حـرف الـزاي: باب الزاي واللام، الميم وما يليهما

باب الزاي واللام وما يليهما

الزلاقَةُ: بفتح أوله وتشديد ثانيه وقاف أصله من قولهم مكان زلْق أي دحْض وزَلقَت رجلُه تزْلَق زلَقاً والزلاَقة الموضع الذي لا يمكن الثبوت عليه من شدة زلقه والتشديد للتكثير والزلاقة أرض بالأندلس بقرب قرطبة كانت عندها وقعة في أيام أمير المسلمين يوسف بن تاشفين مع الأذفنش ملك الإفرنج مشهورة.

زلالَةُ: مثل الذي قبله في الوزن وعوض القاف لام والمعنى أيضاً متقارب كأن الأقدام تزل فيه كثيراَ، وهو عقبة بتهامة على المناقب وبها صخرة اقتحمها العُقَيلي بناقته لأنهم خاطروه على ذلك.

زُلْفَةُ: بضم أوله وسكون ثانيه وفاء والزلفة والزلفى القربة والمنزلة، وهو ماء شرقي سميراء. قال عبيد بن أيوب اللص:

لَعمرُك إنـي يوم أقـواع زُلـفة

 

على ما أرى خلفَ القنا لَوَقـورُ

أرى صارماً في كف أشمطَ ثائر

 

طوى سره في الصد فهو ضمير

 

وقال عبد الرحمن بن حزن:

قى جدثاً بـين الـغـمـيم وُلـفة

 

أحمُ الذرى واهِي العزالي مطيرُها

إذا سكنت عنها الجنوبُ تجـاوبَـت

 

جلاَدُ مرابيع السحاب وخـورهـا

وإني لأصحَاب القبور لـغـابـط

 

بسوداءَ إذ كانت صَوًر لا أزورُها

كأن فـؤادي يوم جـاء نـعـيهـا

 

ملاءَة قزّ بـين أيد تـطـيرُهـا

 

زَلَمُ: بالتحريك إن كان عربياً فأصله أنه منقول من الزلم وهو القدح. من قوله:

بات يقاسيها غلام كالزلم

 

أو من الزلَمِ وهو الزنم الذي يكون خلف الظلف، وهو جبل قرب شهرزور ينبت فيه حب الزلم الذي يصلح لأدوية الباحة ولا يوجد في غيره وأظنها معربة على هذا.


زَلولُ: بفتح أوله وتكرير اللام وهو فعول من الزلل. مدينة في شرقي أزِيلي بالمغرب.

 

باب الزاي والميم وما يليهما

 

زَماخِيرُ: بفتح أوله وبعد الألف خاء مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت وراء مهملة وهو جمع زمخرَة وهو النشاب الطويل والزمخرة المرأة الزانية. وهي قرية على غربي النيل بالصعيد الأدنى من عمل إخميم.


زَمارَاءُ: موضع جاء به ابن القطاع في كتاب الأبنية.


زِمانُ: بكسر أوله وتشديد ثانيه وآخره نون محلة بني زِمان بالبصرة منسوبة إلى القبيلة وهو زمان بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هِنْب بن أفُصَى بن دُعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وأما اشتقاقه فيحتمل أن يكون من باب زممتُ الناقة فيكون فعلان ويحتمل أن يكون فِعالا من باب الزمن والأول أعلى على قياس مذهب سيبويه فيما فيه حرفان ثانيهما مُضَغَف وبعدهما الألف والنون فقياسه أن يكون الألف والنون زئدتين كرمان وحمان وليس هذا كالذي يكون قبل الألف والنون ثلاثة أحرف أصول كحمدان وعثمان لأن هذا لا يختلف في زيادتهما فيه وزمان ما ارتجل للتعريف كحمدان وغطفان وليس بمعروف زمان في الأجناس.


