حـرف الـخـاء: باب الخاء والشين وما يليهما

باب الخاء والشين وما يليهما

خَشَا: بفتح أوله مقصور، موضع ينسب إليه النخل وقيل جبل في ديار محارب. قال ابن الأعرابي: الخشا الزرع الذي قد اسود من البرد عن أبي منصور والخشو الحشفُ من التمر يقال: خشت النخلة إذا أحشفَتْ.

خُشابُ: من قرى الري معناه بالفارسية الماءُ الطيب، ينسب إليها حجاج بن حمزة الخشابي العجلي الرازي روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم روى عن جماعة ، وقال أبو سعد الخُشابي وذكر حجاجاً وما أراه إلا غلطاً منه.

خُشاب: قرية من قرى الري وعرف بها حجاج بن حمزة الخشابي الرازي حدث عنه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك روى عنه صالح بن محمد الرسي.

خَشَاخش: قد وُصف في ترجمة الدهناءِ إلى الحفر ثم يقع في مُعَبّر والحماطان وجبل السرسِر وجرعاء العَكن من جبال الدهناء.
الخُشَارِمُ: موضع في قول قيس بن العَيزارة الهذلي:

أحار بن قيس إن قومَكَ أصبحوا

 

مقيمين بين السرو حتى الخشارم

 

خَشاشُ: بفتح أوله وتكرير الشين، موضع وأصله أن الخشاش حية الجبل والأفعى حية السهل. وقال ابن شميل الخشاش من دواب الأرض والطير مالا دماغ له فالحية والكروان والنعام والحبارى لا دماغ لهن والخشاشان جبلان قريبان من الفرع من أراضي المدينة قرب العمق وله شاهد في العمق.


الخَشَاشَة: بفتح أوله وتكرير الشين وقد تقدم معناه، وهو موضع، قال بعضهم:

تحن قَلوصي بعدما كمل الـسـرَى

 

بنخلة والصُهبُ الحرَاجيج ضُمـرُ

تحن إلى ورد الخشاشة بـعـد مـا

 

تَرَامى بنا خرق من الأرض أغبرُ

وباتتْ تجوبُ البيد والليل ما ثـنـى

 

يديه لتـعـريس تـحـن وأزفـرُ

وبي مثل ما يلقى من الشوق والهوى

 

على أنني أخفي الذي بي وتُظهِـرُ

وقلت لها لمـا رأيت الـذي بـهـا

 

كلانا إلى ورد الخشـاشة أصـورُ

 

خشاغر: من قرى بخارى فيما أحسب، منها أبو إسحاق إبراهيم بن زيد بن أحمد الخشاغري. روى عنه محمد بن علي بن محمد أبو بكر النوجاباذي.


الخَشالُ: باللام اسم، موضع كذا قال العمراني: فهو على هذا غير الحشاك بالحاءِ المهملة والكاف الذي ذكره الأخْطَلُ في شعره والله أعلم. والخَشَلُ المقلُ واحدته خَشَلَة.


خُشَاورةُ: بضم أوله وبعد الألف واو مكسورة بعدهما راء، سكة بنيسابور عن أبي سعد، نسب إليها إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم القاري الخُشاوري كان ينزل برأس سكة خشاورة من أهل نيسابور ويعرف بابرَهيمك سمع أبا زكرياء يحيى بن محمد بن يحيى ومات في شهر ربيع الآخر سنة 338 عن ثلاث وتسعين سنة وقد احدَودَبَ كثيراً.


الخَشباءُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وباءٍ موحدة والمد، جبل على غربي طريق الحاج قرب الحاجر ودون المَعدَن يقال: أرضٌ خَشباءُ للتي كانت حجارتها منثورة متدانية. قاله رُؤبة:

بكلّ خَشْباءَ وكل سَفْح

 

خُشبَانُ: في كتاب نصر بضم الخاءِ المعجمة وبعده شين معجمة ثم باء موحدة، موضع بخط ابن الكوفي صاحب أبي العباس أحكم ضبط الاسم في، قوله:

هَوَت أمهم ماذا بهم يوم صرعوا

 

بخُشْبَانَ من أسباب مجد تصرُما

خُشبٌ: بضم أوله وثانيه وأخره باة موحدة، واد على مسيرة ليلة من المدينة له ذكر كثير في الحديث والمغازي. قال كثير:  

وذا خُشُب من آخر الليل قَلبَـت

 

وتبغي به لَيلَى على غير موعد

 

وقال قوم خشُب جبل، والخُشُب من أودية العالية باليمامة وهو جمع أخْشب وهو الخشن الغليظ من الجبال ويقال: هو الذي لا يرتقى فيه، وقال شاعر:

أبت عيني بذي خُشب تنامُ

 

وأبكتها المنازلُ والخـيامُ

وأرَقَني حمامٌ بات يَدعـو

 

على فنن يجاوبه حمـامُ

ألا يا صاحبي دعا ملامي

 

فإن القلب يُغريه الملامُ

وعُوَجا تخبرا عن آل ليلى

 

ألا أني بلَيلى مستـهـامُ

 

خَشب: بالتحريك، ذو خَشب من مخاليف اليمن. خِشب: بالكسر، جبل بأرضهم.


الخَشَبي: بينه وبين الفسطاط ثلاث مراحل فيه خان وهو أول الجفار من ناحية مصر وأخرها من ناحية الشام. قال أبو العز: مظفر بن إبراهيم بن جماعة بن علي الضرير العَيلاني معتذراً عن تأخره لتلقي الوزير الصاحب صفي الدين بن شكر وكان قد تُلقي إلى هذا الموضع.

