حـرف الـحـاء: باب الحاء والزاي وما يليهما

باب الحاء والزاي وما يليهما

حَزاءُ: بالفتح ثم التشديد وألف ممدودة، موضع ذكر في. الشعر.

حُزَازُ: بالضم والتخفيف آخره زاي آخرى، هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب.

الحزامونَ: بالفتح والتشديد، محلة في شرقي واسط واسعة كبيرة لها ذكر في التواريخ كثير كأنها منسوبة إلى الذين يحزمون الأمتعة أي يشدونها والله أعلم. وبالحزامين مشهد عليه قبة عالية يزعمون أنْ بها قبر محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم و هناك قبر يزعمون أنه قبر عَزرة بن هارون بن عمران يزوره المسلمون واليهود. الحزانة: بالضم ثم التخفيف وألف ونون، موضع في قوله:

سَقَى جَدثاً بين الحزانة والربى

 

والحزانة في اللغة عيال الرجل الذي يتحزن لهم ولأمرهم عن الأصمعي.


حَزْرٌ : بالفتح ثم السكون وراء والحررُ في اللغة اللبن الحامض والقول الحدس وهو: جبل أو واد بنجد.


حَزرم: بالفتح ثم السكون وفتح الراء وميم، جبل فوق الهضبة في ديار بني أسد، قال الأخطل يهجو جريراً:

فلقد تجاريتم على أحسابكم

 

وبعثتم حكما من السلطان

فإذا كليب لا توازن دارما

 

حتى يوازن حزْرَم بأبان

 

حَزرَةُ: بالواء بئر حزْرَةَ، موضع وقيل واد والحزرة في اللغة خيار المال والحزرة النبقة المرة.


 الحز: بالفتح ثم التشديد، موضع بالسراة. قال الأصمعي من المواضع التي يخلص إليها البردُ حز السراة وهي معادن اللازورد بين تهامة واليمن، وفي كتاب الأصمعي أول السرَوات سراة ثقيف ثم سراة فهم وعدوان ثم سراة الأزد ثم الحز آخر ذلك فما انحدر إلى البحر فهو تهامة ثم اليمن وكان بنو الحارث بن عبد الله بن يشكُر بن مبشر من الأزد غلبها العماليق على الحز فسمها الغطاريف.


حزمانُ: بالفتح ثم الكسر، من حصون اليمن قرب الدملوة.


الحزمُ: بالفتح ثم السكون، قال صاحب كتاب العين الحزم من الأرض ما احتزم من السيل من نجوات الأرض والظهور والجمعُ الحزوم. وقال النضر بن شُميل الحزم ما غلظ من الأرض واكثرت حجارته وأشرف حتى صار له إقبال لا يعلوه الناس والإبل إلا بالجهد يعلونه من قبل قبله وهر طين وحجارة وحجارته أغلظ واخن وأكلب من حجارة الأكمة غير أن ظهره طويل عريض ببعاد الفرسخين والثلاثة ودون ذلك لا تعلوه الإبل إلا في طريق له قبل كقبل الجدار قال وقد يكون الحزوم في القف لأنه جبل وقف إلا أنه ليس بمستطيل مثل الجبل. وقال الجوهري الحزم أرفع من الحزن. وفي بلاد العرب حزوم كثيرة نذكر منها ما بلغنا مرتباً.


ذكر ما أضيف الحزم إليه على حروف المعجم الحزمُ: من غير إضافة وهو: موضع أمام خَطم الحجون الذي دون سدرة اَل أسيد يسارا على طريق نخلة والحاج العراقي.


حزم أبيض: في بلاد الضباب.


