حـرف الـواو: باب الواو والراء، الزاي وما يليهما

باب الواو والراء وما يليهما

وَرَاخُ: ناحية باليمن. قال الصليحي:

ما اعتذاري وقد ملكتُ وَراخأ

 

عن قراع العدَى وقود الرعال

 

الورادةُ: منزل في طريق مصر من الشام في وسط الرمل والماء الملح من أعمال الجفار فيها سوق للمتعيشين ومنازل لهم ومسجد ومبرجة الحمام يكتب ويعلق على أجنحتها ويرسل إلى مصر بالوارد والصادر وكانت قديماً مدينة فيها سوق وجامع وفنادق وكان برسمه عدة من الجند وأما الآن فكما حكينا فإنه بين تلال رمل موحشة. وينسب إليها فيما أحسب أبو العلا حمزة بن عمربن خليف الورادي حدث بتنيس عن أبي محمد عبد الله بن يوسف بن نصر البغدادي سكن تنيس كتب عنه غيث الأرمنازي ونقله الحافظ ابن النخار من خطه.


ورازان: بالزاي وآخره نون: قرية من قرى نسف.


ورازون: بعد الألف زاي ثم واو ونون: موضع.


الوِراق: بكسر أوله كذا ضبطه العمراني جمع الورقة مثل برقة وبِراق والورقة السُمرة وأما الوراق بفتح الواو فخُضرة الأرض من الحشيش وليس من الورق: اسم موضع.


الوِراقين: هكذا وجدته في حال الابتداء وما أظنه إلا تثنية الذي قبله. قال ابن مُقْبل:

رآها فؤادي أم خِشفٍ خلاَلهـا

 

بقُور الوِراقَين السَراءُ المُضيفُ

السراءُ: شيء يتخذ منه القُسيُ والمضيف: النابتُ.

ورأليز: بالفتح ثم السكون واللام مكسورة ثم ياءٍ وزاي ويروى بالنون: بلدة بينها وبين بلخ ثلاثة أيام وبين خلم يومان.

وَرَام: بالفتح. قال العمراني: بلد قريب من الري أهله شيعه ورامِين: مثل الذى قبله وزيادة ياءٍ ونون: بليدة من نواحي الري قرب زامين متجاورتَين في طريق القاصد من الري إلى أصبهان بينها وبين الري نحو ثلاثين ميلاَ. ينسب إليها عتاب بن محمد بن أحمد بن عتاب أبو القاسم الرازي الورامِيني الحافظ روى عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندى وعبد الرحمن بن أبي حاتم وأبي القاسم البغوي وأبي العباس السرَاج وأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وغيرهمٍ روى عنه ابن بركان وابنه سلمة وكان حافظاَ صدوقا مات بعدسنة 310.

وَرَاوِي: بفتح أوله وبعد الألف واو مكسورة وياء خالصة: بليدة طيبة كثيرة الخيرات والمياه في جبال أذربيجان بين أردبيل وتبريز وهي ولاية ابن بشكين أحد أمراء تلك النواحي رأيتُها ورطلها ستة عشر رطلاً بالعراقي وهو ألف درهم وثمانون درهماً وبينها وبين أهر مرحلة.

ورتَنِيسُ: بالفتح ثم السكون وفتح التاءِ وكسر النون ثم ياءٍ وسين مهملة: حصن في بلاد سُمَيساط وقيل إنه من قرى حَرَان كانت بها وقعة لسيف الدولة بن حمدان. قال أبو فِرَاس:

وأوطأ حصني ورتَنِيسُ خُيُولَه

 

وقبلهما لم يَقرَع النجمَ حافرُ

 

وورتَنِيس أيضاً مدينة في بحر الجنوب من ناحية إفريقية من بلاد البربر وبها مملكة مداسة أمة من صنهاجة بعضهم كُفّار وبعضهم مسلمون والكُفار منهم جاهلية يأكون الميتة ويعظمون الشمس ومع ذلك يخافون من الظلم وهم يتزوجون في المسلمين وهم وأكثر المسلمين منهم هَمج وأموالهم المواشي. وورتنيس على شعبة من النيل مجاورة لبلاد السودان بينها وبين كوكو من السودان عشر مراحل.


وَرْثال: بالفتح ثم السكون وثاءٍ مثلثة وآخره لام: اسم الموضع الذي بُنيت فيه قطيعةُ الربيع وسُويقَةُ غالب قبل بناءِ بغداد.


