باب الراء والخاء وما يليهما
رخاءُ: بتشديد الخاء والمد موضع بين أضاخ والسِرَين تسوخ فيه أيدي البهائم وهما رخاوان.
رُخَام: بضم أوله وهو في اللغة حجر أبيضُ موضع في جبال طيىء، وقيل موضع بأقبال الحجاز أي الأماكن التي تلي مطلع الشمس قال لبيد:
فتضمنتها فردة فرخامها |
رُخَانُ: بضم أوله وتشديد ثانيه وآخره نون من قرى مرو على ستة فراسخ منها ينسب إليها أبو عبد الله أحمد بن محمد الخطاب الرخاني روى عن عبدان بن محمد وأمثاله.
رُخجُ: مثال زُمّج بتشديد ثانيه وآخره جيم تعريب رُخو. كورة ومدينة من
نواحي كابل قال أبو غانم: معروف بن محمد القصري شاعر متأخر من قصر كنكِوَر.
ورَدَ البشيرُ مبشراً بحلـولـه |
|
بالرُخج المسعود في استقراره |
وينسب إلى الرُخج فرج وابنه عمر بن فرج وكانا من أعيان الكتاب في أيام المأمون إلى أيام المتوكل شبيهاً بالوزراء وذوي الدواوين الجليلة وكان عبد الصمد بن المعذل يهجو عمر بن فرج فمن قوله فيه:
إمام الهدى أدركْ وأدركْ وأدركِ |
|
ومر بدماء الرخجيين تسـفـك |
ولا تعدُ فيهم سُنّة كان سنـهـا |
|
أبوك أبو الأملاك في آل برمك |
وله يخاطب نجاح بن سلمة:
أبلغ نجاحاً فتى الكتـاب مَـألُـكة |
|
تمضي بها الريح إصداراً وإيرادآ |
لا يخرج المال عفواً من يدي عمرِ |
|
أو تغمد السيف في فوْديه إغمادا |
الرُخَجيُّون لا يوفون مـا وعـدوا |
|
والرخجيات لا يخلفـن مـيعـادا |
الرخجية: مثل الذي قبله منسوب قرية على فرسخ من بغداد وراء باب الأزج.
رح: بضم أوله وتشديد ثانيه: ربغ من أرباع نيسابور، والعامة تقول ريخ، وقال
أبو الحسن البيهقي: سميت رخْ لصلابة أرضها وحمرتها والرستاقيون يسمّون
الأرض إنا كانت كذلك رُخا وهي كورة تشتمل على مائة قرية وست قرىً وقصبتُها
بيشك فيه سوق حسن إلا أنه ليس فيه جامع ولا منبر. ينسب إليها أبو موسى
هارون بن عبدوس بن عبد الصمد بن حسان الرخي النيسابوري سمع يحيى بن يحيى
وعلي بن المديني وغيرهما روى عنه أبو حامد بن الشرقي وغيره ومات سنة 285.
رَخش: بفتح أوله وخاء ساكنة وشين خان رخش بنيسابور. ينسب إليه أبو بكر محمد
بن أحمد بن عمرَويه التاجر الرخشي كان يسكن هذا الخان فنسب إليه سمع أبا
بكر بن خُزَيمة وأبا العباس السًراج ومات سنة 353.
رُخْشيُوذ: بضم أوله وسكون ثانيه وشين معجمة مفتوحة وياء مثناة من تحت
وآخره ذال معجمة من قرى تِرمذ.
رَخْمَانُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره نون. موضع في ديار هذيل عنده قتل
تأبط شراً فقالت أمه تبكيه:
نعم الفتى غادرتمُ برَخـمـانْ |
|
من ثابت بن جابر بن سفـيان |
يُجَدلُ القِرْن ويُروي الندمـان |
|
ذو مَأْقِطٍ يحمي وراءَ الإخوان |
وهو فعلان من الرَخم اسم طائر أو من الرَحمة وذكره العمراني بالزاي رخَم: بفتح أوله وثانيه شعب الرَخم بمكة بين أصل ثبير غيناء وبين القرن المعروف بالرباب، والرخم أيضاً أرض بين الشام ونجد، والرخم طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة وهو اسم جنس وواحدته رخمة.
رَخْمةُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وهو قريب من الرَخَمَة. قال أبو زيد
رخَمَةَ ورخمَة ورُخْمة بمعنًى قال أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي: رخمة
والهزُوم وألبان بلاد لبني لِحيان من هُذَيل.
رُخْمَةُ: بضم أوله وسكون ثانيه. موضع بالحجاز عن الحازمي.
رَخَمَةُ: بلفظ واحدة الرَخم. ماء بتهامة، وقال الأصمعي: رخَمَة ماء لبني
الدئل خاصة وهو بجبل يقال له طُفيل ولا أبعد أن يكون الذي قبله إلا أنني
هكذا وجدته، ورخمة من قرى ذِمار باليمن.
