باب الدال والسين وما يليهما
دسبندس: من قرى مصر القديمة لها ذكر في الفتوح.
دستبي: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح التاءِ المثناة من فوق والباء الموحدة المقصورة وقد ذكرتُ لما سميت دستبي في دُنباوند. كورة كبيرة كانت مقسومة بين الري وهمذان فقسم منها يسمَى دستبي الرازي وهو يقارب التسعين قرية وقسم منها يسمى دستبي همذان وهو عدة قرى وربما أضيف إلى قزوين في بعض الأوقات لاتصاله بعملها. قال ابن الفقيه: ولم تزل دستبي على قسميها بعضها للري وبعضها لهمذان إلى أن سعى رجل من سكان قزوين من بني تميم يقال له حنظلة بن خالد ويكنى أبا مالك في أمرها حتى صيرت كلها إلى قزوين فسمعه رجل من أهل بلده يقول كورتها وأنا أبو مالك فقال بل أتلفتها وأنت أبو هالك.
دستَجرد: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح التاء المثناة من فوق ثم جيم مكسورة بعدها راء ساكنة ودال مهملة. قال السمعانى: عدة قرى في أماكن شتى منها بمرو قريتان وبطوس قريتان وبسَرخسَ دستجرد لقمان وببلخ دستجرد جُمُوكيان قال أبو موسى الحافظ دستجرد جموكيان ببلخ. منها أبو بكر محمد بن الحسن الدستجري حدث عنه أبو إسحاق المستملي قال أبو إسحاق المستملي أيضاً سمعت أبا عمرو محمد بن حامد الدستجردي. قال أبو موسى وبأصبهان عدة قرى تسمى كل واحدة دستجرد رأينا غير واحد منهم يطلبون العلم والسماع. قال البشاري دستجرد مدينة بالصغانيان وقال مسعر نسير من قنطرة النعمان قرب نهاوند إلى قرية تعرف بدستجرد كسروية فيها أبنية عجيبة من جواسق وإيوانات كلها من الصخر المهندم لايشك الناظر إليها أنها من صخرة واحدة منقورة، وينسب إلى دستجرد مرو أبو محمد سعد بن محمد بن أبي عبيد الدستجردي قرية عند الرمل من نواحي مرو روى الحديث وسمعه ومات بدستجرد في شهر رمضان سنة 552ومولده سنة 477 كان صوفياً فقيهاً صالحاً ولي الخطابة والوعظ بقريته سمع أبا الفتح عبد الله بن محمد بن أردشير الهشامي وأبا منصور محمد بن إسماعيل اليعقوبي وأبا منصور محمد بن علي بن محمود الكراعي سمع منه أبو سعد.
دَستُميسَانُ: بفتح الدال وسين مهملة ساكنة وتاءٍ مثناة من فوقها وميم مكسورة وياءٍ مثناة من تحت وسين أخرى مهملة وآخره نون. كورة جليلة بين واسط والبصرة والأهواز وهي إلى الأهواز أقرب قصبتها بَسَامَتَى وليست ميسان لكنها متصلة بها وقيل دستميسان كورة قصبتها الأبُلة فتكون البصرة من هذه الكورة. دَستَوَا: بفتح أوله وسكون ثانيه وتاءٍ مثناة من فوق. بلدة بفارس عن العمراني، وقال حمزة المنسوب إلى دستبى دستفائي ويعرب على الدستوائي، وفي أخبار نافع بن الأزرق لما خرج إليه مسلم بن عبيس نزل نافع رستقباذ من أرض دستوا من نواحي الأهواز، وقال السمعاني بلدة بالأهواز وقد نسب إليها قوم من العلماء وإليها تنسب الثيباب الدستوائية. منها أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن الحسن الدستوائي الحافظ سكن تستر روى عن الحسن بن علي بن عثمان روى عنه أبو بكربن المقري الأصبهاني. وأما أبو بكر هشام بن أبي عبد الله المستوائي البصري البكري فهو بصري كان يبيع الثيباب الدستوائية فنسب إليها روى عن قتادة روى عنه يحيى القطان ومات سنة 152.
الدسكرة: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح كافه. قرية كبيرة ذات منبر بنواحي نهر الملك من غربي بغداد. ينسب. إليها أبو منصور منصور بن أحمد بن الحسين بن منصور الدسكري أحد الرؤساء روى عنه أبو سعد شيئاً من الشعر، والدَسكرة أيضاً قرية في طريق خراسان قريبة من شهرابان وهي دسكرة الملك كان هُرمُزْ بن سابور بن أردشير بن بابك يكثر المقام بها فسميت بذلك. يشب إليها الحافظ النثتبري ثم الدسكري وذكر في بابه والحافظ لقب له وليس لحفظه الحديث، وينسب إليها أبو العباس أحمد بن بكرون بن عبد الله العطار الدسكري سمع أبا طاهر المخلص روى عنه الحافظ أبو بكر الخطيب وتوفي سنة 431، والدسكرة قرية مقابل جبل. منها كان أبان بن أبي حمزة جد محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة بن الزيات الوزير وفي أخبار نافع بن الأزرق أنه من نواحي الأهواز، والدسكرة أيضاً قرية بخوزستان عن البشاري، والدسكرة في اللغة الأرض المستوية.
دسمانُ: بضم أوله وسكون ثانيه وآخره نون. موضع.
دسم: بفتح أوله ثم السكون موضع قرب مكة به قبر ابن سُرَيج المغني. قال: فيه عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان وهو يرثيه.
وقَفنا على قبر بدسم فهاجـنـا |
|
وذكرَنا بالعيش إذهو مُصحَبُ |
فجالَت بأرجاءِ الجفون سوافـح |
|
من الدمع تَستتلي التي تتعقـبُ |
إذا أبطات عن ساحة الخد ساقها |
|
دمَ بعد دمع إثرة يتـصـبـبُ |
فإن تسعدا نندب عبيداً بـعـولة |
|
وقل له منا البُكا والتـحـوبُ |