حـرف الـزاي: باب الزاي والهاء، الياء وما يليهما

باب الزاي والهاء وما يليهما

زهَا: بضم أوله وقصر أله بلفظ قولهم القوم زها مائة، وهو موضع بالحجاز عن نصر .

زُهامُ: بضم أوله وهو فعال من الزهمة وهي الريح المنتنة، وهو موضع في حساب ابن دريد.

زهدَمُ: بفتح أوله وسكون ثانيه ودال مهملة مفتوحة وميم وهو الصقر في اللغة واسم فرس والزهدمان زهدم وكردَم رجلان، وهو اسم أبرق قال:

أشاقتك آيات بأخوار زهدم

 

والخور المنخفض من الأرض بين نشزين والخور الرحبة.


الزهراءُ: ممدود تأنيث الأزهر وهو الأبيض المشرق والمؤنثة زهراءُ والأزهر النير ومنه سمي القمر الأزهر والزهراءُ مدينة صغيرهَ قرب قرطبة بالأندلس اختطها عبد الرحمن الناصر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي وهو يومئذ سلطان تلك البلاد في سنة325 وعملها متنزهاً له وأنفق في عمارتها من الأموال ما تجاوز فيه عن حد الإسراف وجلب إليها الرخام من أقطار البلاد وأهدى إليه ملوك بلاده من آلانها مالا يقدر قدره وكان الناصر هذا قد قسم جباية بلاده أثلاثاً ثلث لجنده وثلث لبيت ماله وثلث لنفقة الزهراء وعمارتها وذكر بعضهم أن مبلغ النفقة عليها من الدراهم القاسمية منسوبة إلى عامل دار ضربها وكانت فضة خالصة بالكيل القرطبي ثمانون مُدياً وستة أقفزة وزائد أكيال ووزن المدي ثمانية قناطير والقنطار مائة رطل وثمانية وعشرون رطلاً والرطل اثنتا عشرة أوقيهَ والستة أقفزة نصف مدُي ومسافة ما بين الزهراء وقرطبة ستَة أميال وخمسة أسداس ميل، وقد أكثر أهل قرطبة في وصفها وعظم النفقة عليها وقول الشعراء فيها وصنفوا في ذلك تصانيف، وقال أبو الوليد بن زيدون يذكر الزهراء ويتشوقها:

ألا هل إلى الـزهـراء أوبةُ نـازح

 

تقضت مبانيها مدَامعَـه سـفـحَـا

مقاور ملك أشرقت جـنـبـاتُـهـا

 

فخلنا العشاء الجونَ أثناءها صُبـحـا

يمثل قُرطَيها لي الـوهـمُ جـهـرةً

 

فقبتها فالكوكب الرحب فالسطـحـا

محل ارتياح يذكر الخـلـد طـيبُـهُ

 

إذا عز أن يصدىَ الفتى فيه أو يضحا

تعوضتُ من شدو القيان خـلالـهـا

 

صدَى فَلَوَات قد أطار الكرى صُبحا

آجَلْ إن لَيلي فوق شـاطـىء نـيطَة

 

لأقصر من ليلي بآنَةَ فالـبـطـحـا

 

وقال أيضاً :

إني ذكرتك بالزهراء مـشـتـاقـاً

 

والأفق طَلْق ووجه الأرض قد راقا

وللنسيم اعـتـلال فـي أصـائلـه

&nnbsp;

كأنما رق لي فاعتـل إشـفـاقـا

والروض عن مائه الفضي مبتسـم

 

كما حللتِ عن اللبـات أطـواقـا

يوم كأيام لذات لنـا انـصـرمـت

 

بتنا لها حين نام الدهـر سُـراقـا

 

والزهراء أيضاً موضع آخر في قول مصعب بن الطفيل القشيري:

نظرتُ بزهراء المغابر نظـرةً

 

ليرفع أجبالاً بـأكـمةَ آلُـهـا

فلما رأى أن لا التِفـاتَ وراءه

 

بزهراء خلى عبرة العين جالُها

 

الزهري: منسوب إلى الزهراء. مدينة السلطان بقرطبة من بلاد المغرب. إليها ينسب أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الزهري ثم الجياني الحافظ نزيل قرطبة سمع أبا عمر بن عبد القاسم وأبا الوليد الباجي وأبا عبد الله بن عتاب وغيرهم سمع منه جماعة من أهل المغرب كان إمام أهل الأندلس في علم الحديث وأضبطهم لكتاب وأتقنهم لرواية وأوسعهم سماعاً مع الحظ الوافر من الأدب وحفظ الرجال وإليه كانت الرحلة ثقة الثقات سمع منه الناس من أهل الاندلس والمغرب مم لا يعدون كثره وكان مولده سنة 427 وابتدأ بطلب الحديث سنة 444 وتوفي لعشر خلون من شعبان سنة 498.
زُهلولُ: بضم أوله وسكون ثانيه ولامين وهو الأملس وفرس زهلول أملس الظهر وزهلول. اسم جبل أسوَدَ للضباب به معدن يقال له معدن الشجرتين وماؤه، البردان ماءُ ملح كثير النخل عن نصر .


