باب الحاء والشين وما يليهما
الحَشَا: بالفتح والقصر بلفظ الحشا الذي تنضم عليه الضلوعُ. قال عرَام بن الأصبغ وعن يمين آرة وعن يمين طريق المصعد وهو جبل الأبواء بواد يقال له: البعق. قال أبوجندب بن مرة الهذلي:
بَغَيتُهُنم ما بين حَذَاء والحَشـا |
|
وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما |
وقال أبو الفتح الإسكندري: الحشا واد بالحجاز، والحشا جبل الأبواءِ بين مكة والمدينة، والحشا موضع في ديار طيىءٍ .
الحَشَادُ: بالفتح ثم التشديد وآخره دال مهملة فعال من الحشد وهو الجمع
وأرضٌ حشاد بالتخفيف للتي لا تسيل إلآ عن مطر كثير ومنه أخذ وشدد للكثرة
وهو واد بعينه.
الحَشارُ: آخره راء منسوب إلى الحشر وهو الجمع. موضع بعَينه.
حشاشُ: بالضم. أخبرنا عبد المنعم بن كُليب إذنا عن أبن نبهان عن ابي الحسن
بن الصابي عن الرماني عن السكري قال: قال الجمحي عبد الله بن إبراهيم: خرج
عُمير بن الجعد بن القهد الخزاعي من ذي غلائل بمائة من بني كعب بنِ عمرو
حتى صبحها بني لِحيان بالحشاش يوم حشاش فوجدوهم غير غافلين فقتلتهم بنو
لحيان ولم ينجُ منهم غير عمير بن الجعد، فقال:
صدفتْ أمَيمَ وَلاَتَ حين صُدُوف |
|
عني وأذن صحبتي بخـفـوف |
أأمَيم هل تدرين أن رب صاحب |
|
فارقتُ يوم حُشاشَ غير ضعيف |
يُروى النديم إذا تناشى صَحـبُـه |
|
أم الصَبي وثوبه مـخـلـوفُ |
الحَشاكُ: بالفتح والتشديد وآخره كاف وهو من حَشكت الدرة تحشِكُ حشكاَ بالتسكين وحشوكاَ إذا امتلأتْ وهذا فَعال منه لاجتماع المياه فيه وهو واد أو نهر بأرض الجزيرة بين دجلة والفرات يأخذ من الهرماس إلى نهر نصيبين ويصب في دجلة. قال الأخطل:
أضحتْ إلى جانب الحشاك جيفتُه |
|
ورأسه فارق الخابور فالصور |
وقال بعضهم الحشاك وتل عبدة عند الثرثار كانت فيه وقعة لتَغْلب على قيس.
حِشانٌ : بكسر أوله وتشديد ثانيه وآخره نون جمع حش وهو البستان مثل ضَيف وضِيفان، وهو أطُمٌ وآطام اليهود بالمدينة على يمين الطريق إلى قبور الشهداء.
حَشرٌ : بالفتح ثم السكون والراءُ. جبيل من ديار بني سليم عند الظرِبَين اللذين يقال لهما الإشفيان عن نصر.
حشُ كَوكَب: بفتح أوله وتشديد ثانيه ويضم أوله أيضاً والحشُ في اللغة البستان وبه سمي المخرج حشاً لأنهم كأنها إذا أرادها الحاجة خرجها إلى البساتين، وكوكب الذي أضيف إليه اسم رجل من الأنصار، وهو عند بقيع الغرقد اشتراه عثمان بن عفان رضي الله عنه وزاده في البقيع ولما قتل ألقى فيه ثم دفن في جنبه، وحش طلحةَ موضع آخر في المدينة .