ورثانُ: بالفتح ثم السكون واخره نون والسلفي يحرك الراء: بلد هوآخر حدود أذربيجان بينه وبين وادي الرس فرسخان وبين ورثان وبيلَقان سبعة فراسخ، وفي كتاب الفتوح كانت ورثان من أرض أذربيجان منظرة كمنظرتي وخش وأرشَق اللتين اتخذتا حديثاً أيام بابك فبناها مروان بن محمد بن مروان بن الحكم وأحيا أرضها وحصنها فصارت ضيعة له ثم صارت لأم جعفر زبُيدة بنت جعفر بن المنصور فبنى وُكلاؤها سورها ثم رُم وجدد قريباً وكان الورثاني من مواليها. قال ابن الكلبي ورثان هي أذربيجان. قال الراعي:

صدقَتْ مُعَيةُ نفسه فـتـرحـلاَ

 

ورأى اليقين ولم يجد متعـلـلاَ

فطَوَى الجبال على رحالة بازل

 

لا يشتكي أبداَ لخُـف جَـنْـدَلا

وغدا من الأرض التي لم يرضها

 

واختار وَرثاناَ عليهـا مـنـزلا

 

ينسب إليها أبو الفرج عبد الواحد بن بكر الورثاني الصوفي رحل في طلب الحديث وسمعه وروى عن الحافظ أبي بكر الإسماعيلي وغيره توفي منة 372. وعلي بن السري بن الصقر بن حماد الورثاني أبو الحسن روى عن أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي وأبي بكر محمد بن القاسم الأصبهاني وجعفر بن عيسى الحلواني وأبي بكر محمد بن الحسن بن دُريد روى عنه ابن بلال وابن بركان قاله شيرويه.


ورثينُ: بالفتح ثم السكون وكسر الثاء المثلثة وياء ثم نون: من قرى نسف بما وراء النهر. ينسب إلبها أبو الحارث أسد بن حَمدويه بن سعيد الورثيني النسفي كان مكثراً من الحديث جماعاً له سمع أبا عيسى الترمذي واسحاق بن إبراهيم الدبري وبشر بن موسى الأسدي وغيرهم وهو مصنف كتاب البستان وغيره في مناقب نسف توفي غرة رجب سنة315.


ورجَلاَنُ: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الجيم وآخره نون: كورة بين إفريقية وبلاد الجريد ضاربة في البر كثيرة النخل والخيرات يسكنها قوم من البربر ومجانة واسم مدينة هذه الكورة فجوهه.


وردانُ: موضعان بالفتح وسكون ثانيه وآخره نون: سوق وردان بمصر قد ذكر في الأسواق. ووادي وردان موضع آخر.


وردانَةُ: هو تأنيث الذي قبله بالدال المهملة: من قرى بخارى. كذا ضبطه العمراني وحققه أبو سعد، وينسب إليها إدريس بن عبد العزيز الورداني يروي عن عيسى بن موسى غُنْجار وغيره روى عنه ابنه أبو عمر.


الوَردانِيةُ: وردان اسم رجل وهذه قرية منسوبة إليه.


الوردُ: بلفظ الورد من الزهر: حصن حجارته حُمر.


الورديةُ: مقبرة ببغداد بعد باب أبرز من الجانب الشرقي قريبة من باب الظفَرية.


وردَانُ: بالفتح ثم السكون وذال معجمة وآخره نون: قرية من قرى بخارى. ينسب إليها أبو سعد همام بن إدريس بن عبد العزيز الورداني يروي عن أبيه يروي عنه سهل بن شاذوَيه الباهلي.


ورذَانَةُ: بالذال المعجمة والنون: من قرى أصبهان.


ورزٌ: بالفتح ثم السكون وزاي: موضع.


وررنين: من أعيان ترى الري كالمدينة.


ورسَك: بالفتح ثم السكون وسين مهملة وكاف.


ورسَنَانُ: بالفتح ثم السكون وفتح السين ونونان: من قرى سرقند.


ورسَنين: بالفتح ثم السكون وفتح السين ثم نون وباء وبعدها ياءُ ونون: محلة بسمرقند.


ورشَةُ: بالفتح ثم السكون وشين معجمة وهاءٍ : حصن من أعمال سرقسطة في غاية الحصانة والمكانة.


ورعَجَن: بالفتح ثم السكون وعين مهملة وجيم ثم نون: من قرى نسف عن أبي سعد. ووجدت في موضع آخر وزغجَن بالزاي والغين معجمة. من قرى ما وراءَ النهر ولا أدري أهي هي وأحدهما تصحيف أو غيرها. وَرَغسَر: بفتح أوله وثانيه وغين ساكنة وسين مهملة مفتوحة وراء من قرى سمرقند عندها مقاصم مياه الضُغد وذيره وفيها كروم وضياع قد أزيل عنها الخراج وجُعل عليها إصلاح تلك السكورُ ومع ذلك فليس بهذه القرية منبرٌ .