زَهمانُ: يروى بالضم والفتح فعلان من الزهمة وهي الريح المنتنة والزهومة من اللحم، وهو اسم موضع. قال عدي بن الرقاع العاملي:

توهم إبلاد المنازل عن حُـقـب

 

فراجعَ شوقاً ثمت ارتد في نصب

بزهمان لو كانت تكلم أخبـرت

 

بما لقيت بعد الأنيس من العجب

 

زَهْو: موضع في ديار بني عقيل كانت فيه وقعة بينهم. قال بنانُ بن مالك من بني معاوية بن حزن بن عُبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة:

 

ولو شهدتني أم سلم وقـومـهـا

 

بعبلاء زهو في ضحًى ومقيل

رأتني على ما بي لها من كرامة

 

وسالف دهر قد مضى ووسيل

أذل قياداً قومَـهـا وأذيقُـهـم

 

مناكب ضوجان لهن صـلـيل

 

الزهيرية: بلفظ التصغير، وهو ربض ببغداد يقال له ربض زهير بن المسيب في شارع باب الكوفة من بغداد قرب سويقة عبد الواحد بن إبراهيم، والزهيرية أيضاً ببغداد قطيعة زهير بن محمد الأبيوردي إلى جانب القطيعة المعروفة بأبي النجم مما يلي باب التين مع حد سور بغداد قديماً إلى باب قَطْرَبل وكان عندها باب يعرف بالباب الصغير، وزهير هذا رجل من الأزد من عرب خراسان من أهل أبيورد وهذا كله الآن خراب لا يعرفه أحد.


زِهيَوْطُ: بكسر أوله وسكون ثانيه وياء مثناة من تحت مفتوحة وواو ساكنة وآخرها طاء مهملة. قال الأزهري. اسم موضع لم يستعمل من وجوه تقلباته غير هذا اللفظ والله أعلم.

 

باب الزاي والياء وما يليهما

 

زِيادَانُ: ناحية ونهر بالبصرة منسوبة إلى زياد مولى بني الهجيم جد يونس بن عمران بن جميع بن بشار بن زياد وجد عيسى بن عمر النحوي وحاجب بن عمر لأمهما.


زِيادَباذ: وهو باذ مضاف إلى زياد اسم رجل على عادة الفرس في إضافة القرى إلى ذلك معناها عمارة زياد. قال السمعاني: أظنها من قرى فارس بنواحي شيراز.


الزياديهُ: محلة بمدينة القيروان من أرض إفريقية سكنها محمد بن خالد الأندلسي ثم الإلبيري أحد رواة الحديث وبنى بها مسجداً يعرف به.


الزيبُ: بكسر أوله وسكون ثانيه وآخره باء موحدة. قرية كبيرة على ساحل بحر الشام قرب عكا، وقال أبو سعد: الزيب بفتح الزاي قرية كبيرة على ساحل بحر الروم عند عكا المعروف بشارستان عكا. قلت هذا الموضع معروف وهو بالفتح لا غير. ينسب إليها القاضي أبو علي الحسن بن الهيثم بن علي التميمي الزيبي سمع الحسن بن الفرج الغزي بغزة روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي.


زَيتَانُ: بلفظ تثنية الزيت الدهن المعروف. بلدة بين ساحل بحر فارس وأرَجان.


الزيتُ: بلفظ الزيت الدهن المعروف أحجار الزيت بالمدينة. موضع كان فيه أحجار علا عليها الطريق فاندفنتْ وله ذكر في الحديث، وقصر الزيت بالبصرة صقع قريب من كَلائها، وجبل الزيت في شعر الفضل بن عباس اللهبي: ?فوارع من جبال الزيت مدت=بساقيها وأحميت الجبابا جمع جُب.


الزيتُونُ: بلفظ الزيتون المذكور في القرآن مع التين. ذكر بعض المفسرين أنه جبل بالشام وأنه لم يُرد الزيتون المأكول، والزيتون أيضاً قرية على غربي النيل بالصعيد وإلى جانبها قرية يقال لها الميمون.