حزم الأنعَمَين: وقد ذكر الأنعمان في موضعه. قال المرار بن سعيد أنشده أبو منصور:

بحزم الأنعمين لهن حاد

 

مَعر ساقه غَرد نسول

 

حزم حديدا: مقصور في شعر المرار حيث قال:

يقول صحابي إذ نظرتَ صبابة

 

بحزم حديدا ما بطَرفك تسمح

 

حزم خزارى: يذكر خزازى في موضعه إن شاء الله. وانشد الأزهري لابن الرقاع:

فقلت لها كيف اهتديتِ ودونـنـا

 

دلوك وأشراف الجبال القواهـر

وجيحانُ جيحانُ الجـيوش وآلـس

 

وحزم خزازى والشعوب القواسر

 

حَزمُ الرقاشي: والرقش النقش وبه سميت الحية رقشاء: قال الشاعر:

ألا ليت شعري هل تَرُودن ناقتي

 

بحزم الرقاشي من مثال هوامل

 

حَزمُ شرج: قد ذكر في شَرج في موضعه، قال الأصمعي حزم شرج في ديار أبي بكر بن كلاب وهو مكان من الأرض ظاهر أبيضُ.


حَزْمُ شَعبعَبَ: يذكر شعبعب في موضعه، قال امرؤ القيس:

تبصر خليلي هل ترى من ظعائن

 

سَوالك نصاً بين حزمَي شَعبعَبَ

فريقان منهم جازع بَطنَ نـخـلَة

 

وآخر منهم قاطع حد كبـكَـب

 

حزمُ الضباب: وهم ولد عمرو بن معاوية بن كلاب سمها بذلك لأنَ فيهم ضباً ومضباً وحسلا وحسيلاً.


حَزمُ عنيزة: قال الشاعر:

لَيَاليَ ترعى الحزمَ حـزمَ عـنـيزة

 

إلى الصلْب يندى روضة فهو بارح

 

حَزمُ بَني عُوال: بضم العين، جبل بأكناف الحجاز علي طريق مَن أمَ المدينة لغَطفَان ويذكر عُوال في موضعه إن شاء الله تعالى.


حَزمُ عيصان: موضع قرب حزم النميرة من بلا الضباب.


حَزمُ فيدَةَ: قال كثير:

حُزيَت لي بحزْم فيدةَ تحدى

 

كاليهودي من نطاة الرقال

 

حَزمُ النميرة: تصغير نمرة، قال الأصمعي هو، حزم قرب ضرية أبيض ظاهر وبه ماءة: يقال لها نميرَة، وقال في موضع آخر حزم النميرة قرية كانت لعمرو بن كلاب ولباهلة.


حَزْمُ واهِبٍ : في شعر ابن أبي خازم. قال:

كأنها بعد عهد العـاهـدين بـهـا

 

بين الدنوب وحزمَي واهب صحفُ

 

الحزمِرِيه: بالكسر، منسوب إلى قوم الحزمرية من أيام. العرب.


حَزْن: بالنون، قال صاحب كتاب العين الحزن من الأرض والدواب ما فيه خشونةٌ والفعل حزَنَ يحزن حُزونة. وقال أبو عمرو الحزن والحزم الغليظ من الأرض. وقال ابن شُمَيل الحزن أول حُزون الأرض وقفافها وجبالها وقوافيها وخشنها ورضمها ولا تُعدُ أرض طيبة وإن جَلدَتْ حزْناً وجمعه حُزُون. قال ويقال حزنة وحزن وقد أحزَنَ الرجل إذا صار إلى الحزن وفي الصحاح الحزم أرفع من الحزن.


حَزن: هكذا غير مضاف، طريق بين المدينة وخَيبر ذكره فِي المغازي الواقدي في غزوة خيبر وخبره في مرحب. حَزْنُ "بني جَعدَةَ: قال أبو سعيد الضرير الحزون في بلاد العرب ثلاثة حزن جعمةَ وهم من ربيعة قلت أنا جعدة القبيلة المشهورة التي ينسب إليها النابغة الجعدي وغيره فهم من قيس عيلان وهو جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وإن أراد ربيعة جد جعدة صح ولا يعلم في العرب قبيلة يقال لها جعدة ينسب إليها أحد غير هذا. قال وبين حزن جعدة وحزن بني يربوع حَزْن غاضرة. وقال الأصمعي في كتاب جزيرة العرب الحزون في جزيرة العرب ثلاثة حزن بني يربوع وحزن غاضرة من بني أسد وحزن كلب من قضاعة. وقال أبو منصور قال أبو عبيدة حزن زُبالة وهو ما ببن زبالة فما فوق ذلك مصعداً إلى بلاد نجد وفيه غلظ وارتفاع وحزن بني يربوع فاتفقها على حزن بني يربوع واختلفها في الآخرين.


