حـرف الـعـيـن: باب العين والصاد، الضاد، الطاء، الظاء، الفاء وما يليهما

باب العين والصاد وما يليهما

العَصا: بلفظ العصا من الخشب الذي يجمع على عصِي. وهو موضع على شاطىء الفرات بين هيت والرحبة.. ينسب إلى العصا فرس جذيمة الأبْرَش التي نجا عليها قصير.. ويوم العصا وخَيفَق من أيام العرب ولا أدري أضيف إلى هذا الموضع أم إلى شيءٍ آخر.

عِصَار: من مخاليف اليمن.

عُصَبَةُ: بوزن همُزَة ويجوز أن يكون من العصبية كأنه كثير العصبية مثل الضحكة الكثير الضحك وهو. حصن جاءَ ذكره في الأخبار عن العمراني.. وقال غيره العَصبة بالتحريك هو موضع بقباءٍ ويروَى المعَصَب وفي كتاب السيرة لابن هشام نزل الزبير لما قدم المدينة على مُنذر بن محمد بن عقبة بن أحَيحة بن الجُلاَح بالعُصبة دار بني جَحجبا هكذا ضبطه بالضم ثم السكون واللَه أعلم .

عِصرٌ : بكسر أوله وسكون ثانيه ورواه بعضهم بالتحريك والأول أشهَرُ وأكثر وكل حصن يتحصن به يقال له عصر وهو. جبل بين المدينة ووادي الفُرع.. قال ابن اسحاق: في غزاة خيبر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المدينة إلى خيبر سلك على عِصْر وله فيها مسجد ثم على الصَهباءِ ورواه نصر ووافقه فيه الحازمي بالفتح وما أظنهما أتقناه والصواب بالكسر.

عَصفَانُ: من نواحي اليمن ثم من مخلافِ سِنحانَ.

عَصَف: موضع في قول ابن مقبل.

شَطَت نوَى من يحُل السهلَ فالشرَفا

 

ممن يقيظ على نَعْمان أو عَصفَـا

 

العَصْلاَوَان: شُعبتان تصبّان على ذات عِرْق.


عُصْم: بضم أوله وسكون ثانيه هو من الغِرْبان والوُعول الأبيض اليدَين وهو جمعُ أعصَمَ. وهو اسم جبل لهذيل. والعُصمُ أيضاً وأهل اليمن يقولون العُصُم حصن لبني زُبيد باليمن.


عَصَنصَر: بفتح أوله وثانيه ثم نون ساكنة وصاد أخرى وراءٍ .. قال الأزهري: موضع.. وقال غيره ماء لبعض العرب وأنشد لابن مقبل:

 

يا دار كبشَةَ تلـك لـم تـتـغـيّر

 

بجنوب ذي خشُب فحزم عصنصر

 

وقال الأزدى عصنصر جبل: عَصَوْصَر: بفتح أوله وثانيه وسكون الواو وصاد أخرى وراء. اسم موضع.


العُصيبُ: بلفظ تصغير عَصَب. موضع في بلاد بني مُزَينة.. قال مَعْن بن أوس المزني:

 

أَعاذِلَ هل يأتى القبـائل حـظـهـا

 

من الموت أم أخلَىِ لنا الموتُ وَحدَنا

أعاذل من يحـتـل فَـيْفـاً وفـيْحَةً

 

وثَوْراً ومن يحمي الأكاحل بعـدنـا

أعاذل خف الحيُ من أكمُ الـقـرى

 

وجزع العصيب أهله قد تَظعَـنـا

 

باب العين والضاد وما يليهما

 

العَضدِيةُ: بالتحريك والنسبة والعَضَد داء يأخد البعير في عضده. وهو ماء في غربي فَيْد أو المغيثة في طريق الحاج إلى مكة.
عَضُدَان: قلعة من قلاع صنعاءَ عن يسار من قصد صنعاءَ من تهامة.


العَضَلُ: بالتحريك واللام وهو في اللغة ذكرُ الفأر وهو جمعُ عضلَة وهي كل لحمة غليظة منتبرة مثل لحمة الساق والعضل. هو موضع بالبادية كثير الغياض.. قال الأصمعي ومن مياه ضبينة بن غني وهم رهط طفُيل بن غوث كذا قال الأصمعي والكلبي: يقول إن ابني جَعْدة بن غني عبساً وسعداً أمهما ضبينة بنت سعد مناة بن غامد بن الأزد والعضل التي يقول فيها الغَنوي وكانت لصوصٌ من بني كلاب قاتلوا حيا من غني بواد يقال له العضل وظفروا بهم وقاتلوا رَئيساً لبني أبي بكر يقال له زياد بن أبي حميرة فقال:

سائلْ أبا بكر وسرَاقَ جَمَلْ

عنا وعن حرَابهم يوم عَضَلْ

إذ قال يحيى توجوني وارتحلْ

وقال من نعومه مال يَسَلْ

ودون ما منوه ضرب مشتعلْ

 

أي قال ليحيى قوم كانوا يغوونه إن هذا مالاً كثيراً لا تسأل عن كثرته .


