حـرف الـجـيـم: باب الجيم والحاء وما يليهما

باب الجيم والحاء وما يليهما

جُحَافُ: بالضم والتخفيف، جبل جُحاف باليمن.

جَحافُ: بالفتح ثم التشديد، سكة بنيسابور، ينسب إليها أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الوزير التاجر الجحافي سمع أبا حاتم الرازي وسمع منه أبو عبد الله الحاكم وكان من الصالحين مات لعشر بقين من شهر رمضان سنة 341 عن إحدى وتسعين سنة جَحدَم: من حدود اليمن من جهة الحجاز، وهو قرية بين كنًانة والأزد عن ابن الحائك.

جَحشيةُ: بالفتح ثم السكون والشين معجمة كأنها منسوبة إلى رجل اسمه جَحش، قرية كبيرة كالمدينة من قرى الخابور بينها وبين المجدل نحو أربعة أميال.

الجُحفَةُ: بالضم ثم السكون والفاء، كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمرها على المدينة فإن مرها بالمدينة فميقاتهم ذو الحليفة وكان اسمها مهيعَةُ وإنما سميت الجحفة لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها في بعض الأعرام وهي الاَن خراب وبينها وبين ساحل الجار نحو ثلاث مراحل وبينها وبين أقرُن موضع من البحر ستة أميال وبينها وبين المدينة ست مراحل وبينها وبين غدير خنم ميلان، وقال السكري الجحفة على ثلاث مراحل من مكة في طريق المدينة والجحفة أول الغور إلى مكة وكذلك هي من الوجه الآخر إلى ذات عرق وأول الثغر من طريق المدينة أيضاً الجحفة وحذَف جرير الهاء وجعله من الغور، فقال:

قد كنتُ أهوَى ثَرَى نجد وساكنَـه

 

فالغورَ غوراً به عسُفانُ والجحفُ

لما ارتحلنا ونحو الشـام نـيتُـنَـا

 

قالت جعادةُ هـذي نـية قـذَفُ

وقال: الكلبي إن العماليق آخرجها بني عقيل وهم أخوة عاد بن رب فنزلها الجحفة وكان اسمها يومئذ مَهيعة فجاءهم سيل واجتحفهم فسميت الجحفة ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة استوبأها وحمَ أصحابه فقال: "اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حُماها إلى الجحفة" وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم نعس ليلة في بعض أسفاره إذ استيقظ فأيقظ أصحابه وقال: "مرَت بي الحمى في صورة امرأة ثائرة الرأس منطلقة إلى الجحفة".

جَحُورُ: بالفتح، موضع في ديار بني سعد ورواه بعضهم بتقديم الحاء كما نذكره في باب الحاء، وقال العمراني رأيته في شعر الشماخ بضم الجيم وهو موضع يسمى الجحر ثم جمعه بما حوله.