باب الواو والباء وما يليهما
وَبَارِ: مبني مثل قَطام وحذام يجوز أن يكون من الوبَر وهوصوف الإبل والأرانب وما أشبهها أو من التوبير وهو محوُ الأثر والنسبة إليها أباري على غير قياس عن السهَيلي، وقال أهل السير هي مسماة بوبَار بن إرم بن سام بن نوح علية السلام انتقل إليها وقت تبلبلت الألسن فابتنى بها منزلاً وأقام به وهي ما بين الشِحر إلى صنعاءَ أرض واسعة زهاءِ ثلثمائة فرسخ في مثلها، وقال الليث وبار أرض كانت من محال عاد بين رمال يَبرين واليمن فلما هلكت عاد أورثَ الله ديارهم الجن فلم يبق بها أحد من الناس، وقال محمد بن إسحاق وبار أرض يسكنها النسناس وقيل هي بين حضرموت والسبوب، وفي كتاب أحمد بن محمد الهمذاني وفي اليمن أرض وبار وهي فيما بين نجران وحضرموت وما بين بلاد مهرَةَ والشحرِ وكان وبار وصُحار وجاسم بني إرم فكانت وبار تنزل وبار وجاسم الحجاز ووبار بلادهم المنسوبة إليهم وهي ما بين الشحر إلى تخوم صنعاء وكانت اْرض وبار أكثر الأرضين خيراً وأخصبها ضياعاً وأكثرها مياهاً وشجراً وثمراً فكثرت بها القبائل حتى شُحنت بها أرضهم وعظمت أموالهم فأشروا وبطروا وطغوا وكانوا قوماً جبابرة ذوي أجسام فلم يعرفوا حق نعم اللهَ تعالى فبدل اللهَ خلقهم وجعلهم نسناساً للرجل والمرأة منهم نصف رأس ونصف وجه وعين واحدة ويد واحدة رجل واحدة فخرجوا على وجوههم يهيمون في تلك الغياض إلى شاطىء البحر يرعون كما ترعى البهائم وصار في أرضهم كل نملة كالكلب العظيم تستلب الواحدة منها الفارس عن فرسه فتمزقه ويقال إن ذا القرنين وجنوده دخلوا إلى ههذه الأرض فاختلس النمل جماعة من أصحابه، ويررى عن أبي المنذر هشام بن محمد أنه قال قرية وبار كانت لبني وبار وهم من الأمم الأولى منقطعة بين رمال بني سعد وبين الشحر ومَهرَة ويزعم من أتاها أنهم يهجمون على أرض ذات قصور مشيدة ونخل ومياه مطر وليس بها أحد ويقالى إن سكانها الجن لا يدخلها أنسي إلا ضل، قال الفرزدق:
ولقد ضللت أباك يطلب دارماً |
|
كضلال ملتمسٍ طريقَ وبار |
لا تهتدي اْبداً ولو بعثت بـه |
|
بسـبـيل واردة ولا آثـار |
ويزعم علماءُ العرب أن اللهَ تعالى لما أهلك عاداً وثمود أسكن الجن في منازلهم وهي أرض وبار فحمتها من كل من يريدها وأنها أخصبُ بلاد اللَه وأكثرها شجراً ونخلاً وخيراً وأعنبها عنباً وتمرأ ومَوزاً فإن دَنا رجل منها عامداً أو غالطاً حَثَا الجن في وجهه التراب وإن أبي إلا الدخول خبلوه وربما قتلوه، وعندهم الإبل الحوشية وهي فيما يزعم العرب التي ضربت فيها ابلُ الجن وقال شاعر:
كأني على حوشـية أو نـعـامة |
|
لها نسب في الطير أو هي طائر |