وَرِقان: بالفتح ثم الكسر والقاف وآخره نون بوزن ظَرِبان ويروى بسكون الراء. قال جميل:

يا خليلي إن بَثْنَةَ بانـت

 

يوم ورقان بالفؤاد سَبيا

 

والصواب ما أثبتناه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه خيرُ الجباد أحد والأشعر وورقان وهو جبل أسوَدُ بين العرج والرويثةَ على يمين المصعد من المدينة إلى مكة ينصب ماؤه إلى رِئم. قال نوفل بن عمارة بن الوليد:

أرى نزوات بينهن تَفاوُت

 

وللحمر أحداث وذا حدثان

أرى حدثاً ميطان منقلع به

 

ومنقطع من دونه ورقان

 

قال عزام بن الأصبغ في أسماء جبال تهامة ولمن صدَر من الممينة مصعدا أوَلُ جبل يلقاه من عن يساره ورقان وهو جبل عظيم أسوَدُ كأعظم ما يكون من الجبال ينقاد من سَيَالَةَ إلى المتعشى بين العرج والرويثة ويقال للمتعشى الجي وفي ورقان أنواع الشجر المثمر وغير المثمر وفيه الَقرظ والسُماق والخزَم وفيه أوشال وعيون عذاب والخزم: شجر يشبه ورقه ورق البردي وله ساق كساق النخلة تتخذ منه الأرشية الجياد وسكان ورقان بنو أوس بن مُزَينة وهم أهل عمود. وقال أبو سلمة يمدح الزبير:

إن السماحَ من الزبيبر محالف

 

ما كان من ورقِانَ ركنٌ يافعُ

فتحالفا لا يغـمـران بـذِمة

 

هنا يجود به وهذا شـافـعُ

 

وَرَقود: بفتح أوله وثانيه وقاف وآخره دال مهملة من قرى كرمينية من نواحي سمرقند.


الورقة: بلد باليمن من نواحي ذمار.


الوركاءُ: بالفتح ثم السكون وكاف وألف ممدودة: موضع بناحية الروابي ولد به إبراهيم الخليل عليه السلام وهو من حدود كسكر، قال ابن الكلبي لما فرق اللهَ الألسن بعد نوح عليه السلام وكان اللسان سريانياَ واحدأ فأنطق الله فالج بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بكل لسان أنطق به أحداً منهم فتكلم بالألسن كلها وهو الذي قسم الأرض بين العرب وسكن العراق وكان هو الملك عليهم فلم يزل فالج وبنوه يتوارثون الألسن ويتكلمون بها قال والعراق أسفل كل أرض عراقها فكانوا في أخر جزيرة العرب وأدنَى جزيرة العجم منازلهم الوركاءُ وكانوا أمَة وسطاً بين الناس لا ينسبونهم إلى أرض ولا إلى أمة وأرضهم العراق ولسانهم كل لسان وهم من كل أحد ومع كل أحد تنتحلهم الأمم حتى انتهى ذلك إلى إبراهيم عليه السلام فتوله أو تَقَى له انتحال الخلق ويسمون بني فالج ، والصحيح أن الوركاءَ ما ذُكر أولاً قال سيف أول من قدم أرض فارس لقتال الفرس حرملة بن مُرَيطة وسلمى بن القين فكانا من المهاجرين ومن صالحي الصحابة فنزَلاَ أطَدَ ونَعمانَ والجعرانة في أربعة آلاف بن بني تميم والرباب وكان بإزائهما النوشَجان والفيومان بالوركاء فزحفوا إليهما فغلبوهما على الوركاء وغلبا على هرمُزجرد إلى فرات بَادَقلَي، فقال في ذلك سلمى بن القين:

ألم يأتيكً والأنباء تَـسـري

 

بما لاقى على الوركاء جان

وقد لاقى كما لاقى صتيتـاً

 

قتيل الطف إذ يَدعوه ماني

 

وقال حرملة بن مريطة:

شللَنا ماه مَيسان بن قامـا

 

إلى الوركا تنفيه الخيولُ

وجزُنْا ما جَلوا عنه جميعاً

 

غداةَ تغيمَتْ منها الجبولُ

 

