حـرف الـخـاء: باب الخاء والصاد وما يليهما

باب الخاء والصاد وما يليهما

خُصَا: بالضم والتخفيف، موضع في ديار يربوع بن حنظلة بين إذاق وأفيق من أرض نجد.

خُصا: بضم أوله وتشديد ثانيه مقصور، قرية كبيرة في طرف دُجَيل بنواحي بغداد بين حَربَي وتكريت وقد ذكرها الشعراءُ الخَلعاءُ والمحدثون، فمن ذلك:

خُصَا بخُصا سلامي كل مخمور

 

بين الدنان طريحاً والمعاصـير

قوم إذا نفخ النايُ الطويل لـهـم

 

قاموا كما قامت الأجداث للصور

 

ينسب إليها الشيخ محمد بن علي بن محمد بن المهند الشَقاءُ الحريمي الخُصي ولد بخُصا ثم انتقل عنها إلى الحريم فسكنها حدث عن أي القاسم بن الحُصَين، وابنه أبو الحسن علي بن محمد المقري حدث عن أحمد بن الأشقر الدَلال والمبارك بن أحمد الكندي وغيرهما توفي سنة 618 بحَربَى، وخُضا أيضاً قرية شرقي الموصل كبيرة فيها جَنالون يسافرون إلى خراسان.


الخَصاصَةُ: بلفظ التي تُذْكر في قوله تعالى: "ولو كان بهم خَصاصة" الحشر بُلَيد في ديار بني زُبيد وبني الحارث بن كعب بين الحجاز وتهامة فتح في أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه سنة 12 للهجرة على يَدي عِكرِمة بن أبي جهل. وأما الخصاصة في لغة العرب والآية فقالوا: هي الخَلة والحاجة وذو الخصاصة ذو الفقر وأصله من الخصاص وهو كل خَلَل أو خرق يكون في مُنخل أو باب أو سحاب أو بُرقع والواحدة خصاصة وبعض يجعل الخصاص للضيق والواسع حتى قالوا: لخروق المِصفاة خصاص.


الخِصافَةُ: بكسر أوله وبعد الألف فاءٌ، ماء للضباب عليه نخل كثير، وقال الأصمعي: قال العامري: غول والخِصافة جميعاً للضًباب عليه نخل كثير وكلاهما واد، والخِصاف في اللغة جِلاَل التمر تُعمل من الخوص وهو جمع خَصَفَة وهو الحصير يعمل من الخوص أيضاً.


خَصرٌ : بفتح أوله وتسكين ثانيه وآخره راء جبل خلف شابة وهما بين السليلة والزبذة ويروى الحضر بالحاء المهملة والضاد المعجمة. قال عامر الخناعي:

 

ألم تسلُ عن ليلى وقد نفد العـمـر

 

وأوحشَ من أهل الموازج والحضر

 

والخصر وسط الإنسان ما بين الحرقَفة والقُصيرَى وخصرُ الرجل أخمصُها.


الخص: قرية قرب القادسية. قال عدي بن زيد الطائي:

 

تأكل مـا شـئت وتـعـتـلـهـا

 

خمراً من الخُمص كلون الفُصوص

 

خَصَفَى: بالتحريك مقصور، موضع مثل جَفَلَى من الخصف وهو خَرْزُ النعل وخياطته وترك بعضه على بعض ويجوز أن يكون من قولهمٍ نعجة خَصفاءُ إذا ابيضت خاصرتاها يعني أن فيه سواداً وبياضاً.


خُصلَةُ: بضم أوله بلفظ الخصلة من الشعر وغيره، ماءٌ لبني أبي الحجاج بن مُنْقذ بن طريف من بني أسد. وقال الأصمعي: من مياه ثادق النُميلة وخصلة وبخُصَلَة معدن حذاءها كان به ذهب قال: وخُصلَةُ لبني أعيار رهط حماس.


الخُصُوصُ: بضم أوله وصادَين مهملتين، موضع قريب من الكوفة تنسب إليه الدنانُ فيقال: دن خُصي وهو مما غير في النسب وكذا رواه الزمخشري والحازمي بضمٍ أوله كأنه جمع الخصيص، والخُصوص بالضم أيضاً قرية من أعمال صعيد مصر شرقي النيل كل من فيها نصارى، وقال ابن الكلبي: اجتمعت قَسرٌ على عُرَينَةَ فأخرجوهم من ديارهم وذلك في الإسلام. فقال عوف بن مالك بن نُبيان القَسري وبلغه أمرهم:

أتاني ولم أعلم به حين جـاءَنـي

 

حديث بصحْرا الخُصوص عجيبُ

تصاممتُهُ لما أتـانـي يقـينُـه

 

وأفرَعَ منهم مُخطيء ومصيبُ

وحدثت قومي أحدَث الدهرُ بينهم

 

وعهدهم بالـنـائبـات قـريبُ

فقيرُهم مُبدي الغنـي وغـيهـم

 

له ورق للسـائلـين رطـيبُ

وحدثت قوماً يَفرحون بهُلكهـم

 

سيأتيهم ملمنـديات نـصـيبُ

 

هكذا رواه ابن الكلبي في أوراق العرب وفي الحماسة إنه لجزء بن ضرار أخي الشماخ وقال: حديث بأعلى القُنتَين عجيبُ وقال عدي بن زيد:

أبلغ خليلي عنـد هـنـد فـلا

 

زلتَ قريباً من سواد الخُصوص

الخُصوفُ: موضع باليمن قرب صعدة، قال ابن الحائك الخصوف قرية تحكم على وادي جُلْب باليمن وبها أشراف بني حكم بن سعد العشيرة.

الخُصيانِ: تثنية خُصية، أكمتان صغيرتان في مدفع شعبة من شعاب نِهي بني كعب عن يسار الحاج إلى مكة من طريق البصرة.

خُصيل: بالتصغير، موضع بالشام.

الخَصي: بلفظ الخصي القادم، موضع في أرض بني يربوع بين إذاق وأفَيق.