حـرف الـراء: باب الراء والسين، الشين وما يليهما

باب الراء والسين وما يليهما

رُستَاقُ: الرستاق مدينة بفارس من ناحية كرمان وربما جعل من نواحي كرمان.

رستغفر: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم تاء مثناة من فوق مفتوحة وغين معجمة ساكنة وفاء مكسورة ثم راء. من قرى إشتيخن من صُغْد سمرقند.

رسْتَغْفَن: بضم أوله وسكون ثانيه وتاءٍ مثناة من فوق مفتوحة وغين معجمة ساكنة وفاءٍ مفتوحة وآخره نون من قرى سمرقند أيضاً.
رسْتَقُبَاذ: في أخبار الأزارقة لما خرج مسلم بن عُبيس من حبس أهل البصرة لقتالهم انتقل نافع إلى رستقباذ. من أرض دستُوَا فقتل نافع وابن عُبيْس هناك.

رسْتَماباذ: بالضم ثم السكون والتاءُ المثناة من فوق. أرض بقَزْوين ابتاعها موسى الهادي ووقفها على مصالح مدينة قزوين والغزاة بها.

رستَمْكُويَه: قلعة حصينة بنواحي قزوين في جبال الطرْم.

الرستميةُ: منسوبة إلى رُستم منزل من طريق مكة بين الشُقوق وبطان في طريق الحاج من الكوفة فيه بركة لأم جعفر وقصر ومسجد.

الرستَنُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وتاءٍ مثناة من فوق وآخره نون. بُلَيْدة قديمة كانت على نهر الميماس وهذا النهر هو اليوم المعروف بالعاصي الذي يمرُ قدَام حمَاة والرستن بين حماة وحمص في نصف الطريق بها آثار باقية إلى الآن تدل على جلالتها وهي خراب ليس بها ذو مرعى وهي في علو يشرف على العاصي، وقد نسب إليها أبو عيسى حمزة بن سليم العنبسي الرستني سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي ونفراً من التابعين روى عنه عمر بن الحارث.

الرسُ: بفتح أوله والتشديد البئر والرّس المعدن والرس إصلاح ما بين القوم. قال أبو منصور: قال أبو إسحاق: الرس في القران. بئر يروى أنهم قوم كذبوا نبيهم ورسوه في بئر أي دسوه فيها قال ويروى أن الرس قرية باليمامة يقال لها فلج وروي أن الرس ديار لطائفة من ثمود وكل بئر رَسْ، ومنه قول الشاعر:

تنابيلُه يحفرون الرًساسا

 

وقال ابن دريد الرس والرُسَيْس بوزن تصغير الرس واديان بنجد أو موضعان وبعض هذه أرادت ابنة مالك بن بدر ترثي أباها إذ قتلته بنو عبس بمالك بن زهير، فقالت:

ولله عينا من رأى مثل مالـك

 

عقيرة قوم إن جرى فَرَسانِ

فليتهما لم يشربا قـط شـربةَ

 

وليتهما لم يُرْسلا لـرِهـان

أحل به أمسٍ جُنـيدِبُ نـذره

 

فأيُ قتيل كان في غطفـان

إذا سجعت بالرَقمتين حمـامة

 

أو الرس تبكي فارس الكتفان

 

وقال الزمخشري قال عُلَي الرس من أودية القبلية وقال: غيره الرس ماء لبني مُنقذ بن أعياء من بني أسد. قال زهير:

لمن طَلَلَ كالوَحي عافٍ منازلـه

 

عفال الرس منه فالرُسَيْسُ فعاقلُه

 

وقال أيضاً:

بكَرْن بكوراً واستحرن بسُحرة

 

فهن لوادي الرس كاليد للفـم

 

وقال الأصمعي الرس والرسيس فالرس لبني أعياء رهط حماس والرسيس لبني كاهل، وقال آخرون في قوله عزْ وجل: "وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيراً" "الفرقان: 38" قال الرس: وادي أذربيجان وحد أذربيجان ما وراء الرسّ ويقال إنه كان بأران على الرس ألف مدينة فبعث الله إليهم نبياً يقال له موسى وليس بموسى بن عمران فدعاهم إلى الله والإيمان به فكذّبوه  وجحدوه وعصوْا أمره فدعا عليهم فحول الله الحارث والحويرث من الطائف فأرسلهما عليهم فيقال أهل الرس تحت هذين الجبلين ومخرَجُ الرس من قاليقلاء ويمُر بأرَان ثم يمر بوَرثان ثم يمرُ بالمجمع فيجتمع هو والكرُ وبينهما مدينة البيلقان ويمر الكر والرسُ جميعاً فيصبان في بحر جرجان، والرس هذا واد عجيب فيه من السمك أصناف كثيرة وزعموا أنه يأتيه في كل شهر جنس من السمك لم يكن من قبل وفيه سمك يقال له الشورماهي لا يكون إلا فيه ويجيءُ إليه في كل سنة في وقت معلوم صنف منه، وقال: مِسعر بن المهلهل وقد ذكر بذبابك ثم قال والى جانبه نهر الرس وعليه رُمان عجيب لم أر في بلد من البلدان مثله وبها تين عجيب وزبيبها يجفف في التنانير لأنه لا شمس عندهم لكثرة الضباب ولم تصحُ السماءُ عندهم قط، ونهر الرس يخرج إلى صحراءِ البلاسجان وهي إلى شاطىء البحر في الطول من بَرْزَند إلى برذعة ومنها ورثان والبيلقان وفي هذه الصحراء خمسة آلاف قرية وأكثرها خراب إلا أن خيطانها وأبنيتها باقية لم تتغير لجودة التربة وصحتها ويقال إن تلك القرى كانت لأصحاب الرس الذين ذكرهم الله في القرآن المجيد ويقال إنهم رهط جالوت قتلهم داود وسليمان عليهما السلام لما منعوا الخراج وقتل جالوت بأرمية.رَسكَن:بلد بطُخارستان فتحه الأحنف سنة اثنتين وثلاثين عنوة.الرُسيسُ:تصغير الرس، واد بنجد عن ابن دريد لبني كاهل من بني أسد بالقرب من الرس، وقَول القَتال الكلابي يدل على أنه قرب المدينة:

نظرتُ وقد جلَى الدجى طاسم الصوَى

 

بسِلْعٍ وقرنُ الشمس لـم يتـرجـل

إلى ظُعُن بين الرُسـيس فـعـاقـل

 

عوامد للشيقَين أو بطـن خـنـثـل

ألا حبّذا تلـك الـبـلاد وأهـلـهـا

 

لو أن غداً لي بالمـدينة ينـجـلـي

 

وقال الحُطيئة:

كأني كسوتُ الرَحْلَ جَوْناً رَباعيا

 

شَنُوناً تزَبته الرسيسُ فعـاقـلُ

 

الر!سيعُ:بفتح اوله وكسر ثانيه وياءٍ مثناة من تحت ساكنة وآخره عين مهملة وأصله سَيْر يُخرق ويُجعل فيه سَير آخر كما يُفعل بسير المصاحف. قال:

وعادَ الرسيعُ نُهيةً للحمائل

 

يقول انكبت سيوفُهم فصارت أسافلها أعاليها وهو ماء من مياه العرب، وقال ابن دريد:هو اسم موضع.

 

باب الراء والشين وما يليهما

 

الرشاءُ: بوزن رشاءِ البئر موضع.


الرُشاءُ:بضم أوله والمد.قال ابن خالويه في شرح المقصورة الرُشا جمع رُشوة والرُشاءُممدود. اسم موضع وهو حرف غريب نادر ما قرأته إلأ في شعر عوف بن عطية:

نقودُ الجياد بـأرسـانـهـا

 

يَضَعْنَ ببطن الرُشاء المهارا

 

وفي كتاب نصر الرُشاءُ ماءَ له جبل أسودُ لبني نُمير رشاياتُ بني جعفر: موضع كانت فيه وقعة للعرب ويوم من أيامهم.


رُشاطَةُ: أظُنها بلدة بالعدْوة. قال ابن بشكوال: منها عبدالله بن علي بن عبداللّه بن خلف بن أحمد بن عمر اللخمي يعرف بالرشاطي من أهل المرية أبو محمد روى عن أبويْ علي الغساني والصدَفي وله عناية تامة بالحديث ورجاله والتاريخ وله كتاب حسن سماه اقتباس الأنوار من التماس الأزهار ومولده في جمادى الآخرة سنة 466 وتوفي سنة 540.


رِشتانُ: بكسر الراءِ وبعد الشين تاءَ مثناة من فوقِها وآخره نون.من قرى مرغينان ومرغينان من قرى فرغانة بما وراء النهر. ينسب إليها شيخ الإسلام بخوارزم المعروف بالرشتاني.


رَشيدُ: بفتح أوله وكسر ثانيه بلفظ الرشيد ضد الغَوِي.بليدة على ساحل البحر والنيل قرب الإسكندرية.خرج منها جماعة من المحدثين.منهم عبدالوارث بن إبراهيم بن فَرَّاس الرشيدي المرادي قاضي رشيد، ويحيى بن جابر بن مالك الرشيدي القاري من القارة قاضي رشيد أيضاً ،وسعيد بن سابق الأزرق الرشيدي مولى عبيد اللّه بن الحبحاب مولى بن سلُول يكنى أبا عثمان سمع عبد الله بن لهيعة روى عنه أبو إسماعيل الترمذي ومحمد بن زيدان بن سُوَيد الكوفي ساكن مصر وسواهم، ومحمد بن الفرج بن يعقوب أبو بكر الرشيدي يعرف بابن الاطرُوش سمع أبا محمد بن أبي نصر بدمشق وأبا حفص عمر بن أحمد بن عثمان البزاز  وأبا علي الحسن بن شهاب العكبري بعكبرا وكتب كثيراً وحدث بالمعرة وكفرطاب سنة 417 روى عنه القاضيان أبو سعد عبد الغالب وأبو حمزة عبد القاهر ابنا عبد الله بن المحسن بن أبي حصين التنوخيان المعريّان وابنه محمد بن سعيد، وأبراهيم بن سليمان بن داود الرشيدي ويعرف بالبُرلُسي والبُرلسُ بلد مقابل لرشيد.


رُشَنين: بضم أوله وفتح ثانيه وياءٍ مثناة من تحت ساكنة وآخره نون من قرى جُرْجان والله أعلم بالصواب.