حـرف الـنـون: باب النون والواو وما يليهما

باب النون والواو وما يليهما

نوا: بلفظ جمع نواة التمر وغيره: بليدة من أعمال حوران وقيل هي قصبتها بينها وبين دمشق منزلان وهي منزل أيوب عليه السلام وبها قبر سام بن نوح عليه السلام زعموا، ونوا أيضاً من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها بقرب وذار. ينسب إلبها أبو جعفر محمد المكي بن النضر النوائي يروى عن محمد إبراهيم بن الخطاب الورسنيني روى عنه أبو سعد الإدريسي سمع منه بعد السبعين وثلاثمائة، ومحمد بن سعيد بن عبادة أبو الحسن النوائي يروي عن أبي النضر محمد بن أحمد بن الحكم البزاز السمرقندي كتب أبو سعد الإدريسي في سنة نيف وسبعين وثلاثمائة وينسب إليها سعيد بن عبد الله أبو الحسين النوائي حدث عن أبي العباس أحمد بن علي بن البرذعي روى عنه أبو الخير نعمة بن هبة الله بن محمد الجاسمي الفقيه.


النوابة: من قرى مخلاف سنحان باليمن.


نوادر: بلفظ جمع نادرة: موضع قال:

بلوى نوادر مربع ومصيف

 

نوادة: من قرى اليمن من أعمال البعدانية.


نوار: بالضم والتشديد وألف وراء والنوار والنور واحد وهو الزهر روضة النوار: موضع بعينه.


نواز: بالفتح ثم التخفيف وآخره زاي: قرية كبيرة فيها تفاح كبير مليح اللون أحمر في جبل السماق من أعمال حلب.


النواش: من حصون اليمن.


النواعص: جمع ناعص. قال ابن دريد النعص التمايل وبه سميت ناعصة اسم شاعر قديم ويقال فلان ناعصتي أي من ناصرتي والنواعص: موضع الأزهري. قال الأعشى:

وقد ملأت بكر ومن لف لفهـا

 

نباكاً فأحواض الرجا فالنواعصا

 

النواصف: موضع أظنه بعمان. قال طرفة بن العبد البكري:

كان حدوج المالكـية غـدوة

 

خلايا سفين بالنواصف من دد

 

وقال ود بن منظور الأسدي:

ألا حي ربعاً بالنواصف أو رسماً

 

خلا دمية الأرواح تطمسه طمسا

 

النواقير: بلفظ جمع النقيرة وقد تقدم وأصله النواقر فأشبعت الكسرة حتى صارت ياء وهي فرجة في جبل بين عكة وصور على ساحل بحر الشام. زعموا أن الإسكندر أراد السير على طريق الساحل إلى مصر أو من مصر إلى العراق فقيل له إن هذا الجبل محيل بينك وبين الساحل فتحتاج أن تدوره فأمر بنقر ذلك الجبل وإصلاح الطريق فيه فلذلك سمي بالنواقير.
النوائح: موضع في قول معن بن أوس المزني:

إذا هي حلت كربلاء فلعلعـا

 

فجوز العذيب دونها فالنوائحا

فبانت نواها من نواك فطاوعت

 

مع الشانئين الشانئات الكواشحا

 

نوب: من قرى مخلاف صداء من أعمال صنعاء اليمن.


نوباغ: بالضم ثم السكون وباء موحدة وآخره غين معجمة ومعناه بالفارسية البستان الجديد. من قرى خوارزم. ينسب إليها محمد بن عثمان الإسكافي النوباغي الأديب الضرير.


نوبذ: بالفتح ثم السكون وباء موحدة وذال معجمه: سكة بنيسابور.