وفي كتاب أ أخبار العرب أن رجلاً من أهلٍ اليمن رأى في إبله فات يوم فحلاً كأنه كوكب بياضا وحسناً فأقره فيها حتى ضربها فلما ألقَحها ذهب ولم يره حتى كان في العام المقبل فإنه جاء وقد نتج الرجل إبله وتحركت أولاده فيها فلم يزل فيها حتى ألقحها ثم انصرف وفعل ذلك ثلات سنين فلما كان في الثالثة وأراد الإنصراف هدر فتبعه سائر ولده ومضى فتبعه الرجل حتى وصل إلى وبار وصار إلى عين عظيمة وصادف حولها إبلا حوشية وحميراً وبقراً وظباءً وغير ذلك من الحيوانات التي لا تحصى كثرة وبعضه أنس ببعض ورأى نخلاً كثيراً حاملاً وغير حاملى والتمر ملقى حول النخل قديماً وحديثاً بعضه على بعض ولم يرَ أحداً فبينما هو واقف يفكر إذ أتاه رجل من الجن فقال له ما وقوفك ههذا فقص عليه قصة الإبل فقال له لو كنتَ فعلتَ ذلك على معرفة لقتلتك ولكن اذهب واياك والمعاده فإنْ هذا جمل من إبلنا عمد إلى أولاده فجاء بها ثم أعطاه جملاَ وقال له انجُ بنفسك وهذا الجمل لك فيقال إن النجائب المهرية من نسل ذلك الجمل، ثم جاء الرجل وحدث بعض ملوك كندة بذلك فسار يطلب الموضع فأقام مدة فلم يقدر عليه وكانت العين عين وبار، قال أبو زيد الأنصاري يقال تركتُه ببلد إصمتَ وتركته بملاحس البقر وتركته بمحارض الثعالب وتركته بهور ذابر وتركته بوحش إضم وتركته بعين وبار وتركته بمطارح البُزاة وهذه كلُها أماكن لا يدرى أين هي، وقول النابغة:
فتحملوا رحلا كأن حُمولهم |
|
دوم ببيشة أو نخيل وبـار |
يدلُ على أنها بلاد مسكونة معروفة ذات نخيل وكان لدُعَيمِيص الرَمل العَبدي صِرْمَة من الإبل فبينما هو ذات ليلة إذ أتاه بعير أزهرُ كأنه قرطاس فضرب في إبله فنتجتْ قلاصاً زهراً كالنجوم فلم يذلل منها إلا ناقة واحدة فاقتعدها فلما مضت عليه ثلاثة أحوال إذا هو ليلة بالفحل يهدر في إبله ثم انكفأ مرتدأ في الوجه الذي أقبل منه فلم يبقَ من نجله شيء. إلا تبعه إلا النوَيقة التي اقتعدها فأسف فقال لأموتَن أو لأعلمن علمها فحمل معه زاداً وبيض نعام فكان يدفنه في الرمل بعد أن يملأه ماءَ ثم تتبع أثر الفحل والإبل حتى انتهى إلى وبار فهتف به هاتف انصرفْ فانها ليست لك إنها نجلىُ فحلنا ولك الناقة التي تحتك لتَحرُمك بنا واختر أن تكون أشعرَ العرب أو أنسبهم أو أدلهم فإنك تكون كما تختار فاختار أن يكون أدل العرب فكان كما اختار. قال بعضهم وبوبار النسناس يقال إنهم من ولد النسناس بن أميم بن عمليق بن يلمع بن لاوذ بن سام وهم فيما بين وبار وأرض الشحر وأطراف أرض اليمن يفسدون الزرع فيصيدهم أهل تلك الأرض بالكلاب وُينْفرونهم عن زروعهم وحدائقهم، وعن محمد بن إسحاق أن النسناس خلق في اليمن لأحدهم يد واحدة ورجل واحدة وكذلك العين وسائر ما في الجسد وهو يقفز برجله قفزاً شديد اً ويوعدواً منكراً، ومن أحاديث أهل اليمن أن قوماَ خرجوا لاقتناص النسناس فرأوا ثلاثة منهم فأدركوا واحدأ فأخذوه وذبحوه وتوارَى اثنان في الشجر فلم يقفوا لهما على خبر فقال الذي ذبحه واللهَ إن هذا لسمين أحمرُ الدم فقال أحد