حـرف الـدال: باب الدال والثاء وما يليهما

باب الدال والثاء وما يليهما

دثر: بالتحريك. من حصون مثارق ذمار باليمن.


دثِين: بفتح أوله وكسر ثانيه وياءٍ مثناة من تحت وآخره نون. اسم جبل يقال: دَثّن الطائر تدثيناً إذا طار وأسرع السقوط في مواضع متقاربة. قال القتال الكلابي:

سقى الله ما بين الشطُون وغمرة

 

وبئر دُرَيرات وهضـب دَثـين

 

الدثينة: بفتح أوله وكسر ثانيه وياءٍ مثناة من تحت ونون. ناحية بين الجنَد وَعدَن وفي حديث اْبي سَبْرة النخعي قال أقبل رجل من اليمن فلما كان ببعض الطريق نفق حماره فقام وتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال: اللهم إني جئت من الدثينة مجاهداً في سبيلك وابتغاء مرضاتك وأنا أشهد أنك تحيي الموتى وتبعث من في القبور لا تجعل اليوم لأحد علي منة أطلب إليك اليوم أن تحيي لي حماري قال: فقام الحمار ينفُض أذنيه، وقال الزمخشري: الدثينة والدفينة منزل لبني سُلَيم، وقال أبو عبيد السكوني: الدثينة منزل بعد فلجة من البصرة إلى مكة وهي لبني سليم ثم وجرة ثم نخلة ثم بستان ابن عامر ثم مكة وقال الجوهري: الدثينة ماء لبني سيار بن عمرو، وأنشد للنابغة:

وعلى الرميثة من سُكَين حاضر

 

وعلى الدثينة من بنـي سـيار

 

قال ويقال كانت تسمى في الجاهلية الدفينة فتطيروا منها فسمرها الدثينة وذكرها ابن الفقيه فى أعمال المدينة، وقد نسبوا إليها عروَة بن غزية الدثيني روى عن الضحاك بن فَيروز.


الدثينة: بالتصغير هكذا ذكره الحازمي وجعله غير الذي قبله وقال الدثينة: ماء لبعض بني فزارة وأنشد بيت النابغة.

وعلى الدثينة من بني سيار

 

قال هكذا هو في رواية الأصمعي وفي رواية أبي عبيدة الرميثة قال هي ماء لبني سيار بن عمرو بن جابر من بني مازن بن فزارة والله أعلم بالصواب.