رَخيم: واد فيه مزارع ونخيل وقرىٌ من جملته ذَرَةُ.
الرخيمَةُ: ماء لبني وَعلة الجرْميين في طرف اليمامة الغربي وهو إلى جبل
طويل يسمى رخيماً.
الرُخَيخ: بالتصغير كأنه تصغير رُخّ وهو نبات هش عن ابن حماد. موضع قرب
المُكَيمن وحِبران والرَوحاءِ وقيل بدال وحاءٍ وجيم عن نصر.
رَخِينُون: بفتح أوله وكسر ثانيه وياء مثناة من تحت ساكنة ثم نون مكررة.
قرية على ثلاثة فراسخ من سمرقند والله الموفق للصواب.
رَداعُ: بالفتح مدينة وهي ووَثات كانتا مدينتي أهل فارس باليمن عن نصر.
رِدَاع: الرداع بالكسر والردَع اللطخ يقال به رَدع من زعفران أو دم والردعَ
العنق ورِداع جمع ذلك مثل ربع ورباع وهو اسم ماء. قال أبو عبيدة: الرداع
واد يدفع في ذات الرئَال. فقلت: الرداع واد وذات الرئال صحراءُ. قال
الأعشى:
فإنا قد أقمنا إذ فـشـلـتـم |
|
وإنا بالرداع لـمـن أتـانـا |
من النعم التي كخراج أبلـى |
|
تحش الأرض شيما أو هِجانا |
وفي كتاب الكلبي رداغ بالغين المعجمة، وقال نصر رُداع بالضم ماء لبني الأعرج بن كعب بن سعد وقيل بالكسر، وقال عنترة العَبسي:
برَكَتْ على ماء الرداع كأنـمـا |
|
بركت على قصب أجش مهضم |
وبهذا الموضع مات عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب. قال لبيد:
وصاحب ملحوب فُجعنا بموته |
|
وعند الرداع بيت آخر كوثر |
أي كبير عظيم.
ردَاع: بضم أوله وأصله النكْس من المرض ويقال وجع الجسد أجمع، وأنشدوا:
صفراءُ من بقَرِ الجواء كأنما |
|
ترك الحَياءُ بها رُداعَ سقيم |
ورُداع مخلاف من مخاليف اليمن وهو مخلاف خَولان وهو بين نجد وحمير الذي عليه مصانع رُعين وبين نجد مذحج الذي عليه رَدْمانُ وقرن، وقال الصليحي اليمني يصف خَيلا.
حتى إذا جزنا رداع ألانَـهـا |
|
بل الجلال بماء ركض مرْهج |
وبه وادي النمل المذكور في القرآن المجيد وخبرني بعض أهل اليمن أنه بكسر الراء، ومنها أحمد بن عيسى الخولاني له أرجوزة في الحج تُسمى الرداعية.
الرداعة: من الأول. هو اسم ماءة.
الرد: موضع في قول بشر:
فمن يك سائلاً عن دار بشرٍ |
|
فإن له بجنب الرَدّ بـابـا |
رَدْعانُ: حصن أو قرية باليمن من أعمال مخلاف سنحان.
رَدَفان: بالتحريك وهو فَعلان من الردف وهو الذي يركب خلف الراكب موضع.
رِدْفةُ: بكسر أوله وسكون ثانيه وفاء يحتمل أن يكون الذي قبله وأن يكون من
الردف وهو العجزُ.
رَدْمَانُ: بفتح أوله وهو فَعلان من الرًدم يقال ردمت الشيء إذا سددته
وألقيت بعضه على بعض أردِمه بالكسر رَدماً، وهو باليمن وفي الحديث أملوكُ
ردمانأي مَقاولها، وقال اليمني الصليحي يصف خيلاً:
فكأن قَسطلها بردمـان الـتـي |
|
غبرت على غيري دُخان العَرْفج |
وقال مطرود بن كعب الخزاعي يمدح بني عبد مناف قطعةً فيها:
أخلصهم عبد مناف فهـم |
|
من لَوْم من لام بمنجات |
قبْر برَدمان وقبر بسَـل |
|
مان وقبر عند غَـزات |
وميت مات قريباً من ال |
|
حجون من شرق البنيات |
فالذي بردمان المطلب بن عبد مناف والذي بسلمان نوفل بن عبد مناف والقبر الذي عند غزة هاشمُ بن عبد مناف والذي بقرب الحجون عبد شمس بن عبد مناف.