المستترين في الشجر إنه قد أكل حب الضرو وهو البُطم وسمن فلما سمعوا صوته تبادروا إليه وأخذوه فقال الذي ذبح الأول واللهَ ما أحسن الصمت هذا لو لم يتكلم ما عرفنا مكانه فقال الثالث فها أنا صامت لم أتكلم فلما سمعوا صوته أخذوه وذبحوه وأكلوا لحومهم، وقال دَغْفل: أخبرني بعض العرب أنه كان في رفقة يسير في رمل عالج قال فأضللنا الطريق ووقفنا إلى غيضة عظيمة على شاطىء البحر فإذا نحن بشيخ طويل له نصف رأس وعين واحدة وكذلك جميع أعضائه فلما نظر إلينا مرّ يركض كالفرس الجواد وهو يقول:
فررتُ من جَور الشَراة شـدَا |
|
إذ لم أجد من الـفـرار بـدا |
قد كنتُ عصراً في شبابي جَلداً |
|
فها أنا اليوم ضعـيف جـدا |
وروى الحُسام بن قدامة عن أبيه عن جده قال كان لي أخ فقَل ما بيده وأنفض حتى لم يبقَ له شي ءٌ فكان لنا بنو عنم بالشحر فخرج إليهم يلتمس برهم فأحسنوا قراه وأكثروا بره وقالوا له يوماً لو خرجت معنأ إلي متصيد لنا لتفرجت قال ذاك إليكم وخرج معهم فلما أصحروا ساروا إلى غيضة عظيمة فأوقفوه على موضع منها ودخلوها يطلبون الصيد قال فبينما أنا واقف إذ خرج من الغيضة شخص في صورة الإنسان له يد واحدة ورجل واحدة ونصف لحية وفرد عين وهو يقول الغوث الغوث الطريق الطريق عافاك الله ففَزغتُ منه ووليتُ هارباً ولم أدر أنه الصيد الذي يذكرونه قال فلما جازني سمعته يقول وهو يعدو:
غدَا القنيصُ فابتـكـر |
|
بأكلُب وَقْتَ السَحـر |
لك النجا وقت الذكـر |
|
وَوَزَر َ ولا وزر |
أين من الموت المفـر |
|
حذرتُ لو يغنى الحذَز |
هيهات لن يخطي القدر |
|
من القضا أين المفـر |
فلما مضى إذا أنا بأصحابي قد جاؤوا فقالوا ما فعل الصيدُ الذي احتَشناه إليك فقلت لهم أما الصيد فلم أرا ووصفت لهم صفة الذي مر بي فضحكوا وقالوا ذهبتَ بصيدنا فقلت يا سبحان الله أتأكلون الناس هذا إنسان ينطق ويقول الشعر فقالوا وهل أطعمناك منذ جئتنا إلا من لحمه قديداً وشواءً فقلت ويحكم أيحل هذا قالوا نعم إن له كِرشاً وهو يجتر فلهذا يحل لنا. قلتُ ولهذه الأخبار أشباة ونظائر في أخبارهم والله أعلم بحق ذلك من باطله.
الوِبارُ: بكسر أوله: موضع في قول بشر بن أبي خازم:
وأدنى عامر حيا إلينـا |
|
عُقيل بالمرانة والوبارُ |
وقيل هو اسم قبيلة.
وَبال: باللام: ماءَ لبني عبس. قال مساور:
فدى لبني هند غداةَ لقيتُهم |
|
بجو وبالَ النفسُ والأبوان |
وقال مضرس بن رِبْعي من أبيات:
رأى القوم فى دَيمومة مدلَهمة |
|
شخاصآ تمنوا أن تكون فحالا |
فقالوا سيالات يرين فلم نكـن |
|
عهدنا لنا بصحرا الثوَير سيالا |
فلما رأينا أنـهـن ظـعـائن |
|
تيممن شَرجاً واجتنبن وبـالا |
لَحِقنا ببيض مثل غِزْلان عاسم |
|
يجرفن أرطى كالنعام وضالا |
الوَباءَةُ: موضع في وادي نخلة اليمانية عنده يكون مجتمع حاج البحرين واليمن وعمان والخط.