نوباذان: من قرى هراة. سمع بها محمد بن طاهر المقدسي على امرأة وأبو سعد السمعاني وابنه أبو المظفر عبد الرحيم.
نوبتدجان: بالضم ثم السكون وباء موحدة مفتوحة ونون ساكنة ودال مفتوحة وجيم وآخره نون: مدينة من أرض فارس من كورة سابور قريبة من شعب بوان الموصوف بالحسن والنزاهة وبينها وبين أرجان ستة وعشرون فرسخاً وبينها وبين شيراز قريب من ذلك، وقد ذكرها المتنبي في شعره فقال يصف شعب بوان:

تحل به على قلب شـجـاع

 

وترحل منه عن قلب جبان

منازل لم يزل منهـا خـيال

 

يشيعني إلى النوبـنـدجـان

إذا غنى الحمام الورق فيهـا

 

أجابته أغـانـي الـقـيان

ومن بالشعب أحوج من حمام

 

إذا غنى وناح إلى الـبـيان

 

نوبنجان: حروفه مثل الذي قبله بغير دال: اسم قلعة بنوبندجان التي قبلها. نوبهار: بالضم ثم السكون وباء موحدة مفتوحة وهاء وألف وراء في موضعين. أحدهما قرب الري. قال أبو الفضل ابن العميد خرج ابن عباد من الري يريد أصبهان ومنزله رامين وهي قرية كالمدينة فتجاوزها إلى قرية عامرة وماء ملح لغير شيء إلا ليكتب إلي كتابي هذا من النوبهار يوم السبت نصف النهار: ونوبهار أيضاً ببلخ بناء للبرامكة. قال عمر بن الأزرق الكرماني كانت البرامكة أهل شرف على وجه الدهر ببلخ قبل ملوك الطوائف وكان دينهم عبادة الأوثان فوصفت لهم مكة وحال الكعبة بها وما كانت قريش ومن والاها من العرب يأتون إليها ويعظمونها فاتخذوا بيت النوبهار مضاهاة لبيت الله الحرام ونصبوا حوله الأصنام وزينوه بالديباج والحرير وعلقوا عليه الجواهر النفيسة وتفسير النوبهار البهار الجديد لأن نو الجديد وكانت سنتهم إذا بنوا بناء حسناً أو عقدوا باباً جديداً أو طاقاً شريفاً كللوه بالريحان وتوخوا لذلك أول ريحان يطلع في ذلك الوقت فلما بنوا ذلك البيت جعلوا عليه أول ما يظهر من الريحان وكان البهار فسمي نوبهار لذلك وكانت الفرس تعظمه وتحج إليه وتهدي له وتلبسه أنواع الثياب وتنصب على أعلى قبته الأعلام وكانوا يسمون قبته الأستن وكانت مائة ذراع في مثلها وارتفاعها فوق مائة ذراع بأروقة مستديرة حولها وكان حول البيت ثلاثمائة وستون مقصورة يسكنها خدامه وقوامه وسدنته وكان على كل واحد من سكان تلك المقاصير خدمة يوم لا يعود إلى الخدمة حولاً كاملاً ويقال إن الريح ربما حملت الحرير