عَضْيَا شَجَر: موضع بين الأهواز ومرج القلعة وهناك أكل النعمان بن مقرن مجاشع بن مسعود أن يقيم وذلك في غزاة نهاوند وهذا اسم غريب لأن هذا كان قبل الإسلام ولم يكن في كلام الفرس ضاد فلا أعرف صحته فهو مفتقر إلى تأمل ورواه نصر بالغين المعجمة وقد ذكر في موضعه كما ذكره.

 

باب العين والطاء وما يليهما

 

عَطَالَةُ: كذا رواه الأزهري بالفتح وقال رأيت بالسُودَ ديارات بني سعد. جبلاً منيفاً يقال له عطالة وهو الذي يقول فيه سُوَيد بن كراع العُكلي:

 

خليليَ قومَا في عطالة فانظـرا

 

أناراً ترى من ذي أبانَيْن أم برقا

فان كان برقاً فهوَ في مشمخرًة

 

تُغادر ماءً لا قليلاً ولا طـرقـا

وإن كان ناراً فَهْيَ نار بملتقـى

 

من الريح تشبيهاً وتصفقها صفقا

لأم عَلى أوقَدَتـهـا طَـمـاعةً

 

لأوبَةِ سَفْر أن تكون لهم وَققـا

 

وقال العمراني عُطالة بالضم جبل لبني تميم.. وقال الخارَزَنجي: هضبة ما بين اليمامة والبحرين وقيل الهجرَان اسم للمشقر وعطالة حصنان باليمن.. وقال أبو عبيدة في قول جرير:

 

ولو عَلِقَتْ خيلُ الزبَير حبالنـا

 

لكان كناجٍ في عطالة أعصمَا

 

قال عطالة جبل بالبحرين مَنيع شامخ: العَطَش: سوقُ العَطش. ببغداد قد ذكر في سوق.


العطفُ: موضع بنجد ويضاف إليه ذو.. وقال يزيد بن الطَثْرِية:

 

أجدَ جُفُونِ العينِ في بطن دمـنة

 

بذي العَطف همَتْ أن تُحم فتَدْمَعا

قِفَا ودعا نجداً ومن حل بالحمـى

 

وقل لنجد عـنـدنـا أن يُوَدَعـا

سأثني على نجد بما هو أهـلُـهُ

 

قفا راكبَيْ نجد لنا قلتُ اسمـعـا

 

عُطْمٌ : بضم أوله وسكون ثانيه. موضع عن الأديبي.. وقال أبو منصور العُطْم: الصوت المنفوش والعطم الهلكى واحدهم عطيم وعاطم واللهَ أعلم.

 

باب العين والظاء وما يليهما

 

العَظاءةُ: بالفتح وبعد الألف الساكنة همزة وهي دابّة من الحثسرات على خلقة سام أبرص أو أعظم منه شيئاً.. قال الخارزَنجي العظاءة. ماء لبني كعب بن أبي بكر.. وقال نصر العظاءة ماء مستو بعضه لبني قيس بن جَزْءٍ وبعضه لبني مالك بن الأحزم بن كعب بن عوف بن عبد.. وقيل هو موضع كانت فيه وقعة بين بني شيبان وبني يربوع انتصر بنو يربوع فيها وقُتل مفروق بن عمرو وقيل اَخر يوم كان بين بكر بن وائل وبني تميم في الجاهلية.


عَظَامِ: مثل قَطَام. موضع بالشام في قول عدي بن الرقاع حيث قال:

 

يا من رأى برقاً أرقْتُ لضوئه

 

أمسَ تلألأ في حواركه العُلَى

فأصاب أيمنه المزَاهرَ كلهـا

 

وأقْتمَ أيسرُه أثيدة فالـحـثَـا

فعظَام فالبُرقات جاد عليهمـا

 

وأنبث أبطُنَه الثبور به النوى

 

 العُظَالى: قال أبو أحمد العسكري: يومِ العظالى العين مضمومة غير معجمة والظاءُ منقوطة تسمَى بذلك لأن الناس فيه ركب بعضهم وقيل بل لأنه ركب الاثنان والثلاثة فيه الدابة الواحدة وقيل لتعاظلهم على الرياسة والتعاظل الاجتماع والاشتباك وفَرَ بسطام بن قيس الشيباني في هذا اليوم فقال فيه ابن حَوشب:

 

فان يكُ في يوم الغبـيط مـلامَة

 

فيَوْمُ العُظالى كان أخزَى وألْوَما

وفرَ أبو الصَهباء إذَ حمسَ الوغى

 