وَبَرَةُ: بالتحريك بلفظ واحد وَبر الثعالب والجمال: من قرى اليمامة بها
أخلاط من تميم وغيرهم ورواه الحفصي وَبرة بسكون الباءِ الموحدة قال هو واد
فيه نخل باليمامة.
وبذَةُ: بالفتح ثم السكون وذال معجمة: مدينة من أعمال شنتَ برية بالأندلس.
وبذَى: مدينة بالأندلس قرب طليطلة.
وبرَةُ: بالسكون والوبرة دُويبة غبراءُ على قدر السنور حسنة العينين شديدة
الحياءِ تكون بالغور ووبرة اسم قرية على عين ماءٍ تخر من جبل آرةَ وهي قرية
ذات نخيلِ من أعراض المدينة جاءَ ذكرها في حديث أهبان الأسلمي أنه يسكن
بينَ بياءين وهي من بلاد أسلم من بلاد خزاعة بينما هو يرعى بحرَة الوبرة
عدا الذئب على غنمه الحديث في "أعلام النبوة،. وقال الحفصي وبرة واد فيه
نخل ثم وبيرة يعني باليمامة.
وَبِعَانُ: بفتح أوله وكسر ثانيه وعين مهملة واخره نون بوزن ظَربان
والوباعة الاست ووباعة الصبي ما يتحرك من يافُوخه لرقته: اسم قرية على
أكناف آرة وآرة جبلى تقدم ذكره. قال الشاعر:
فإن بخَلْص فالبُرَيراء فالـحـشـا |
|
فوكد إلى النهيين مـن وبـعـان |
جواذر من حُسنَى غذاءٍ كـأنـهـا |
|
مَها الرمل ذي الأرواح غير عَوان |
جنن جنوناً من بُـعُـول كـأنـهـا |
|
قُرُود تَبـاري فـي رياط يمـان |
الوتائِرُ: موضع في شعر عمربن أبي ربيعة بين مكة والطائف قال:
لقد حببت نعم إلينا بـوجـهـهـا |
|
مساكن ما بين الوتائر والنـقـع |
ومن أجل ذات الخال أعملت ناقتي |
|
أكلفها ذات الكلال مع الظـلـع |
الوتدَاتُ: بالفتح ثم الكسر ودال مهملة واخرة تاء كأنه جمع وتدة إشارة إلى تأنيث البقعة والوتد معروف: رمال بالدهناءٍ ويوم الوتدات يوم معروف بين نهشل وهلال بن عامر. قال الأصمعي وبأعلى مبهِل المُجَيمِر وكتفَيه جبالٌ يقال لها الوتدات لبني عبد الله بن غطفان وبأعاليه أسفل من الوتدات أبارقُ إلى سَندها رمل يسمَى الأثوار.
الوتدَةُ: واحدة التي قبلها: موضع بنجد وقيل بالدهناء منها وليلة الوتدة
لبني تميم علي بني عامر بن صعصعة قتلوا ثمانين رجلاَ من بني هلال وما أظنها
إلا التي قبلها وانما تلك جُمعت.
الوترُ: بضم أوله وسكون التاء واخره راة كأنه جمع وِتر أو وتيرة وهي من
صفات الأرض قاله الأصمعي ولم يحدَه. وباليمامة واديان أحدهما العرض والآخر
الوُترُ خلف العرض مما يلي الصبا ومَطلع ينصب من مهب الشمال إلى مهب الجنوب
وعلى شفيره الموضع المعروف بالبادية والمحرقة وفيه نخل ورُكي. قال الأعشى:
شاقَتك من قتلةَ أطلالُهـا |
|
بالشَط والوتر إلى حاجر |
وقرأتُ في نسخة مقروءة على ابن دُريد من شعر الدَفقشي الوتر بكسر الواو وكذلك قرأته في كتاب الحفصي وقاد: شط الوِتر وهو مكان منزل عبيد بن ثعلبة وفيه الحصن المعروف بمُعنِق بنية جديس وطسم وهو الذي تحصن فيه عُبيد بن ثعلبة حين اختط حَخراً. والوُتر أيضاً قرية بحَوْران من عمل دمشق بها مسجد ذكروا أن موسى بن عمران علية السلام سكن ذلك الموضع وبه موضع عصاهُ في الصخر.