رَدم: بفتح أوله وسكون ثانيه قد ذكر معناه في الذي قبله وهو ردمُ بني جُمح
بمكة. قال عثمان بن عبد الرحمن: الردم يقال له ردم بني جمح بمكة لبني قُراد
الفهريين، وله يقول بعض شعراءٍ أهل مكة:
سأحبسُ عبرةً وأفيض أخرى |
|
إذا جاوزت ردم بني قُـرادِ |
وقال سالم بن عبد الله بن عروة بن الزبير كانت حرب بين بني جُمح بن عمرو وبين محارب بن فهر فالتقوا بالردم فاقتتلوا قتالاً شديداً فقاتلت بنو محارب بني جمح أشدَ القتال ثم انصرف أحد الفريقين عن الآخر وإنما سمّي ردم بني جمح بماُ ردم منهم يومئذٍ عليه. قال قيس بن الخطيم:
ألا أبلغا ذا الخزرجي وقومـه |
|
رسالة حق ليس فيها مفنـدَا |
فإنا تركناكم لدى الردم غـدوة |
|
فريقين مقتولاً به ومـطـردا |
وصبحكم منا به كـل فـارس |
|
كريم الثنا يَحمي الذمارَ ليُحمَدا |
والردم أيضاً قرية لبني عامر بن الحارث العَبْقسيين بالبحرين وهي كبيرة. قال:
كم غادرت بالردم يوم الردم |
|
من مالك أو سوقة سَيُدمي |
الردُوفُ: جبال من هَجر واليمامة.
الردْهُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وهاءٍ خالصة والرَدهة نُقْرة في صخرة
يَسْتنقع فيها الماءُ والجمع رُده بالضم ورداه، وقال الخليل الردهَة شِبه
أكمة كثيرة الحجارة، وهو موضع في بلاد قيس دُفن فيه بشر بن أبي خازم الشاعر
وقال وهو يجود بنفسه:
فمن يك سائلاًَعن بيت بِشرٍ |
|
فإن له بجنب الرَده بابـا |
ثوَى في مضجع لا بد منه |
|
كفى بالموت نَأْياً واغترابا |
رُدَينةُ: تصغير الردن وهو الغَزْل، وقال ابن حبيب في شرح قول النابغة:
أثيثَ نبتُـهُ جـعـد ثَـراه |
|
به عوذ المطافِل والمتالي |
يكشفـن الألاء مـزينـات |
|
بغابِ رُدَينَة السحم الطوال |
قال رُدَينة: جزيرة ترفأ إليها السُفنُ ويقال ردينة امرأة والرماح منسوبة إليها ويقال ردينة قرية تكون بها الرماح ويقال هو رجل كان يثقف الرماح أراد أن العوذ هي التي تكشفها عن الشجر بقرونها يعني الأغصان ثم قال السُحم وهي السود نعت للقرون، وقال أبو زياد ردينة كورة تعمل بها الرماح.
رُذام: بضم أوله وآخره ميم وهو فعال في الرذم وهو السيلان من الشيء بعد الامتلاءِ ومنه جَفنَة رذوم وهو اسم موضع في قول قيس بن الحنان الجُهني:
أفاخرة علي بنو سُـلـيم |
|
إذا حلُو الشربةَ أو رُذاما |
وكنتَ مسوداً فينا حمـيداً |
|
وقد لا تعدَم الحسناءُ ذَاما |
رذَانُ: بفتح أوله وثانيه مخفف وآخره نون قرية بنواحي نسا. ينسب إليها أبو جعفر محمد بن أحمد بن أبي جعفر عَون الرَذَاني النسَوي سمع بنيسابور حميد بن زنْجَوَيه وأقرانه وبالعراق إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن إبراهيم الدَورَقي روى عنه يحيى بن منصور القاضي ومحمد بن مخلد الدوري وابن قانع الطبراني وجماعة سواهم توفي سنة 313.
الرَذُ: قرية بماسَبَذان قرب البندنيجين بها قبر أمير المؤمنين المهدي بن
المنصور والله الموفق للصواب.
رَازَاباذ: بفتح أوله وبعد الألف باء موحدة وآخره ذال. سكة بمَروَ.
رِزَام: بكسر أوله حوضُ رِزام. محلة بمرو الشاهجان منسوبة إلى رزام بن أبي
رزام المطوعي الرزامي غزا مع عبد الله بن المبارك واستشهد قبل موت ابن
المبارك بسنين.
رَزْبيط: بعد الزاي الساكنة باءَ موحدة مكسورة وياء مثناة من تحت. مدينة
بالمغرب عن العمراني.
الرزْقُ: بكسر الراء وسكون الزاي كذا ذكره ابن الفرات في تاريخ البصرة
للساجي وقال: مدينة الرزق إحدى مسالح العجم بالبصرة قبل أن يختطها
المسلمون.
رَزجاه: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم جيم. قرية من نواحي بسطام من قومس.