زَمخْشَرُ: بفتح أوله وثانيه ثم خاء معجمة وراء مهملة. قرية جامعة من نواحي خوارزم إليها ينسب أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري النحوي الأديب رحمه الله، وفيه يقول الأمير أبو الحسن عُلَي بضم العين وفتح اللام ابن عيسى بن حمزة بن وهاس الحسني العلوي يمدحه ويذكر قريتَهُ:

وكم للإمام الفرد عنـديَ مـن يدٍ

 

وهاتيك مما قد أطاب وأكـثـرا

أخي العَزْمة البيضاء والهمة التي

 

أنافَتْ بها علامة العور والوَرى

جميعُ قُرى الدنيا سوى القرية التي

 

تبوأها داراً فِـدَاءُ زمـخـشـرَا

وأحرِر بأن تزهى زمخشرُ بامرىء

 

إذا عُد في أسد الشرَى زمخَ الشرَا

فلولاه ماضـن الـبـلاد بـذكـره

 

ولا طار فيها منجـداً ومـغـورَا

فليس ثناه بـالـعـراق وأهـلـه

 

بأعرفَ منها بالحجاز وأشـهـرَا

 

وحدث الزمخشري وقال: أما المولد فقرية من قرى خوارزم مجهولة يقال لها زمخشر سمعت أبي قال: اجتاز بزمخشر أعرابي فسأل عن اسمها واسم كبيرها فقيل له زمخشر والرداء فقال: لا خيرَ في شرورد ولم يُلمم بها، وقد ذكرتُ الزمخشري وأخباره في كتاب الأد باء.


زَمزمُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وتكرير الميم والزاي. وهي البئر المباركة المشهورة قيل: سميت زمزم لكثرة مائها يقال ماء زمزم وزُمازِم وقيل هو اسم لها وعلم مرتجل وقيل سميت بضم هاجر أم إسماعيل عليه السلام لمائها حين انفجرت وزمها إياه وهو قول ابن عباس حيث قال: لو تركت لساحت على الأرض حتى تملأ كل شيء وقيل: سميت بذلك لأن سابور الملك لما حج البيت أشرف عليها وزمزم فيها والزمزمة كلام المجوس وقراءتهم على صلاتهم وعلى طعامهم، وفيها يقول القائل:

زمزمت الفرسُ على زمزم

 

وذاك في سالفهـا الأقـدم

 

وقيل بل سميت زمزم لزمزمة جبرائيل عليه السلام وكلامه عليها، وقال ابن هشام الزمزمة عند العرب الكثيرة والاجتماع وأنشد:

وباشرت مَعطِنهَا المدهثمـا

 

وَيممت زمزومها المزمزما

 

وقال المسعودي: والفرس تعتقد أنها من ولد إبراهيم الخليل عليه السلام وقد كانت أسلافهم تقصد البيت الحرام وتطوف به تعظيماً لجدها إبراهيم وتمسكاً بهَدْيه وحفظاً لأنسابها وكان آخر من حج منهم ساسان بن بابك وكان ساسان إذا أتى البيت طاف به وزمزم على هذه البئر، وفي ذلك يقول الشاعر في القديم من الزمان:

زمزمت الفُرس على زمزم

 

وذاك في سالفهـا الأقـدم

 

وقد افتخر بعض شعراء الفرس بعد ظهور الإسلام:

وما زِلنا نحج البيت قدمـاً

 

ونلقي بالأباطح آمنـينـا

وساسان بن بابك سار حتى

 

أتى البيت العتيق بأصيدينا

وطاف به وزمزمَ عند بئر

 

لإسماعيل تروي الشاربينا

 