الوترُ: بفتح أوله وثانيه شبه الوَتَرَة من الأنف وهي صلة ما ببن المنخرين:
هوجبل لهذيل على طريق القادم من اليمن إلى مكة به ضيعة يقال لها المَطهَر
لقوم من بني كنانة. ووَتَر موضع فيه نخيلات من نواحي اليمامة قاله الحفصي
وأنشد:
يذُودها عن زغري بوَتر |
|
صفائحُ الهند وفتيان غِيَر |
والزغري: نوع من الثمر.
الوترَان: موضع في بلاد هذيل. قال أبو جُندَب:
فلا والله أقرَبُ بطنَ ضِـيم |
|
ولا الوَتَرَين ما نَطَقَ الحمامُ |
رأيتُهما إذا خَمُصَـا أكـبـا |
|
على البيت المجاور والحرام |
وقال أبو بثينَة الباهلي:
جلَبناهم على الوَتَرَين شدا |
|
على أستاهم وَشَلٌ غزيرُ |
أراد بالوشل: السلح.
الوتيرُ: بفتح أوله وكسر ثانيه وياءِ وراءٍ . قال الأصمعي الوتيرة الأرض
ولم يحدها والوتيرة الوردة الصغيرة والوتيرة المداومة على الشيء والوتير
بغير هاءٍ : اسم ماءٍ بأسفل مكة لخزاعة بالراء وربما قاله بعض المحدثين
الوتين بالنون في قول عمرو بن سالم الخزاعي يخاطب رسول الله صلي الله علية
وسلم:
يا رب إني ناشد مـحـمـدا |
|
حلففَ أبيه وأبينا الأتـلـدا |
فانصُر هداك الله نصراً أعتَدَا |
|
إن قُرَيشاَ أخلفُوك الموعـدا |
ونقضوا ميثاقك الـمُـؤكـدا |
|
وزعموا أن لستُ أدعُو أحدا |
وهـم أذَلُ وأقـل عــددا |
|
هم بيتَونا بالوتـير هُـجـدا |
وقَتلونا رُكعـأ وسُـجـدَا |
|
|
وكان رسول الله صلي الله علية وسلم لما صالح قريشاً عام الحدَيبية أدخل خُزاعة في حلفه ودخلَت كنانة فى حلف قريش فبغَتْ كنانةُ على خزاعة وساعدَتها قريش فلذلك كان سبب نقض الصلح وفتح مكة وكانت الوقعة بين كنانة وخزاعة في سنة سبع من الهجرة. فقال بُدَيل بن عبد مناة:
تَعَاقَدَ قوم يفْخَرون ولم تَـدَع |
|
لهم سيدا يندوهم غير نافـل |
امن خِيفة القوم الالى تزدريهم |
|
تُجير الوتيرَ خائفـاً غـيرآيل |
وقال أبو سهم الهذُلي:
ولم يَدَعُوا بين عرض الوتير |
|
وبين المناقب إلآ الـذئابـا |
وقالوا في تفسيره الوتير ما بين عَرفة إلى أدام. وقال اهبان بن لَغَط بن عُروة بن صخر بن يَعمَر بن نفاثة بن عدي بن الذئل من كنانة:
ألا أبلغْ لديك بني قُـريم |
|
مغلغلةَ يجيء ُبها الخبيرُ |
فردوا لي الموالي ثم حلوا |
|
مرابعكم إذا مُطِرَ الوتيرُ |
الوُثَيجُ: بضم أوله وفتح. ثانيه وتشديد الياء المثناة من تحتها. موضع. قال عمرو بن الأهتم يصف ناقته:
مرت دوَين حياض الماء فانصرفَتْ |
|
عنه وأعجلَها أن تَشربَ الـفَـرَقُ |
حتى إذا ما أفاءت واستقـام لـهـا |
|
جزعُ الوُثَيج بالراحات والـرفـقُ |