حَزنُ غاضرَةَ: غاضرة بالغين المعجمة والضاد المعجمة فاعلة من الغضارة وهو الخصب والخير وغاضرة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيَمة. وفي صعصعة غاضرة بن صعصعة وفي ثقيف غاضرة والحزن منسوب إلى غاضرة أسد وهو يوالي حزن بني يربوعَ.


حَزن كلبٍ : وهو كلب بن وبرَة بن تَغلِب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وقد تقدم ذكرنا عن الأصمعي أنه أحد ثلاثة الحزون في بلاد العرب.


حَزنُ مُلَيحَه: تصغير ملحة وقد ذكرت في موضعها. قال جرير:

ولو ضاف أحياة بحزن ملـيحة

 

للآقى جواراً صافياً غير أكدرا

فهم ضربها آل الملوك وعجلوا

 

بوِرد غداةَ الحَوفزان فبـكـرَا

 

حَزنُ يربُوع: هو يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، قبيلة جرير وهو قرب فَيد وهو من جهة الكوفة وهو من أجل مرابع العرب فيه قيعان وكانت العرب تقول من تربعَ الحرن وتَشتى الصَمان وتقَيظَ الشرَف فقد أخصبَ. وقيل حزن بني يربوع ما شرع من طريق الحاج المصعد وهو يَبدو للناظرين ولا يطأ الطريق من شيء قال جرير:

سارها إليك من السهبا ودونهـم

 

فَيحانُ فالحزنُ فالصمان فالوَكَف

 

وقال القتال الكلابي أنشده السُكَري:

وما روضة بالحزن قفر مَجُودة

 

يَمج الندى ريحانها وصبيبهـا

بأطيب بعد النوم من أم طارق

 

ولا طعم عَنقُود عُقارٌ زبيبهـا

 

وقال الحرن بلاد يربوع وهي أطيب البادية مرعىً ثم الصمان. وقال محمد بن زياد الأعرابي سئلَت بنت الخس أي بلاد أحسن مرعىً فقالت خياشيم الحزن وجواءُ الصمان وقال الخياشيم أول شيء منه قيل لها: ثم ماذا. قالت: أراها أجلَى أنى شئت أي متى شئتَ بعد هذا قال: ويقال: إن أجلَى موضع في طريق البصرة والحزن مائلْ من طريق الكوفة إلى مكة وهو لبني يربوع والدهناءُ والصمان لبني حنظلة وبيرين لبني سعد. وحكى الأصمعي خبر بنت الخس في كتابه وفسره فقال الحزن حزن بني يربوع وهو قف غليظ مسيرة ثلاث ليال في مثلها وخياشيمه أطرافه وإنما جعلته أمرأ البلاد لبعده من المياه فليس ترعاه الشاءُ ولا الحمير ولابه دمن ولا أرواث الحمير فهي أغذى وامرأُ وواحد الجواءِ جو وهو المطمئن من الأرض. وقال ابن الأعرابي سرق رجل بعيراً فأخذ به وكان في الحزن فجحد وسرقته.وقال:

وما لي ذنبٌ أن جنوبٌ تنفْسـت

 

بنفحة حزني من النبت أخضرا

 

أي ما ذنبي إن شم بعيركم حين هاجت الريح الجنوب ريح الحزن فنزع نحوه أي لم أسرقه وإنما جاء هو حين شم ريح الحزن.


حزن: بالضم ثم الفتح ونون، موضع. قال وليعة وهو رجل من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة.