ولها أسماء وهي زمزم وزَمَمُ وزُمّزْمُ وزُمازمُ وركضة جبرائيل وهزمة جبرائيل وهزمة الملك والهزمة والركضة بمعنى وهو المنخفض من الأرض والغمزة بالعقب في الأرض يقال لها هزمة وهي سُقيا الله لإسماعيل عليه السلام والشباعة وشُبَاعةُ وبرَة ومضنونة وتكتمُ وشفاءُ سُقم وطعامُ طعم وشراب الأبوار وطعام الأبوار وطيبة، ولها فضائل كثيرة روي عن جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال: كانت زمزم من أطيب المياه وأعذبها وألذها وأبردها فبغَتْ على المياه فأنبط الله فيها عيناً من الصفا فأفسدتها وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال التضلعُ من ماء زمزم براءة من النفاق، وماء زمزم لما شُرِبَ له. قال مجاهد: ماء زمزم إن شربتَ منه تريد شفاءً شفاك الله وإن شربتَه لظماءَ رواك الله وإن شربته لجوع أشبعك الله، وقال محمد بن أحمد الهمذاني: وكان ذرع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا وفي قدرها ثلاث عيون عين حذاء الركن الأسود وأخرى حذاء أبي قبيس والصفا وأخرى حذاء المروة ثم قل ماؤها جداً حتى كانت تجمُ وذلك في سنة 223 أو 224 فحفر فيها محمد بن الضحاك وكان خليفة عمر بن فرج الرَخجِي على بريد مكة وأعمالها تسعة أذرع فزاد ماؤها واتسع ثم جاء الله بالأمطار والسيول في سنة 225 فكثر ماؤها وذرعها من رأسها إلى الجبل المنقور فيه أحد عشر ذراعاً وهو مطوي والباقي فهو منقور في الحجر وهو تسعة وعشرون ذراعاً وذرع تدويرها أحد عشر ذراعاً وسعة فمها ثلاثة أذرع وثلثا ذراع وعليها ميلاً ساج مربعان فيهما اثنتا عشرة بكرة ليستقى عليها، وأول من عمل الرخام عليها وفرش أرضها بالرخام المنصور وعلى زمزم قبة مبنية في وسط الحرم عن باب الطواف تجاه باب الكعبة، وفي الخبر أن إبراهيم عليه السلام لما وضع إسماعيل بموضع الكعبة وكر راجعاً قالت له هاجر إلى من تَكِلُنا قال إلى الله قالت: حسبنا الله فرجعت وأقامت عند ولدها حتى نفد ماؤها وانقطع درها فغمها ذلك وأدركتها الحنة على ولدها فتركت إسماعيل في موضعه وارتقت على الصفا تنظر هل تري عيناً أو شخصاً فلم تر شيئاً فدعتْ ربها واستسقته ثم نزلت حتى أتت المروة ففعلت مثل ذلك ثم سمعت أصوات السباع فخشيت على ولدها فأسرعت تشتد نحو إسماعيل فوجدته يفحصُ الماء من عين قد انفجرت من تحت خده وقيل بل من تحت عقبه قيل فمن ذلك العدوُ بين الصفا والمروة استناناً بهاجر لما عدَت لطلب ابنها لخوف السباع قالوا فلما رأت هاجر الماء سُرَت به وجعلت تحوطه بالتراب لئلا يسيل فيذهب ولو لم تفعل ذلك لكان عيناً جاريةٍ ولذلك قال بعضهم:

وجعلتْ تبني له الصفائحا

 

لو تركَته كان ماءً سافحاً

 

ومن الناس من يُنكر ذلك ويقول إن إسماعيل حفره بالمعاول والمعالجة كسائر المحفورات واللّه أعلم وقد كان ذلك محفوراً عندهم في الإسلام وقالت صفية بنت عبد المطلب:

نحن حفرنا للحجيج زمزمْ

 

سُقيا نبي الله في المحـرم

ركضة جبريل ولما يُفْطم

 

 

 