من العلم الذي فوق القبة فتلقيه بترمذ وبينهما اثنا عشر فرسخاً، وكانوا يسمون السادن الأكبر برمك لتشبيههم البيت بمكة يسمون سادنه برمكة فكان كل من ولي منهم السدانة برمكاً، وكانت ملوك الهند والصين وكابل شاه وغيرهم من الملوك تدين بذلك الدين وتحج إلى هذا البيت وكانت سنتهم إذا هم وافوه أن يسجدوا للصنم الأكبر ويقبلوا يد برمك وجعلوا للبرمك ما حول النوبهار من الأرضين سبعة فراسخ في مثلها وجميع أهل ذلك الرستاق عبيد له يحكم فيهم بما يريد وصيروا للبيت وقوفا كثيرة وضياعاً عظيمة سوى ما يحمل إليه من الهدايا التي تتجاوز الحد وكل ذلك يصل إلى برمك الذي يكون عليه، فلم يزل يليه برمك بعد برمك إلى أن افتتحت خراسان في أيام عثمان بن عفان وانتهت السدانة إلى برمك أبي خالد بن برمك فسار إلى عثمان مع رهائن كانوا ضمنوا مالاً عن البلد ثم إنه رغب في الإسلام فأسلم وسمي عبد الله ورجع إلى أهله وولده وبلده فأنكروا إسلامه وجعلوا بعض ولده مكانه برمكاً فكتب إليه نيزك طرخان أحد الملوك يعظم ما أتاه من الإسلام ويدعوه إلى الرجوع إلى دين آبائه فأجابه برمك إني إنما دخلت في هذا الدين اختياراً له وعلماً بفضله من غير رهبة ولم أكن لأرجع إلى دين بادي العوار مهتك الأستار فغضب نيزك وزحف إلى برمك في جمع كثير فكتب إليه برمك قد عرفت حبي للسلامة وإني قد استنجدت الملوك فأنجدوني فاصرف عني أعنة خيلك وإلا حملتني على لقائك فانصرف عنه ثم استغره وبيته فقتله وعشرة بنين له فلم يبق له سوى طفل وهو برمك أبو خالد فإن أمه هربت به وكان صغيراً إلى بلاد القشمير من بلاد الهند فنشأ هناك وتعلم علم الطب والنجوم وأنواعاً من الحكمة وهو على دين آبائه ثم إن أهل بلده أصابهم طاعون ووباء فتشاءموا بمفارقة دينهم ودخولهم في الإسلام فكتبوا إلى برمك حتى قدم عليهم فأجلسوه في مكان آبائه وتولى النوبهار ثم تزوج برمك بنت ملك الصغانيان فولدت له الحسن وبه كان يكنى وخالداً وعمراً وأختاً يقال لها أم خالد وسليمان بن برمك أمه امرأة من أهل بخارى وكان ابن برمك وأم القاسم من امرأة أخرى بخارية أيضاً، ولما فتح عبد الله بن عامر بن كريز خراسان أنفذ قيس بن الهيثم حتى قدم مدينة بلخ وقدم بين يديه عطاء بن السائب فدخل بلخ وخرب النوبهار، وقال بعض الشعراء يذكر النوبهار:

 

أوحش النوبهار من بعد جعفـر

 

ولقد كان بالبرامـك يعـمـر

قل ليحيى أين الكهانة والسحـر

 

وأين النجوم عن قتل جعـفـر

أنسيت المقدار أم زاغت الشمس

 

عن الوقت حين قمت تـقـدر

 

وقال أبو بكر الصولي حدثنا محمد بن الفضل المذاري عن علي بن محمد النوفلي قال كان برمك. يعمر النوبهار ويقوم به وهو اسم لبيت النار الذي ببلخ يعظم قدره بذلك فصار ابنه خالد بن برمك بعده فقال أبو الهول الحميري يمدح الفضل بن الربيع ويهجو الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي:

فضلان ضمهما اسم

 

وشتت الأخـبـار

أثار فضل الربـيع

 

مساجـد ومـنـار

وفضل يحيى ببلـخ

 

آثاره النوبـهـار

ومما سواه إذا مـا

 

أثـيرت الآثــار

بيت يوحـد فــيه

 

ويعبد الـجـبـار

وبيت شرك وكفـر

 

به تعـظـم نـار

 

نوبه: بضم أوله وسكون ثانيه وباء موحدة والنوب جماعة النحل ترعى ثم تنوب إلى موضعها فشبه ذلك بنوبة الناس والرجوع مرة بعد مرة، وقيل النوب جمع نائب من النحل والقطعة من النحل تسمى نوبة شبهوها بالنوبة من السودان وهو في عدة مواضع: النوبة بلاد واسعة عريضة في جنوبي مصر وهم نصارى أهل شدة في العيش أول بلادهم بعد أسوان يجلبون إلى مصر فيباعون بها وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه صالح النوبة على أربعمائة رأس في السنة وقد مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال من لم يكن له أخ فليتخذ أخاً من النوبة وقال خير سبيكم النوبة والنوبة نصارى يعاقبة لا يطؤن النساء في الحيض ويغتسلون من الجنابة ويختتنون ومدينة النوبة اسمها دنقلة وهي منزل الملك على ساحل النيل وطول بلادهم مع النيل ثمانون ليلة ومن دمقلة إلى أسوان أول عمل مصر مسيرة أربعين ليلة ومن أسوان إلى الفسطاط خمس ليال ومن أسوان إلى أدنى بلاد النوبة خمس ليال وشرقي النوبة أمة تدعى البجة ذكروا في موضعهم وبين النوبة والبجة جبال منيعة شاهقة وكانوا أصحاب أوثان. قالوا والنوبة أصحاب إبل ونجائب وبقر وغنم ولملكهم خيل عتاق وللعامة براذين ويرمون بالنبل عن القسي العربية وفي بلدهم الحنطة والشعير والذرة ولهم نخل وكروم ومقل وأراك وبلدهم أشبه شيء باليمن وعندهم أترنج مفرط العظم وملوكهم يزعمون أنهم من حمير ولقب ملكهم كابيل وكتابته إلى عماله وغيرهم من كابيل ملك مقرى ونوبة وخلفهم أمة يقال لهم علوا بن ملك النوبة وبينهم ثلاثة أشهر وخلفهم أمة أخرى من السودان تدعى تكنة وهم وعلوا عراة لا يلبسون ثوباً ألبتة إنما يمشون عراة وربما سبي بعضهم وحمل إلى بلاد المسلمين فلو قطع الرجل أو المرأة على أن يستتر أو يلبس ثوباً لا يقدر على ذلك ولا يفعله إنما يدهنون أبشارهم بالأدهان ووعاء الدهن الذي يدهن به قلفته فإنه يملأها دهناً ويركي رأسها بخيط فتعظم حتى تصير كالقارورة فإذا لدغت أحدهم ذبابة أخرج من قلفته شيئاً من الدهن فدهن به ثم يربطها ويتركها معلقة. وفي بلادهم ينبت الذهب وعندهم يفترق النيل قالوا ومن وراء مخرج النيل الظلمة. ونوبة أيضاً بلد صغير بإفريقية بين تونس وقليبيا: ونوبة أيضاً موضع على ثلاثة أيام من المدينة له ذكر في المغازي: ونوبة أيضاً ناحية من بحر تهامة تسمى بالنوبة لأنهم سكنوها. ونوبة أيضاً هضبة حمراء بحزيز الحوأب من أرض بني عبد الله بن أبي بكر بن كلاب وفي حديث عبد الله بن جحش خرجنا من مليحة نوبة ذكره الواقدي.


نوجكث: بالضم ثم السكون وفتح الجيم وكاف ثم ثاء مثلثة من: بلاد ما وراء النهر.


وجاباذ: بالضم ثم السكون وجيم ثم ألف وباء موحدة وألف وذال معجمة معناه عمارة نوج: من قرى بخارى. ينسب إليها محمد بن علي بن محمد أبو بكر النوجاباذي من أهل بخارى إمام زاهد كبير السن كثير العبادة كان يعقد مجلس التذكير بجامع بخارى ويملي في مسجده الذي يصلي فيه وقد جمع كتاباً في فضائل الأعمال ومحاسن الأخلاق سماه كتاب مرتع النظر سمع السيد أبا بكر محمد بن علي بن حيدر الجعفري وأبا محمد أحمد بن عبد الصمد بن علي الشياني وشيان من قرى بخارى وأبا بكر محمد بن أبي سهل السرخسي وأبا بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي وأبا محمد عبد الملك بن عبد الرحمن السبيري وأبا أحمد عبد الرحمن بن إسحاق الريغذموني وأبا إسحاق إبراهيم بن زيد بن أحمد الخشاغري وكتب إجازة لأبي سعد وكانت وفاته في الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة 533.


