حـرف الـدال: باب الدال والخاء وما يليهما

باب الدال والخاء وما يليهما

دَخفندون: بفتح أوله وسكون ثانيه وفاء مفتوحة بعدها نون ساكنة ودال مهملة ونون. من قرى بُخارى. منها أبو إبراهيم عبد الله بن جنجه الدخفندوني ولقبه حمول سمه أمه حمول وسماه أبوه عبد الله روى عن محمد بن سلآم وأبى جعفر السندي روى عنه محمد بن صابر وغيره ومات سنة 273.

دَخكَث: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح كافه وثاؤه مثلثة. من قرى إيلاق.

دُخلُ: بضم أوله وتشديد ثانيه وفتحه. موضع قرب المدينة بين ظلم وملحتين.

دَخْلَةُ: بفتح أوله وسكون ثانيه. قرية توصف بكثرة التمر أظنها بالبحرين.

دَخْميسُ: من قرى مصر في ناحية الغربية. ينسب إليها أبو العباس أحمد بن أبي الفضل بن أبي المجد بن أبي المعالي بن وهب الدخميسي مولده في إحدى الجُماديين من سنة 602 بحماة مات والده بحماة وهو وزير صاحبها الملك المنصور أبي المعالي محمد بن الملك المظفر توفي في سابع وعشرين من شهر رمضان سنة 617.

الدخولُ. بفِتح أوله في شعر امرىء القيس. اسم واد من أودية العلية بأرض اليمامة، وقال الخارزنجي الدخول بئر نميرة كثيرة المياه وحكى نصر أن الدخول موضع في ديار بني أبي بكر بن كلاب، وقال أبو سعيد في شرح امرىء القيس الدخول وحومل والمقراة وتوضح مواضع ما بين إمرة وأسود العين وفال الدخول من مياه عمرو بن كلاب، وقال:أبو زياد إذا خرج عامل بني كلاب مصدقاً من المدينة فأول منزل ينزل عليه ويصدَق عليه أرَيكة ثم العناقة ثم مدعى ثم المصلوق ثم الرنية ثم الحُلَيف ثم يرد الدخول لبني عمرو بن كلاب فيصدق عليه بطوناً من عمرو بن كلاب وحلفائهم بني دَوفن. قال أبو زياد: ومن مياه بني العجلان الدخول وفي شعرحذيفة بن أنس الهذلي.

فلو أسمع القوم الصُراخ لقوربت

 

مصارعهم بين الدخول وعرعرا

 

عرعر موضع بنعمان الأراك فهو غير الأَول، وذات الدخول هضبة في ديار بني سليم، وقال جحدر اللص.

 

يا صاحبي وباب السجن دونكمـا

 

هل تونسان بصحراء اللوِى نارا

لوى الدخول إلى الجرعاء موقدها

 

والنار تبدي لذي الحاجات أذكارا

لويتبع الحق فيما قدمـنـيت بـه

 

أو يتبع العدل ما عمـرت دوارا

إذاً تحرك باب السجن قـام لـه

 

قوم يمدون أعناقـاً وأبـصـارا