قالوا وتطاولت الأيام على ذلك حتى غورت تلك السيول وعفتها الأمطار فلم يبق لزمزم أثر يعرف فذكر محمد بي إسحاق فيما رفعه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن عبد المطلب بينما هو نائم في الحجر إذ أتي فأمر بحفر زمزم فقال: وما زمزم قالوا لا تنزف ولا تهدم تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرْث والدم. عند نُقرة الغراب الأعصم فغدا عبد المطلب ومعه الحارث ابنه ليس له يومئذ ولد غيره فوجد الغراب ينقر بين أساف ونائلة فحفر هنالك فلما بدا الطي كبر فاستثركته قريش وقالوا إنها بثر أبينا إسماعيل ولنا فيها حق فأبى أن يُعطيهم حتى تحاكموا إلى كاهنة بني سعد بأشراف الشام فركبوا وساروا حتى إذا كانوا ببعض الطريق نفد ماؤهم فظمئوا وأيقنوا بالهلكة فانفجرت من تحت خف عبد المطلب عين من ماء فشربوا منها وعاشوا وقالوا قد والله قضىَ لك علينا أن لا نخاصمك فيها إن الذي سقاك الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم فانصرفوا فحفر زمزم فوجد فيها غزالين من ذهب وأسيافاً قلعية كانت جرهم دفنتها عند خروجهم من مكة فضرب الغزالين بباب الكعبة وأقام عبد المطلب سقاية زمزم للحاج، وفيه يقول حذيفة بن غانم:

وساقي الحجيج ثم للخير هاشم

 

وعبد منات ذلك السيد الفهر

طوى زمزماً عند المقام فأصبحت

 

سقايتُه فخراً على كل ذي فخـر

 

وفيه يقول خُوَيلد بن أسد بن عبد العزى وفيه ما يدل على أن زمزم أقدم من إسماعيل عليه السلام:

أقول وما قولي عليكـم بـسُـبة

 

إليك ابن سلمى أنت حافر زمزم

حفيرة إبراهيم يوم ابن هـاجـر

 

ور كضة جبريل على عهد آدم

 

زمزم: بضم أوله وتشديد ثانيه وفتحه وزاي أخرى ساكنة وآخره ميم. موضع بخوزستان من نواحي جنديسابور لفظة عجمية.


زملقُ: بضم أوله وثانيه وسكون اللام وآخره قاف. قرية قريبة من سنج من قرى مرو وهي الآن خراب، وقد نسب إليها نفر من العلماء عن السمعاني.


الزمْلِقَى: بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر اللام وقاف مقصور. من قرى بُخارى عن العمراني.


زملَكانُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح اللام واخره نون. قال السمعاني أبو سعد هما قريتان إحداهما ببلخ والأخرى بدمشق، ونَسب إليهما، وأما أهل الشام فإنهم يقولون زَمَلُكا بفتح أوله وثانيه وضم لامه والقصر لا يُلحقون به النون. قرية بغوطة دمشق. منها جماهير بن أحمد بن محمد بن حمزة أبو الأزهر الزملَكاني الدمشقي شيخ أبي بكر المقري. قال الحافظ أبو القاسم جماهير بن محمد بن أحمد بن حمزة بن سعيد بن عبيد اللّه بن وُهَيب بن عباد بن سمّاك بن ثعلبة بن امرىء القيس بن عمرو بن مازن بن الأزد بن الغَوث أبو الأزهر الغَساني الزملَكاني من أهل زَملُكا حدث عن هشام بن عمار وعمرو بن محمد بن الغاز والوليد بن عتبة وأحمد بن الحواري ومحمود بن خالد وإسماعيل بن عبد الله السكري القاضي والمؤمل بن إهاب روى عنه. الفضل بن جعفر وأبو علي الحسن بن علي بن الحسن المري المعروف بالشحيمة وأبو سليمان بن زير وأبو بكر المقري، وأبو نصر ظفر بن محمد بن ظفر الزملكاني الأزدي، وأبو زرعة وأبو بكر ابنا دُجانة وأبو بكر أحمد بن عبد الوهاب الصابوني وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السُني وأبو عمرو أحمد بن محمد بن علي بن مزاحم المزاحمي الصوري واسماعيل بن أحمد بن محمد الخَلاّلي الجرجاني وجعفر بن محمد بن الحارث المراغي نزيل نيسابور ومحمد بن سليمان الربعي البُندار وجُمح بن القاسم وعلي بن محمد ابن سليمان الطوسي وعمر بن علي بن الحسن العَتيكي الأنطاكي وهو هاشم المؤدب ومولده سنة 213 ومات لثلاث بقين من المحرم سنة 313 وكان ثقة مأموناً، ومحمد بن أحمد بن عثمان بن محمد أبو الفرج الزملكاني الإمام حدث عن أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسين الكلابي وتمام بن محمد الرازي وأبي بكر عبد الله بن محمد بن هلال الجبّائي روى عنه أبو عثمان محمد بن أحمد بن ورقاءَ الأصبهاني الصوفي نزيل بيت المقدس وأبو الحسن علي بن الخضر السُلَمي وتوفي في جمادى الأولى سنة 421.