وألقى بأبدان السلاح وسلَـمـا

وأيقْنَ أن الخيل إن تلتبـس بـه

 

تَئم عرسه أو تملأ البيت مأتمـا

ولو أنها عُصفُورة لحسبـتـهـا

 

مُسوَمَة تدعو عبـيداً وأزْنـمـا

 

.. وقال قُطبة بن سَيار اليربوعي:

ألم تر جُثمانَ الحمار بـلاءنـا

 

غداة العُظالى والوجوه بواسرُ

ومضربنا أفراسنا وَسط غَمرة

 

وللقوم في صُمّ العوالي جوابرُ

ونجت أبا الصَهباء ِكبداءُ نَهـدة

 

غَدَاتئذ وأنسأتـه الـمـقـادر

تمَطتْ به فوق اللِجام طِمـرَة

 

نِسول إذا دنى البطاءُ المحامرُ

 

عَظْرةُ: بفتح أوله وسكون ثانيه ويروى بكسر ثانيه والاعظار الامتلاءُ من الشراب. وهي ماآن في موضع.


عُظْم: بضم أوله وسكون ثانيه وعظم الشيء ومعظمه أكثره وذو عُظم بضمتين كأنه جمع عظيم. عُرْضٌ من أعراض خَيبر فيه عيون جارية ونخيل عامرة.. قال ابن هَرمةَ:

 

لو هاج صحبُك شيئاَ من رواحلهم

 

بذي شناصير أو بالنعف من عُظم

 

ويروى عَظَم بفتحتين: العُظُومُ: ذات العظوم في شعر الحصَين بن الحمام المري حيث قال:

كأن دياركم بجنـوب بـس

 

إلى ثَقف إلى ذات العُظوم

 

عظَير: بالتصغير والعَظرة وهو الذي تقدم. ماءان بثار للضباب وماءٌ عذب في أرض الرِمث بين قُنة يقال لها العَناقة.

 

باب العين والفاء وما يليهما

 

عفَارٌ : بالفتح وآخره راء العفَرُ في اللغة التراب يقال عفرت فلانا عفراً وهو منعفر الوجه أي أصاب وجهه الترابُ وعَفار النخل تلقيحها ومنه الحديث أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني ما قربت أهلي منذ عفار النخل وقد حملَتْ فلاَعَنَ بينهما والمرخ والعفار شجرتان فيهما نار ليس في غيرهما من الشجر ومنه وفي كل الشجر نار واستمْجدا المرخ والعفار وعفار. موضع بين مكة والطائف ويقال هناك صحب معاوية بن أبي سفيان وائلَ بن حجر فقال له معاوية وقد بلغ منه حرُ الرَمضاءِ أردِفني فقال له وائل لست من أرداف الملوك ثم إن وائلاً جاء معاوية وقد ولي الخلافة فأذكرَه ذلك في قصة: عفَارِيَاتُ: عُقد بنواحي العقيق وهو واد قال كثير:

فلَستَ بزائل تزداد شَوقـاً

 

إلى أسماء ما سمَر السميرُ

أتنسى إذ تُوَدع وهـيَ بـادٍ

 

مقلدها كما برقَ الصبـيرُ

ومجلسنا لها بعُـفـاريات

 

ليجمعَنا وفاطمة المسـيرُ

 

.. وقال بعضهم في شرح قول كثير:

 

وهيجني بحـزم عُـفـاريات

 

وقد يهتاج ذو الطرَب المهيجُ

 

قال عفُارية جبل أحمر بالسيالة والسيالة بين مَلَل والرَوحاءِ.


العُفَافَةُ: من مياه بني نُمَير عن أبي زياد.


عفْرَاءُ: بفتح أوله وسكون ثانيه والمد وهو تأنيث الأعفر والعفرة البياض ليس بناصح ولكنه يشبه لون الأرض ومنه ظبي أعفرُ وظبية عفراءُ. وعفراء حصن من أعمال فلسطين قرب البيت المقدس.


عُفرٌ : جمع أعفر وهو الذي تقدم قبله.. قال خالد ابن كُلثوم في قول أبي ذُؤيب:

لقد لاَقى المطي بنجد عُفرِ

 

حديثٌ إن عجبت له عجيبُ

 

قال نجد عفر ونجد مَريع ونجد كبكَب.. وقال الأديبي العفر. رمال بالبادية في بلاد قيس.. قال نصر نجدُ عُفر موضع قرب مكة. وبلد لقيس بالعالية.