قتلت بهم بني ليث بن بكـر

 

بقتلي أهل في حُزن وعَقل

 

حزنة: بالضم ثم السكون ونون، جبل في ديار شَكر إخوة بارق من الأزد باليمن.
حزواءُ: بالفتح والمد ويقصر، موضع عن ابن دريدَ قيل هوباليمن.
حزورةُ: بالفتح ثم السكون وفتح الواو وراء وهاءٍ وهو في اللغة الرابية الصغيرة وجمعها حزاوِرُ. وقال الدارقطني كذا صوابه والمحدثون يفتحون الزاي ويشددون الواو وهو تصحيف وكانت الحزورة سوق مكة وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه. وفي الحديث وقف النبي صلى الله عليه وسلم، بالحزورة فقال يا بطحاءَ مكة ما أطيبَك من بلدة وأحبك إلي ولولا أن قومي آخرجوني منك ما سكنت غيرك. حزوى: بضم أوله وتسكين ثانيه مقصور، موضع بنجد في ديار تميم. وقال الأزهري جبل من جبال الدهناءِ مررت به. وقال محمد بن إدريس بن أبي حفصة حزوَى باليمامة وهي نخل بحذاءِ قرية بني سدوس. وقال في موضع آخر حُزوى ى من رمال الدّهناء وأنشد لذي الرمة:

خليلي عُوجا من صدور الرواحـل

 

بجُمهور حُزوَي فابكيا في المنازل

لعل انحدار الدمع يعـقـب راحة

 

إلى القلب أو يشفي نجي البلابـل

 

وقال أعرابي:

مررت على دار لظمياءَ بالـلـوَى

 

ودار للَـيلـى أنـهـن قـفـارُ

فقلت لها يا دار غَيَّرك الـبـلـى

 

وعصران لـيل مـرة ونـهـار

فقالت نعم أُفني القرون التي مضَت

 

وانت سَتفنى والشبـاب مُـعـارُ

لئن طلن أيام بحزوى لـقـد أتـت

 

علي ليال بالـعـقـيق قـصـارُ

 

وقال أعرابي آخر:

ألا ليت شعري هـل أبـيتـن لـيلة

 

بجُمهور حزوى حيث ربتني أهلـي

وصَوت شمال زَعزعت بعد هجـعة

 

ألاءً وأسباطاً وأرطى من الحـبـل

أحب إلـينـا مـن صـياح دجـاجة

 

وديك وصوت الريح في سَعف النخل

 

حزة: بالفتح ثم التنحيد وهو الفرض في الشيء، موضع بين نصيبين ورأس عين على الخابور وكانت عنده وقعة بين تغلب وقيس، وحزة أيضاً بليدة قرب إربل من أرض الموصل. ينسب إليها النصافي الحزية وهي ثياب قطن رديئة وهي كانت قصبة كورة إربل قبل وكان أول من بناها أردشير بن بابك.. قال الأخطل:

وأقْفَرَت الفراشة والحُبيا

 

وأقفر بعد فاطمة الشفير

تنقّلت الديار بها فحلـت

 

بحزة حيث ينتسع البعير

 

قالها في تفسيره حرة من أرض الموصل قلت أنه أراد الأولى، وحزة أيضاً موضع بالحجاز، قال كثير عَزة:

غدَت من خصوص الطف ثم تمرست

 

بجنب الرحا من يومها وهو عاصفُ

ومرت بقاع الروضتين وطـرفـهـا

 

إلى الشرَف الأعلى بها متـشـارف

فما زال إسادي على الأين والسـرُى

 

بحزة حتى أسلمتهـا الـعـجـارفُ

 

قال ابن السكيت في تفسيره، وحزةُ موضع، قلت والظاهر أن حزة اسم ناقته.