رُزماباذ: بضيم أوله وسكون ثانيه ثم ميم وبعد الألف باء موحدة وآخره ذال
معجمة من قرى أصبهان. منها محمد بن عبد الله بن أحمد بن علي الراعي
الرُزْماباذي سمع الحافظ إسماعيل إملاءً سنة 528.
رَزماز: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره زاي أيضاً. قرية من نواحي صُغْد
سمرقند بين إشتيخَن وكَشانية على سبعة فراسخ من سمرقند. ينسب إليها أبو بكر
محمد بن جعفر بن جابر بن فرقان الرزمازي الصُغْدي الدهقان روى عن عبد الملك
بن محمد الإستراباذي وغيره روى عنه أبو سعيد الإدريسي مات سنة 379.
رزمان: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره نون ذكره والذي قبله العمراني وقال: في
هذا إنه موضع بينه وبين سمرقند ستة فراسخ.
رزمٌ: بفتح أوله وسكون ثانيه وأظنه من رازَمَتْ الإبلُ إذا رَعَت مرةً
حَمضاً ومرة خلةً وفعلُها ذلك هو الرزْمُ. قال الراعي:
كُلِي الحمضَ عام المقمحين ورازِمي |
|
إلى قابلٍ ثم اغْدرِي بـعـد قـابـل |
وهو موضع في بلاد مُراد وكان فيه يوم بين مراد وهمدان والحارث بن كعب في اليوم الذي كانت فيه وقعة بدر، وقال مالك بن كعب بن عامر الشاعر الجاهلي:
كفينا غداة الرزْم همـدان آتـياً |
|
كفاه وقد ضاقت برَزْم دروعها |
ووادي الرَزم في أرض أرمينية فيه ماء كثير يصب في دجلة عند تل فافان وبماء هذا الوادي يكثر ماءُ دجلة حتى تحمل السفُنَ وتخرج من أرض أرمينية من الناحية التي كان يتولاها موشاليق البطريق وما والى تلك النواحي وفي وادي الرزم ينصب النهر المشتق لبَدْليس وهو خارج من ناحية خلاط.
رزه: بكسر أوله وفتح ثانيه موضع قرب هراة. ورزه أيضاً في عدة أماكن من بلاد
العجم.
رَزِيق: بفتح أوله وكسر ثانيه وياءٍ مثناة من تحت وآخره قاف. نهر بمرو عليه
قبر بُرَيْدَةَ الأسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره الحازمي
بتقديم الزاي على الراء وهو خطأ منه فإني رأيت أهل مرو يسمونه كما ذكرناه
وكذا أثبته السمعاني في كتاب النسب له بتقديم الراء المهملة وكذا ذكره
العمراني أيضاً بتقديم المهملة، وقال الحازمي الزريق نهر بمرو وعليه محلة
كبيرة وفيها كانت دار أحمد بن حنبل وهو الآن خارجها وليس عليه عمارة، وينسب
إليه أحمد بن عيسى الجمال المروزي الرزيقي من كبار أصحاب ابن المبارك وحدث
عن نفر من المراوزة عن الفضل بن موسى ويحيى بن واضح. قال ابن الفقيه:
وبمَرو الرزيق والماجان وهما نهران كبيران حسنان منهما سقي أكثر ضياعهم
ورساتيقهم. وأنشد لعلي بن الجَهْم:
جاوز النهرَين والنـهـروانـا |
|
أجَـلَـولا يَؤم أم حُـلـوانـا |
ما أظن النوَى يُسَوغه الـقـر |
|
بُ ولم تمخَض المطي البطانا |
نشطت عُقلُها فهبت هبوبَ ال |
|
ريح خرقاءَ تخبط البلـدانـا |
أورَدَتنا حُلوان ظهراً وقرمي |
|
سين ليلاً وصبحت همـذانـا |
أنْظرتنا إذا مَرَرْنـا بـمَـرو |
|
ووَرَدنا الرزيق والمـاجـان |
إن نجىء ديار جَهْـم وإدري |
|
س بخير ونسأل الإخـوانـا |
وكان مَقْتل يزدجرد بن شهريار بن كسرى ملك الفرس في طاحونة على الرزيق، فقال أبو نجيد نافع بن الأسود التميمي:
ونحن قَتلنا يزدجـرد بـبـعـجة |
|
من الرعب إذ ولى الفرار وغارا |
غداة لقيناهم بمرو نـخـالُـهـم |
|
نموراً على تلك الجبـال وبـارا |
قتلناهم في حربة طحنت بـهـم |
|
غداة الـرزيق إذ أراد حـوارا |
ضممنا عليهم جانبيهم بـصـادق |
|
من الطّعن ما دام النهارُ نهـارا |
فو الله لولا الله لا شيء غيره |
|
لعادت عليهم بالرزيق بوارا |
رُزَيق: نحو تصغير رزق. من حصون اليمن والله أعلم بالصواب.