الزيتونةُ: موضع كان ينزله هشام بن عبد الملك في بادية الشام فلما عمر الرصافة انتقل إليها فكانت منزله إلى أن مات، وعين الزيتونة بإفريقية على مرحلة من سفاقس، وفيها يقول الأعقب في الملاحم:

عند حُلول الجيش بالـزيتـونَة

 

ثمَ تكون هناك الوقعة الملعونَة

 

زَيْدَانُ: بلفظ تثنية زيد اسم رجل. قال نصر : صُقع واسع من أعمال الأهواز يتصل بنهر موسى بن محمد الهاشمي، وقال العمراني: زيدان اسم قصر ، وقال السمعاني أبو سعد: زيدان موضع بالكوفة.
زَيدَاواَن: مثل الذي قبله إلا أن بين الألف والنون واواً مفتوحة. قرية عن قرى السوس من نواحي الأهواز في ظن أبي معد السمعاني.


زَيد: بلفظ اسم العلم وهو مصدر زاد يزيد زيداً. قال الشاعر:

وأنتم معشر زيد على مائة

 

اسم موضع قرب مرج خساف الذي قرب بالس من أرض الشام، وقال نصر موضع من مرج خساف الذي بالجزيرة وهو إلى جنب الحسا الذي كانت عنده الوقعة.


الزيديةُ: بلفظ النسبة إلى زيد اسم رجل. قرية من سواد بغداد من أعمال بادوريا. ينسب إليها أبو بكر محمد بن يحيى بن محمد الشوكي الزيدي سمع محمد بن إسماعيل الوراق وأبا حفص بن شاهين وغيرهما، والزيدية من مياه بني نُمَير في واد يقال له الحذْيَم.


الزيدِي: قرية باليمامة فيها نخل وروض. زِيرَباذ: بكسر الزاي وسكون الياء وفتح الراء والباء موحدة وآخره ذال معجمة جزيرة زيرباذ من نواحي فارس. قال ابن سيران في تاريخه في سنة 309 توفي عبد اللّه بن عمارة صاحب جزيرة زيرباذ وقد ملكها خمساً وعشرين سنة وملكها بعده أخوه جعفر بن حمزة ستة أشهر وقتله غلمانه وملكها بعدها بطال بن عبد الله بن عمارة.
زِيرَكَجُ: بالكسر وكجّ بالجيم المشددة. قال أبو موسى: قرية بخوزستان وأظن أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله الكَجي البوري إليها ينسبُ.


الزيزيان: بكسر أوله وبعد الزاء ياء أخرى وآخره نون. موضع بفارس.


زَيْزَاءُ: من قرى البلقاء كبيرة يطؤها الحاج ويقام بها لهم سوق وفيها بركة عظيمة وأصله في اللغة المكان المرتفع ولذلك قال ذو الرمة.

تحدر عن زيزانه القفّ وارتقى

 

عن الرمل وانقادت إليه المواردُ

 

وقال مُلَيحٌ :

تذكرت لَيلَى يوم أصبحت قافـلاً

 

بزَيزاءَ والذكرى تشوق وتَشغَفُ

غداة ترد الدمع عـين مـريضة

 

بلَيلى وتارات تَفـيض وتـذْرِفُ

ومن دون ذكراها التي خطِرت لنا

 

بشرقي نعَمانَ الشرى والمعرفُ

وأعليتُ من طَود الحجاز نجُـوده

 

إلى الغَوْر ما اجتاز الفقيرُ ولَفلفُ

 

زَيغْدُوَانُ: بفتح أوله وثانيه وغين معجمة ساكنة ودال مهملة مضمومة وبعد الألف نون ويقال بباء موحدة بعد أوله. اسم موضع عن العمراني.


زِيقُ: بلفظ زيق القميص وهو تدريب جيك محلة بنيسابور. ينسب إليها أبو الحسن علي بن أبي علي الزيقي سمع أحمد بن حفص ومحمد بن يزيد حدث عنه أبو محمد الشيباني وذكر أنه توفي سنة 317.


زَيكُونُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره نون. من قرى نَسف ونسف هي نخشب قرب سمرقند والله أعلم بالصواب.


زَيلَعُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح اللام وآخره عين مهملة. هم جيل من السودان في طرف أرض الحبشة وهم مسلمون وأرضهم تعرف بالزيلع، وقال ابن الحائك ومن جزائر اليمن جزيرة زيلع فيها سوق يجلب إليه المعزى من بلاد الحبشة فتُشترى جلودها ويرمَى بأكثر مسائحها في البحر وزيلع بالعين المهملة قرية على ساحل البحر من ناحية الحبش حدثني الشيخ وليد البصري وكان ممن جال في البلدان أن البربر طائفة من السودان بين بلاد الزنج وبلاد الحبش قال ولهم سنة عجيبة مع كونهم إلى الإبطاءِ منسوبين وفي أهله معدودين وهم طوائف يسكنون البرية في بيوت يصنعونها من حشيش قال: فإذا أحب أحدهم امرأةً وأراد التزوج بها ولم يكن كفواً لها عمد إلى بقرة من بقر أبي تلك المرأة ولا تكون البقرة إلا حُبلى فيقطع من ذنبها شيئاً من الشعر ويُطلقها في السرح ثم يهرب في طلب من يقطع ذكره من الناس فإذا رجع الراعي وأخبره والد الجارية أو من يكون ولياً لها من أهلها فيخرجون في طلبه فإن ظفروا به قتلوه وكَفوا أمره وإن لم يظفروا به مضى على وجهه يلتمس من يقطع ذكره ويجيئهم فإن ولدت البقرة ولم يجيء بالذكر بطل أمره ولا يرجع أبداً إلى قومه بل يمضي هاجا حيث لا يعرفون له خبراً فإنه إن رجع إليهم قتلوه وإن قطع ذكر رجل وجاءهم به تملك الجارية ولا يسعهم أبداً أن يمنعوه ولو كانت من كانت قال: وأكثر من ترى من هذه البلاد من الطائفة المعروفة بالزيلع السودان إنما هم من الذين التمسوا قطع الذكر فأعجزهم فإذاً حصلوا في بلاد المغرب التمسوا القرآن والزهد كما تراهم. قال وزيلع قرية على ساحل البحر من ناحية الحبش فيها طوائف منهم ومن غيرهم. قال: وأكثر معيشة البربر من الصيد وعندهم نوع من الخشب يطبخونه ويستخرجون منه ماءً يعقدونه حتى يبقى كأنه الزفت فإذا كل الرجل منه يضره فإن جرح موضعاً بمقدار غرز الأبوة وترك أهلك صاحبه وذلك أن الدم يهرب من ذلك السم حتى يصل إلى القلب ويجتمع فيه فيفجره فإذا أراد أحد اختباره جرح برأس الأبرة ساقه فإذا سال منه الدمُ قرب ذلك السمَ منه فإنه يعود طالبأ لموضعه فإن لم يبادره بقطعه من أوله وإلا قتله وهو من العجائب وهم يجعلون منه قليلاً في رأس السهم ويتوارون في بعض الأشجار فإذا مرت بهم سباع الوحوش كالفيل والكركدن والزراف والنمر يرشقُونه بذلك السهم فإذا خالط دمه مات لوقته فيأخذون من الفيل أنيابه والكركدن قرونه ومن الزراف والنمر جلده والله أعلم. زيلوش: من قرى الرملة بفلسطين. ينسب إليها القاسم هبة الله بن نعمة بن الحسين بن السري الكناني الزيلوشي روى عن محمد بن عبد الله بن الحسن البصري روى عنه السلفي، وفي تاريخ دمشق إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق القيسي المعلم الفقيه أصله من زيلوش قرية من قرى الرملة كان جندياً ثم ترك ذلك وتعلم القرآن والفقه وسمع الحديث أبي المعالي وأبي طاهر الحِنائي وأبي محمد بن الأكفاني والفقيهيَن أبي الحسن علي بن المسلم ونصر الله بن محمد وعبد الكريم بن حمزة وطاهر بن سهل وغيرهم من مشايحنا وقرأ القرآن على ابن الوحشي سمع من المسلم المقري وحدث ببعض مسموعاته وكان ثقة مستوراً توفي في الحادي عشر من رجب سنة 553 بدمشق.


زيمُرَانُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وضم ميمه وراء مهملة وآخره نون يجوز أن يكون فَيعُلان من الزُمرة وهي الجماعة من الناس أو من الزمرِ وهو القليل الشعر والقليل المروءة أو من الزمار بالكسر وهو صوت النعام، وهو موضع.


زيمَرُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الميم وراء واشتقاقه كالذي قبله، وهو موضع في جبال طيىءٍ يذكر مع بُلطة ويضاف إليها. قال امرؤ القيس:

وكنت إذا ما خفتُ يومأ ظلاَمةً

 

فإن لها شعباً ببُلـطةِ زَيمـرا

 

الزيمَةُ: قرية بوادي نخلة من أرض مكة فيها يقول محمد بن إبراهيم بن قرنة شاعر عصري:

مرتعي من بلاد نخلة في الصي

 

ف بأكنـاف سـولة والـزيمَة

 

زئنهُ: بكسر أوله وهمز ثانيه وقد لا يُهمز واشتقاقه من الزينة معروف فأما من همزه فلا أعرفه إلأ أن يقال كلب زئني وهو القصير والظاهر أنه غير مهموز. قال الأصمعي قال لي بعض بني عُقَيل: جميع خَفاجة يجتمعون ببيشة وزينة، وهما واديان أما بيثة فتصب من اليمن وأما زينة فتصب من السراة سراة تهامة، وقال ابن الفقيه طوله عشرون يوماً في نجد وأعلاه في السراة ويسمى عقيق تمرَة وقيل الذي فيه عقيق تمرة هو زَبيَة بتقديم الباء الموحدة والله أعلم بالصواب.