حَزِيزٌ : بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وزاي آخرى وهو في اللغة المكان الغليظ المنقاد وجمعه حِزَان وأحزة. ومنه قول لبيد:

بأحزة الثلبوت يربأ ذوقهـا

 

قفر المراقب خوفها أرامها

 

وهو في مواضع كثيرة من بلاد العرب، منها حزيز الثلبوت لي شعر لبيد وقد ذكر ثلبوت في موضعه، وحزيز مُحارب قيل هو ماءَ عن يسار سميراءَ للمصعد إلى مكة، وقال أيمن بن الهماز العُقيلي اللص:

ومن يرني يوم الحـزيز وسـيرتـي

 

يقُل رجلٌ نائي العشـيرة جـانـب

دعا ويحه الحضري حين اختطفتهـا

 

أجل وهو أن الحضر حضْرُ محارب

يقول لي الحضريُ هل أنت مُشتَـرٍ

 

أديماً نعم أن أستـطـيع تـقـارب

ظللتُ أراعيهـا بـعـين بـصـيرة

 

وظَل يراعي الأنس عند الكواكـب

 

وقال أعرابي آخر:

يا رب خال لك بالحزيز

 

خب على لُقمته جَروز

 

مهتضم في لـيلة الأزيز

كل كثير اللحم جلْفَـزيز

 

بين سميراءَ وبين تُـوز

 

حَزيز عَني فيما بين جبلة وشرقي الحمى إلى أضاخ أرض واسعة، وحزيز عُكلٍ موضع فيه روضة، وحزيز تلعَة. قال أبو محمد الأعرابي أنشد أبو عبد الله بن الأعرا بي:

ولقد نظرتَ فرد نظرتَكَ الهوى

 

بحزيز رامة والحُمُول غَوادي

 

وقال أبو محمد الأعرابي صوابه ها هنا بحزيز تلعَةَ والبيت للشمردل بن شَريك اليربوعي وبعده:

والآل يتضع الحدَاب ويغتلـي

 

بزل الجمال إذا ترنمَ حـادي

كالزنبري تقـاذَفـتـه لـجة

 

ويصدُ عنها بكلكل وهـوادي

في موج ذي حدَب كأن سفينه

 

دون السماء على ذُرى أطواد

وقال والبيت الذي فيه حزيزُ رامة هو لجرير في ميميته التي يقول فيها:

ولقد نظرت فرد نظرتك الهوى

 

بحزيز رامة والمطي سَـوام

وحزيزُ غَول بالغين معجمة وقد ذكر غول في موضعه. قال جارية في مشمت بن حميري بن ربيعة بن زُهرة بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرور بن تميم.

كررتُ الورد يوم حزيز غَول

 

أحاذر بالمغيبة أن تـلامـوا

كأن النبل بالصفحات مـنـه

 

وباللـيتـين كـرات تـؤامُ

فلولا الدرع إذ وارت هنـيئاً

 

لظل عـلـيه أنـواح قـيامُ

وحَزِيزُ صُفية ماءة لبني أسد، وحزيزُ أضاخ بضم الهمزة وإعجام الضاد والخاء لغني ونُمَير إلى سُواج النتاءَة وهو حدهم وهو جبل لغني إلى النميرة وأحسبه الذي تقدم ذكره، وحزيز الحَوأب ويذكر الحوأب في موضعه إِن شاء الله تعالى. وحزيزُ كلب في بلادهم، وحزيزُ ضبة موضع في ديار بني ضبة بن أد. والحزيز غير مضاف موضع بالبصرة.

حِزيَزُ: بكسر الحاءِ وسكون الزاي وياءِ مفتوحة وزاي آخرى، قرية باليمن، ينسب إليها يزيد بن مسلم الحزيَزِي الجرتي كان من أهل جرتَ ثم انتقل إلى حزيز فنُسب إلى القريتين وقد تقدم ذكره. وقال أبو. سعد حزيز بفتح الحاءِ وكسر الزاي والياءُ ساكنة وزاي آخرى حزيز محارب باليمن ونسب إليه يزيد بن مسلم. قلتُ والصواب هو الأول فإن أبا الربيع سليمان الريحاني المكي خبرني أنه شاهد هذه البلدة باليمن وقال بينها وبين صنعاءَ نصف يوم واسمعنيها من لفظه مبتدئاً كما ضبطناه وكذلك ضبطه الحازمي ونصر.

الحزينُ: بالفتح ثم الكسر وياءٍ ساكنة ونون وهو ضد المسرور، اسم ماءٍ بنجد.