نوخس: بالضم ثم السكون وخاء معجمه وسين مهملة: من رستاق بخارى. نوذ: بالفتح ثم السكون وذال معجمه: جبل بسرنديب عنده مهبط آدم عليه السلام وهو أخصب جبل في الأرض ويقال أمرع من نوذ وأجدب من برهوت وبرهوت واد بحضرموت ذكر في موضعه.


نودز: بالفتح ثم السكون وكسر الدال المهملة وزاي معناه القلعة الجديدة وهي قلعة بين أهر ووراوي حصينة في واد هناك وفي وسط الوادي قلة وهي في أعلاها ولها ربض رأيتها وهي من أعمال أذربيجان بين تبريز وأردبيل.


نورد: بضم أوله وفتح ثانيه وسكون الراء ودال مهملة: قصبة من نواحي كازرون بأرض فارس.


نور: بلفظ نور ضد الظلمة: من قرى بخارى عند جبل بها زيارات ومشاهد للصالحين. ينسب إليها أبو موسى عمران بن عبد الله النوري الحافظ البخاري روى عن أحمد بن حفص بن محمد بن سلام البيكندي وحيان بن موسى ومحمد بن حفص البلخي روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد وعبد الله بن منيح عن ابن موسى، والقاضي أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن داود الداودي ولد سنة 451 روى عن محمد بن عبد الصمد بن إبراهيم الحنظلي روى عنه عمر بن محمد النسفي مات سنة 581.


نوزاباذ: بالضم ثم السكون وزاي والباء موحدة والذال معجمه: من قرى بخارى.


نوز: بالزاي. قال العمراني: قرية عن بخارى إليها ثلاث ليال بين بخارى وسمرقند وأخاف أن تكون هي التي ذكرها ابن موسى أحدهما تصحيف.


نوزكاث: بعد الواو زاي وأوله مضموم وآخره ثاء مثلثة: بليدة قرب جرجانية خوارزم ونوز معناه بلغة الخوارزمية الجديد وكأن معناه الحائط الجديد وهناك مدينة اسمها كاف فكأنهم قالوا كاف الجديدة إليها ينسب المطهر بن سديد النوزكاثي رأيته بخوارزم وخرج منها هارباً من التتار في آخر سنة 616 إلى ناحية نسا وكان آخر العهد به وأظنه قتل بها قبل أن ينزل التتار على خوارزم بأكثر من عام فكأنه هرب إلى تعجيل شهادته ولقد اجتهدت به أن يقيم ريثما نصطحب فركن قليلاً ثم قال لي لا أستطيع المقام فإنني رجل جبان وتخيل لي أن الكفار نزلوا على خوارزم وقد وقع سهم في أحد من المسلمين وأنظر إلى الدماء تسيل على ثيابه وجسمه فأموت قبل وقتي فخرج على غاية الاختلال في أشد وقت من البرد وخلف أهلا وولداً ونعمة حسنة وداراً وضيعة فترك ذلك كله ومضي هاجاً إلى شهادته رحمه الله فإنه كان صالحاً ديناً خيراً وما أظنه بلغ الخمسين من عمره وكان قد رحل إلى العراق والشام وكتب الحديث وأكثر منه وكان حافظاً لأسماء رجال الحديث عارفاً بالحديث وأجاز لي وهو مطهر بن سديد بن محمد بن علي بن أحمد بن عبد الله بن أبي الفضل النوزكاثي.


نوسا: بالتحريك: كورة من كور أسفل الأرض بمصر يقال لها كورة سمنود ونوسا.


نوشار: شينه معجمه وآخره راء وهي قرية ببلخ وقيل قصر.