قالوا إلى الخَشَبي سِرنا على لهـف

 

نَلْقى الوزير جموعاً من ذوي الرتب

ولم تَسِر قلتُ والمولى ونعـمـتـه

 

ما خفتُ من تعب ألقى ولا نَصَـب

وأ نما النار في قلبـي لـغـيبـتـه

 

فخِقتُ أجمعُ بين النار والخـشـب

الخشَبيةُ: بلفظ النسبة إلى الخَشب.، جبل قرب المصيصة بالثغور كان به مسلحة للمسلمين وهي مسلحة الثغور كذا نقلته من خط ابن كوجك عن أحمد بن الطيب.

الخشرَبُ: بوزن الطحلَب آخره باء موحدة، موضع عن العمراني.

خشرتي: بضم أوله وثانيه وراء ساكنة وتاء مكسورة. قال اين ماكولا قرية ببخارى.

الخشرَمَةُ: واد قرب ينبع يصب في البحر.

خشن: بضم أوله وتشديد ثانيه، من قرى أسفرايين من أعمال نيسابور ويقال لها أيضاً : خُوش، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أسد النيسابوري سمع ابن عيينة والفضيل بن عياض والوليد بن مسلم وابن المبارك وغيرهم روى عنه علي بن الحسن الهلالي ومحمد بن عبد الوهاب العبدي ومحمد بن إسحاق الصغاني وكان ثقة. وقال: نصر خش ناحية بأذربيجان.

خشعان: من قرى اليمن.

خشكرد: بضم أوله وسكون ثانيه وكسر كافه وسكون رائه وآخره دال، موضع.

خشكروذ: بضم أوله وسكون ثانيه وآخره ذال معجمة ومعناه بالفارسية نهر يابس، موضع بغزنة.

خشك: بضم أوله وسكون ثانيه وكاف، باب من أبواب هراة يقال له: درخُشك كان أول من دخله من المسلمين أيام فتحها رجل يقال له: عطاءُ بن السائب مولى بني ليث فسمي عطاء الخشك إلى الاَن ومعناه اليابس بلسانهم وليس الأمر كذلك الآن فإن عند هذا الباب عدة أنهر.

خشك: بضم أوله وتشديد ثانيه وآخره كاف، اسم بلدة من نواحي كابل قرب طخارستان والله أعلم.

خشمنجكث: بضم أوله وتسكين ثانيه وكسر ميمه ونون وجيم مفتوحة وكاف مفتوحة وآخره ثاء قرية من قرى كس بما وراءَ النهر، ينسب إليها يحيى بن هارون بن أحمد بن ميكال بن جعفر الميكالي الخشمنجكثي الصرام سمع من أبي عبد الله محمد وأبي الحسن أحمد ابني عبد الله بن إدريس الإستراباذي وغيرهما. روى عنه أبو العباس المستغفري وهو من شيوخه وتوفي سنة 420 .
خشمثين: بضم أوله وسكون ثانيه وكسر ميمه ثم ياة مثناة من تحتها ساكنة وثاء مثلثة مفتوحة وآخره نون، قال العمراني: موضع ولم يفصح وأنا أظنه من أعمال خوارزم.

خشَنُ: على وزن زُفَر، موضع بإفريقية.

خُشُوبُ: بفتح أوله وآخره باءٌ موحدة، جبل في ديار مزينة وقد ذكر معناه في خشب.

خشوفغن: بضم أوله وثانيه وبعد الواو فاء مفتوحة وغين معجمة مفتوحة ونون، من قرى الصغد بما وراء النهر بين اشتيخن وكشانية كثيرة الخير تعرف الآن برأس القنطرة، منها الإمام أبو حفص عمربن محمد بن بحير بن خازم البحيري الخشوفغني مصنف كتاب الصحيح توفي سنة 311، وحفيده أبو العباس أحمد بن أبي الحسن محمد بن أبي حفص عمر الصغدي الخشوفغني سمع من جده كتاب الصحيح، من تصنيفه وسمع منه خلق كثير وتوفي سنة 372. خَشُوننجكَث: بفتح أوله وبعد الواو الساكنة نونان الأولى مفتوحة والثانية ساكنة وجيم مفتوحة وكاف مفتوحة وآخره ثاء مثلثة من قرى كس متصلة بقرى سمرقنذ وكانت من أعمال سمرقند. منها أبو أحمد الخشوننجكثي لا يعرف اسمه. روى عن أبي الحكم البجلي روى عنه أبو أحمد حاضر بن الحسن بن زياد السمرقندي.

 خُشَيبةُ: بالتصغير، أرض قريبة من اليمامة كانت بها وقعة بين تميم وحنيفة.

خَشينَانُ: بفتح أوله وكسر ثانيه ثم ياءٌ مثناة من تحت ونون وبعد الألف نون أخرى، محلة بأصبهان وقد يزيدون لها واواً فيقولون خوشينان، ينسب إليها أبو يحيى غالب بن فرقد الخشيناني يروي عن مبارك بن فضالة روى عنه عقيل بن يحيى وإسماعيل بن يزيد.

خَشيندِيزَه: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم ياء آخر الحروف ونون ساكنة ودال وياة مثناة من تحتها أخرى وزاي مفتوحة وهاء من قرى نَسَف بما وراء النهر، منها إسماعيل بن مهران الخشينديزي ختن أبي الحسن العامري سمع أحمد بن حامد بن طاهر المقري.

خشين : تصغير خشن، جبل وفي المثل إن خشيناً من أخشن وهما جبلان أحدهما أصغر من الآخر كما قيل العصا من العُصية. قال ابن إسحاق وعدّد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وغزوة زيد بن حارثة جذَامَ من أرض خُشين. قال ابن هشام من أرض حِسمَى.