حـرف الـذال: باب الذال والراء وما يليهما

باب الذال والراء وما يليهما

ذراح: بفتح أوله. حصن من صنعاءَ اليمن.

ذراعانِ: بلفظ تثنية الذراع. هضبتان، وقالت امرأة: من بني عامر بن صعصعة:

سَقياً ورَعـاً لأيام تُـشَـوقـنـا

 

من حيث تأتي رياحُ الهيف أحيانا

تبدو لنا من ثنايا الضمر طالـعة

 

كأنّ أعلامها جللن سـيجـانـا

هيف يلذُ لها جسمي إذا نَسمـت

 

كالحضرمي هفا مسكا وريحانـا

يا حبذا طارق وهنـاً ألـم بـنـا

 

بين الذراعين والأخراب من كانا

شَبهتُ لي مالكا يا حبذا شبـهـاَ

 

أما من الإنس أو ما كان جنانـاً

ماذا تذكر مـن أرض يمـانـية

 

ولا تذكر من أمسى بجـوزانـا

عمداً أخادع نفسي عن تذكركـم

 

كما يخادع صاحي العقل سكرانا

 

الذَرَانِحُ: بعد الألف نون وآخره حاء مهملة أظنه مرتجلاً. موضع بين كاظمة والبحرين. قال المثقب العبدي:

لمن ظُعُن تطالع من صبـيب

 

كما خرجت من الوادي لجين

مَرَرن على شرافَ فذات رجل

 

ونكبن الذرانـح بـالـيمـين

 

هكذا وجدته وأنا مشك فيه ولعل الذرايح جمع ذريحة وهي الهضبة.


ذَراة: حصن في جبل جُحاف باليمن.


الذرائبُ: جمع ذريبة أو جمع ذريب وهو الحادُ، وهو موضع بالبحرين ذربانُ: بفتح الذال وسكون الراء والباء موحدة وألف ونون موضع في قوله:

أجل لو رأى دهماء يوم رأيتـهـا

 

بذَربانَ وعل الحالق المـتـألـس

أخو حلب لا يبرح الدهر عـاقـلا

 

على رأس نيق عارد القرن أحلس

يحك بروقيه البـشـام كـأنـمـا

 

قَفاه وذِفـراه بـدهـن مـدنـس

لأقبل يمشي مـطـرقـا لا يرده

 

ضِراء ولا ذو وَفرة متـحـلـس

 

الضراء، الكلاب، والمتحلس، الشهواني للصيد، والمتألس، الخائف.


الذربةُ: من مياه بني عقيل بنجد عن أبي زياد.


ذرعَينةُ: بفتح أوله وسكون ثانيه والعين مهملة من قرة بخارى. منها أبو زيد عمران بن موسى بن غرامش الذرعيني البخاري روى عن إبراهيم بن فهد روى عنه أبو بكر بن أحمد بن سعد بن نصر الزاهد. ذروانُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وواو وآخره نون. بئر لبني زرَيق بالمدينة يقال لها ذروان، وفي الحديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم بمشاطة رأسه وعدة أسنان من مُشطه ثم دس في بئر لبني زرَيق يقال لها ذروان وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي. قال القاضي عياض: ذروان بئر في بني زُرَيق كذا جاء في الدعوات عن البخاري وفي غير موضع بئر أروان وعند مسلم بئر ذي أروان، وقال الأصمعي هو الصواب وقد صحف بذي أوان وقد ذكر في بابه، وذو ذروان في شعر كثير.

 

طاف الخيال لآل عزة مَوهناً

 

بعد الهدو فهاج لي أحزاني

فألمّ من أهل البُوَيب خيالهـا

 

بمعرسٍ من أهل ذي ذروان

 

وذروان أيضاً حصن باليمن من حصون الحقل قريب من صنعاء.


ذروَةُ: بفتح أوله ويكسر وذروة كل شيء أعلاه. قال نصر: ذروة مكان حجازي في ديار غطفان، وقيل ماء لبني مرَة بن عوف وعن الأزهري ذروة بكسر أوله اسم أرض بالبادية وعن بعضهم ذروة اسم جبل، وأنشد لصخر بن الجعد:

 

بَليتُ كما يَبلى الرداءُ ولا أرى

 

جناناً ولا أكناف ذروة تخلُقُ

 

وذروة بلد باليمن من أرض الصيد. قال الصُليحي من قصيدة يصف خيله.

وطالعت ذروة منـهـن عـادية

 

وانصاعت الشيعة الشنعاءُ شرادَا

 

ذَروٌ: قال ابن الفقيه: ذات ذرو من غير هاء. من أودية العلاة باليمامة، وقال الصمة بن عبد الله القُشَيري:

خليلي قوما أشرفا القصر فانظرا

 

بأعيانكم هل تونسان لنا نـجـدا

وإني لأخشى إن علونا عـلـوهُ

 

ونشرف أن نزداد ويحكما بعـدا

نظرت وأصحابي بذروة نظـرة

 

فلو لم تفض عيناي أبصرتا نجدا

إذا مر ركبٌ مصعدين فليتـنـي

 

مع الرائحين المصعدين لهم عبدا

 

ذرود: بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الواو وآخره دال مهملة. اسم جبل عن الجوهري، قال ابن القطاع: ولم يأت على هذا الوزن إلا ذرود. اسم جبل وعِتوَد اسم واد، وخروَج اسم نبتٍ.


ذرَةُ: بفتح أوله وتخفيف ثانيه. قال عرام بن الأصبغ السُلَمي: ثم يتصل بخلص آرةُ ذرَةَ، وهي جبال كثيرة متصلة ضعاضع ليست بشوامخ في ذراها المزارع والقرى وهي لبني الحارث بن بُهثَة بن سُلَيم وزروعها أعذاءٌ ويسمون الأعذاءَ العَثري وهو الذي لا يسقى وفيها مدر وأكثرها عمود ولهم عيون في صخور لا يمكنهم أن يجروها إلى حيث ينتفعون بها ولهم من الشجر العَفارُ والقرظ والطلح والسدرُ بها كثير وتطيف بذرة قرية من القرى يقال لها جبلة في غربيه والستارة قرية تتصل بجبلة واديهما واحد يقال له: لحف ويزعمون أن جبلة أول قرية اتخذت بتهامة وبجبلة حصون منكرة مبنية بالصخر لا يرومها أحد.


ذريح: اسم لصنم كان بالنجير من ناحية اليمن قرب حضرموت.