نوشجان: بالضم ثم السكون وشين معجمه وجيم وآخره نون: مدينة بفارس عن السمعاني. قال ابن الفقيه وبين طراز مدينة في تخوم الترك على نهر سيحون بما وراء النهر ونوشجان السفلى ثلاثة فراسخ وإلى نوشجان العليا وهي أربع مدن كبار وأربع مدن صغار سبعة عشر يوماً للقوافل على المراعي وهي حد الصين فأما لبريد الترك فثلاثة أيام ومن نوشجان العليا إلى مدينة خاقان. التغزغز مسيرة ثلاثة أشهر في قرى كبار ذات خصب ظاهر وأهلها أتراك وفيهم مجوس يعبدون النار وفيهم زنادقة مانوية والملك في مدينة عظيمة لها اثنا عشر من حديد وأهلها زنادقة وعن يسارها كيماك وأما الصين على ثلمائة فرسخ ولملك التغزغز خيمة ذهب على أعلى قصر تسع أن يدخلها مائة إنسان ترى من خمسة فراسخ. نوش: ويقال نوج بالجيم بالفتح ثم السكون وآخره شين معجمه أو جيم وهي عدة قرى بمرو منها: نوش بالباء الموحدة وبعد الألف ياء مفتوحة وهاء ونوش كنار كان بضم الكاف ثم نون وبعد الألف راء وكاف وألف ونون وهذان الاسمان لقرية واحدة. قال في التحبير. محمد بن أحمد بن محمد بن أبي سعيد الحضيري أبو الفتح النوشي المعروف بالرحمة من أهل قرية نوش كنار كان كان شيخاً عفيفاً ضريراً سمع أبا الخير محمد بن موسى بن عبد الله الصفار قرأ عليه أبو سعد وسأله عن ولادته فقال مقدار سنة 462 بنوش كناركان وتوفي بها في سادس عشر ذي الحجة سنة 547: ونوش فرهينان بالفاء وبعد الهاء ياء ساكنه ثم نون وآخره نون وهما متقاربتان: ونوش مخلدان بالخاء معجمة وآخره نون. وعرف بهذه النسبة أبو الحسن علي بن محمد النوشي الفقيه سمع أبا الفيض أحمد بن محمد بن إبراهيم اللاكمالاني وروى عنه أبو عبد الله محمد بن الحسن المهربندقشائي ومات سنة 410.


نوشهر: بالفتح ثم السكون وشين معجمة مفتوحة وساكنة وراء معناه بلد جديد وهو اسم لنيسابور ونواحيها بخراسان يذكر ما يحضرني من أمرها في نيسابور إن شاء الله تعالى.


نوفر: بالفتح ثم السكون وفاء ثم راء: من قرى بخارى ينسب إليها إلياس بن محمد بن عيسى النوفري أبو المظفر الخطيب سمع من أبي الخطيب البلخي بنوفر.


نوقات: بالضم ثم السكون وقاف وآخره تاء مثناه: محلة بسجستان وأهل سجستان يقولون نوها فعربت كما ترى. وقد ينسب إليها أبو عمر محمد بن أحمد النوقاتي صاحب تصانيف في الأدب وابنه عمر أيضاً أديباً فاضلاً وأخوه أبو سعيد عثمان يروي عن أبي سليمان أحمد بن محمد الخطابي وغيره روى عنه أبو بكر بن أبي يزيد بن أحمد بن كشمرد.


نوقان: بالضم والقاف وآخره نون: إحدى قصبتي طوس لأن طوس ولاية ولها مدينتان إحداهما طابران والأخرى نوقان وفيها تنحت القدور البرام. وقد خرج منها خلق من العلماء. منهم أبو علي الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي النوقاني روى عن محمد بن عبد الكريم العبدي المروزي والزبير بن بكار وغيرهما روى عنه محمد بن طالب بن علي ومحمد بن زكرياء وغيرهما. وبنيسابور قرية أخرى يقال لها نوقان.