عَفْرَ بَلاَ: بفتح أوله وسكون ثانيه وراء وبعدها باء موحدة. بلد بغَوْر الأردُن قرب بيسان وطبرية. عِفْرَى: بكسر أوله والقصر. ماء بناحية فلَسطين.. قال ابن اسحاق بعث فروة بن عمرو بن النافرة الجذَامي ثم النفاثي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولاً باسلامه وأهدَى له بغلة بيضاء وكان فروةُ عاملاً للروم على من يليهم من العرب وكان منزله معان وما حولها من أرض الشام فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه طلبوه حتى أخذوه فحبسوه عندهم ثم أخرجوه ليصلبوه على ماء يقال له عِفرى بفلسطين فقال عند ذلك:

 

ألا هل أتى سَلمى بأن خـلـيلـهـا

 

على ماء عِفرَى بين إحدى الرواحل

على ناقة لم يضرب الفحل أمـهـا

 

مشذبة أطرافها بـالـمـنـاجـل

 

.. ثم قال أيضاً:

 

بلغ سَرَاةَ المسلمين بأننـي

 

سَلم لربي أعظُمي ومقامي

 

ثم ضربوا عنقه وصلبوه على ذلك الماء رحمة اللهَ عليه.. وقال عدي بن الرقاع العاملي:

 

عرفتُ بِعفرى أو برجلتها رَبعاً

 

رماداً وأحجاراً بقين بها سُفعا

 

- الرجلة- مسايل الماء من الروضة إلى الوادي والجمع رِجَلَ.


عِفِرين: بكسر أوله وثانيه وتشديد الراء والكلام فيه كالكلام في سيلحين منهم من يجعله كلمة واحدة فلا يغيره في وجوه إعرابه عن هذه الصيغة ويُجريه مجرى ما لا ينصرف ومنهم من يقول هذه عِفرّون ورأيت عِفرينَ ومررتُ بعفرينَ دوَيبة تأوي التراب في أصول الحيطان ويقال هو أشجع من ليث عِفرين.. وقال أبو عمرو هو الأسد وقيل دابة كالحرباء. يتعرض للراكب وهو منسوب إلى عفرين. اسم بلد.


عِفْرينُ: بكسر أوله وسكون ثانيه وراء بلفظ الجمع الصحيح. اسم نهر في نواحي المصيصة يخرج إلى أعمال نواحي حلب له ذكر في الأخبار.


عَفْزَةُ: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم زاي وهو واحد العفز وهو الجوز الذي يؤكل. وهي بلدة قديمة قرب الرقة الشامية على شاطىء الفرات وهي الاَن خراب.


عَقلاَنُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره نون إن لم يكن فعلان من العفل وهو شيء يخرج من فرج المرأة فلا أدري ما هو وعفلان. اسم جبل لأبي بكر بن كلاب بنجد.. قال الراجز:

 

أنْزِعُها وتُنقِضُ الجنوبُ

 

كأن عَقلاَن بها مجنوبُ

 

أنزعها يعني الدلوَ والجنوب جمعُ جنب والإنقاض صوت العظام عظام الجنوب يصف عظم الدلو.. قال وخرج رجل من بني أبي بكر إلى الشام ثم رجع فوجد البلاد قد تغيرت وهلك ناس ممن كان يعرف فأنشأ يقول:

 

ألا لا أرى عَفلان إلا مـكـانـهُ

 

ولا السرحَ من وادي أريكةَ يبرَحُ

 

فلم يزل يردد هذا البيت حتى مات: عَفْلاَنَةُ: بلفظ تأنيث الذي قبله. ماء عادية كانت لكلب ثم صارت لبني كلاب قرب عفلان المذكور قبله في كتاب الأصمعي في جزيرة العرب.. قال العفلانة ماء لبني وقاص من بني كعب بن أبي بكر بن كلاب وحذاءها أسفل منها المحدَثة وهي ماءة لبني يزيد ليقطان ودكين وهاتان الماءتان من ضرية على مسيرة ثلاثة أميال للغنم تساق هما على طريق حاجّ اليمامة بها يسقون وينزلون وبها يضعون وضائعهم وبين الماءتين ثلاثة أميال. والعفلانة بين المحدثة وبين القبلة وعين المحدثة فمان.. قال ابن دريد أي ماءتان صغيرتان وهما متوجهتان والعفلانة فم واحد وهي كثيرة الماء رواء وهي مَتوح أيضاً إلا أنها أقرب قعراً وثم جبيل يقال له عفلان وهذه الماءة التي يقال له عفلانة في أصل ذلك الجبيل.


عُفَيْصَا: ماء عند أنف طخفة الغربي كانت ثمَ وقعة.


العُفَيفُ: موضع أنشد ابن الأعرابي:

 

وما أمُ طِفلٍ قد تجمَم روقُـه

 

تُفري به سِحْراً وطلحاً تُناسقُه

بأسفل غُلآنِ العُفَيف مَقيلُهـا

 

أراكٌ وسدر قد تحضر وارقُه

 

- تناسقه- يأكل على نَسق- ووارقهُ- أي يأكل الورق واللَه الموفق والمعين.