زَمَلُكا: هو الذي قبله.


زُمُ: بضم أوله وتشديد الميم منقول عن فعل الأمر من زُمَ البعير والناقة أي اخطمهما ثم أعرب. قيل: هي بئر لبني سعد بن مالك، وقال أبو عبيدة السكُوني: زم ماء لبني عجل فيما بين أداني طريق الكوفة إلى مكة والبصرة. قال عيينة بن مرداس: المعروف بابن فسوَة:

إذا ما لقيتَ الحي سعد بن مالك

 

على زُم فانزل خائفاً أو تقـدم

أناس أجارونا فكان جـوارهـم

 

شعاعاً كلحم الجازر المتقـسـم

لقد دنست أعراض سعد بن مالك

 

كما دُنست رجل البغي من الدم

لهم نسوة طُلس الثياب مواجـن

 

ينادين من يبتاع قرداً بـدرهـم

 

وقال الأعشى.

وما كان ذلك إلا الصـبـا

 

وإلا عقاب امرىء قد أثم

ونظرة عين علـى غـرة

 

محل الخليط بصحراء زم

 

زم: بفتح أوله وتشديد ثانيه. قال أبو منصور: الزم فعل من الزمام يقال زممتُ الناقة أزُمها زمًا والصحيح أنها كلمة عجمية عُربت وأصلها التخفيف به يلفظ بها العجم. بليدة على طريق جيحون من ترمذ وآمل. نسب إليها نفر من أهل العلم. منهم يحيى بن يوسف بن أبي كريمة أبو يوسف الزمي حدث ببغداد عن شريك بن عبد الله وإسماعيل بن عياش وسفيان بن عيينة وغيرهم روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري وأبو حاتم الرازي وابن أبي الدنيا وغيرهم وكان ثقة صدوقاً مات سنة 525 وقيل سنة 526 وقيل سنة 529. قال نصر : زَم بلدة بحرية أظنها بين البصرة وعُمان كذا قال. زِمِنداور : بكسر أوله وثانيه ونون وفتح الواو والراء. ولاية واسعة بين سجستان والغور وهو المسمى بالدوار وهذا اللفظ معناه أرض الحوار، وقال: بعضهم إنها مدينة ولها رستاق بين بست وبكراباذ وهي كثيرة البساتين والمياه الجارية.


زَمْهَرُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الهاء وآخره راء. واد في بلاد الهند.


زمبخُ: بضم أوله و تشديد ثانيه وفتحه وياء مثناة من تحت وآخره خاء معجمة وعربيته من شمخَ بأنفه إذا شمخ وهو فُعَيل على وزن سُكَيت وهي كورة من بيهق من أعمال نيسابور.


الزمَيل: تصغير زمل. موضع في ديار بكر. قال:

إلى عُنْصُلاَءٍ بالزميَل وعاسم

 

وفي الفتوح الزميل عند البشر بالجزيرة شرقي الرصافة أوقع فيه خالد ببني تغلب ونُمَير وغيرهم في سنة 12 أيام أبي بكر، وقال أبو مقرَر:

ألا سالي الهذيل ومـا يُلاقـي

 

على الحدثان من نعت الحروب

وعتّاباً فلا تنـسـي وعـمـراً

 

وأرباب الزميل بني الرقـوب

ألم نفتقهُمُ بالبـشـر طـعـنـاً

 

وضرباً مثل تفتيق الضـروب

 

وقال أيضاً :

ويقبل بالزمـيل وجـانـبـيه

 

وطاروا حيث طاروا كالدموك

وأجلوا عن نسائهـم فـكـنـا

 

بها أولى من الحي الركـوك