نوقد: بالفتح ثم السكون وفتح القاف ودال مهملة ونوقد قريش: قرية كبيرة بينها وبين نسف ستة فراسخ. ينسب إليها أبو الفضل عبد القادر بن عبد الخالق بن عبد الرحمن بن قاسم بن الفضل النوقدي كان إماماً فاضلاً سمع ببخارى السيد أبا بكر محمد بن علي بن حيدر الجعفري وبمكة أبا عبد الله الحسن بن علي الطبري وغيرهما سمع منه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي مات سنة 527. ونوقد أيضاً نوقد خرداخن بضم الخاء المعجمة وراء ساكنة وبعد الألف خاء: أخرى. ينسب إليها أبو بكر محمد بن سليمان بن الخضر بن أحمد بن الحكم المعدل النوقدي روى عن محمد بن محمود بن عنتر بن أبي عيسى الترمذي كتاب الصحيح له مات سنة 407. ونوقد أيضاً نوقد سازه بالزاي. ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نوح بن محمد بن زيد بن النعمان النوقدي النوحي الفقيه يروي عن أبي بكر بن بندار الإستراباذي وأبي جعفر محمد بن إبراهيم النوقدي روى عنه أبو العباس المستغفري وغيره ومات سنة 425، وأما أبو محمد عبد الله بن محمد بن رجاء بن غراثي النوقذي يروي عن أبي مسلم الكجي وأبي شعيب الحراني فقد رواه المحدثون بالذال المعجمة ولا أدري إلى أي شيء نسب ومات سنة 400.


نوق: بلفظ جمع ناقة من قرى بلخ. ينسب إليها أبو حامد أحمد بن قدامة بن محمد البلخي النوقي حدث عن يحيى بن بدر السمرقندي روى عنه أبو إسحاق المستملي مات سنة 323.


نوكذك: بالضم ثم السكون وفتح الكاف وذال معجمه مفتوحة وآخره كاف من قرى صغد سمرقند.


نوكند: الكاف مفتوحة ثم نون ساكنة ودال مهملة من قرى سمرقند.


نول: آخره لام وأوله مضموم وثانيه ساكن: مدينة في جنوبي بلاد المغرب هي حاضرة لنطة فيها قبائل من البربر وهي في غربي تينزرت.


نولة: بكسر أوله وفتح ثانيه: حصن من أعمال مرسية بالأندلس. نوند: بفتح أوله وسكون ثانيه وسكون النون أيضاً: سكة نوند بنيسابور. ينسب إليها أبو عبد الرحمن عبد الله بن جمشاد بن جندل بن عمران المطوعي النوندي النيسابوري سمع أبا قلابة الرقاشي ومحمد بن يزيد السلمي وغيرهما روى عنه أبو علي الماسرجسي مات سنة 326. ونوند أيضاً بسمرقند يقال لها باب نوند. ينسب إليها أحمد النوندي السمرقندي حدث عن أحمد بن عبد الله السمرقندي روى عنه إبراهيم بن حمدويه الإشتيخني.


نويرة: بلفظ تصغير النار، ناحية بمصر عن نصر.


نويزة: بالزاي: قرية بسرخس. منها محمد بن أحمد بن أبي الحارث بن أحمد النويزي أبو سعد الصوفي السرخسي كان شيخاً صالحاً وسمع أبا منصور محمد بن عبد الملك المظفري سمع منه أبو سعد وأبو القاسم وكانت ولادته في حدود سنة 460 ووفاته في أواخر سنة 542 أو في محرم سنة 543.


نويطف: موضع دون عين صيد من القصيمة والقصيمة كل موضع أنبت الغضا والرمث.


نويعة: بلفظ تصغير النوع وهو الصنف من الشيء. واد بعينه. قال الراعي:

حي الديار ديار أم بشـير

 

بنويعتين فشاطئ التسرير