بفتحتين وضم الباء الموحدة وسكون الواو وتاء فوقها نقطتان. قيل هو، واد بين طيىءِ وذبيان وقيل لبني نصر بن قُعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة وهو واد فيه مياه كثيرة. قال: السيد عُلَي بن عيسى بن وهاس الثلبوت واد يدق إلى واد الرُمة من تحت ماء الحاجر إذا صَيحتَ برِفاقك أسمعتهم. قال الحطيئة:

ألم تر أن ذُبياناً وعـبـسـا

 

لباغِي الحرب قد نزَلاَ براحا

فقال الأحربان ونحـن حـي

 

بنو عم تجمعنـا صـلاحـا

منعنا مدفع الثلبوت حـتـى

 

نزَلنا راكزين به الرماحـا

نقاتل عن قرى غطفانَ لمـا

 

خشينا أن تذلَ وأن تبـاحـا

 

وقال مُرة بن عياش ابن عم معاوية بن خليل النصري ينوح على بني جذيمة بن نصر:

ولقد أرى الثلبوتَ يألَفُ بينه

 

حتى كأنهم أولو سلـطـان

ولهم بلاد طال ما عُرِفت لهم

 

صحنُ الملاَ ومدافع السبعان

ومن الحوادث لا أبا لأبيكـم

 

أن الأجيفر قسمُهُ شطـران

 

الئلماءُ: بالفتح والمد تأنيث الأثلم وهو الفلول في السيف والحائط وغيره. قال: الحفصي الثلماء. من نواحي اليمامة وقيل الثلماءُ ماء حفره يحيى بن أبي حفصة باليمامة، وقال يحيى:

حيها المنازل قد تقادم عهدها

 

بين المراخ إلى نقا ثلمائها

 

وقال أبو زياد من مياه أبي بكر بن كلاب الثلماء. وقال: الأصمعي الثلماء لبني قرة من بني أسد وهي في عرض القنة في عِطف الحبس أي بلزقِهِ ولو انقلب لوقع عليهم وهي منه على فرسخين والحبس جبل لهم، وقال: في موضع آخر من كتابه غرور جبل ماؤه الثلماء وهو ماءة عليها نخل كثير وأشجار، وقال: نصر الثلماءُ ماءة لربيعة بن قريط بظهر نملَى.
الثلمُ: بالتحريك. موضع بالصمان قا له الأزهري وأنشد:

تربعت جو جُوي فالثلم

 

 

 

وروي الثلِم بكسر اللام في قول عدي بن الرقاع العاملي:

فنكَبها الصُوةَ اليسرى فمال بـهـم

 

على الفِراض فِراض الحامل الثلم

وثلم: الوادي ما تثلم من جُرفه.

ثليت: بضم أوله وفتح ثانيه والتشديد وياء ساكنة وثاء آخرى مثلثة، على طريق طيىءِ إلى الشام.