وركانُ: بالفتح ثم السكون وكاف وبعد الألف نون: محلة بأصبهان. نسب إليها جماعة من العلماء قال أبو الفضل منها شيخنا ذو النون المصري حدثنا عن أبى نعيم، وعائة بنت الحسن بن إبراهيم الوركاني امرْأة عالمة واعظة روت عن أبي عبد اللهَ محمد بن إسحاق بن مندة روت عنها أمُ الرّضَى ضوء بنت حمد بن عليّ الحبال وغيرها ماتت سنة 460 ووركانُ أيضاً: من قرى قاشان، ينسب إليها أبو الحسن محمد بن الحسن بن الحسين الأديب الشاعر الوركاني كان يملي الحديث وابناه أبو المعالي محمد وأبو المحاسن مسعود. قال أبو موسى ومحمد بن جعفر الوركاني بغدادي وليس من هاتين قيل إنها محلة بنيسابور ولا أعرف صحته ووركانُ أيضاً قرية من قرى همذان قيل خرج مني واعظ من المتأخرين. وركَن: بالفتح ثم السكون وكاف ثم نون ويقال وركَى بوزن سكرى وقيل ذلك بكسر الواو: وهي قرية من قرى بخارى، ينسب إليها جماعة منهم أبو بكر محمد بن بكر بن خلف بن مسلم بن عباد الوركي المطوّعي حدث عن إسحاق بن أحمد بن خلف وأحمد بن محمد بن عمر المنكدِري وأبي نعيم عبد الملك بن محمد بن علي الاستراباذي وغيرهم روى عنه المستغفري أبو العباس ومات في ربيع الآخر سنة 380.


وَرْكُوه: بالفتح ثم السكون وضم الكاف وسكون الواو وهاءٍ خالصة معناه بالفارسية على الجبل وهو تعجيم أبرقوه وقد ذكرت.


الوَرِكَة: بفتح أوله وكسر ثانيه وكاف بلفظ تأنيث الوَرِك وهو الفَخِذ: رملة ويروى بسكون الراء بلفظ الذي به وهو موضع باليمامة عند الغُزَيز ماءٍ لبني تميم، وقال أبو زياد وذكر مواضع وجَوا بالرمل من أرض اليمامة لبني ظالم من بني نمير ثم قال وبلاد بني ظالم هذه التي ذكرت لك من نخيلها ومياهها برملة تسمى الوركة في غربي اليمامة.


وركَةُ: بالفتح ثم السكون وكاف: من قرى بخارى.


الوَرلَةُ: بالفتح ثم السكون ولام علم مرتجل غير منقول اسم لبئر في جوف الرمل لبني كلاب مَتُوح ولا تسمى مَتوحاً حتى تكون مطوية بالصخر.


وَرَنتَل: بفتح أوله وثانيه وفتح التاء المثناة علم مرتجل: اسم موضع عن ابن السكيت.


ورَنْخَل: بفتح أوله وثانيه ونون ساكنة وخاء معجمة من قرى بخارى.


وَرَندَان: من أشهر مدُن مُكران وأكبرها.


وروَرُ: بفتح الواوين وسكون الراء، حصن عظيم باليمن من جبال صنعاء في بلاد همدان استولى عليه عبد اللهَ بن حمزة الزيدي في أيام سيف الاسلام طُغتكين بن أيوب وأجاب دعوته خلق كثير من اليمن وتماسكَ في أيام سيف الإسلام فلما مات سيف الإسلام استفحل أمره وعظُمَ شأنه وفتح حصوناً منها الحقل وكوكبان والحقالية وشهارة وسحطة واستحدث هو حصن بنت نُعْم وهو عبد الله بن حمزة بن سليمان زعم أنه من ولد أحمد بن الحسين بن القاسم بن إسمعيل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللَه عنه ورُواة الأنساب يقولون إن أحمد بن الحسين لم يعقب وكان ذا لسان وعارضة وله تصانيف في مذهب الزيدية تصدَى لها أهل اليمن يردونها عليه وأجابهم عنها وله أشعار يتداولها أهل اليمن يصف بها علو همته متشبهاً بصاحب الزنج منها ما أنشدني القاضي المفضل أبو الحجاج يوسف، قال أظنني بعض أهل اليمن له:

لا تحسبوا أن صَنَعا جُل مأرَبتـي

 

ولا ذمار إذا شـئت حُـسـادي

واذكر إذا شئت تشجيني وتطربني

 

كر الجياد على أبواب بـغـداد

 

وأنشدني أيضا وقال انشدني رجل من أدباءِ اليمن لعبد اللهَ بن حمزة:

أفيقا فما شُغلي بسَـعـدى ولا سـوى

 

ولا طَللٍ أضحى كحاشـية الـبـرد

ولا بغزال أغيد مُهضَـم الـحـشَـا

 

رضاب ثناياه ألـذ مـن الـشـهـدِ

يَميس كغصن البان لـينـاً ووجـهـه

 

سنا البدر في ليل من الشعَر الجعـد

ولا باد كار اليعمـلات تـقـاذفَـتْ

 

بها البيدُ عن غورَي تهامة أو نـجـد

تؤم بهم شطرَ المحصب من مِـنَـى

 

طلائحُ أمثال الحنـايا مـن الـشـد

فلي عنهمُ شغل بـقـنـية شـيظـم

 

طويل الشطا عَبل الشوَى سابح نهـد

وتثقـيف هـنـدِي وإعـداد حـربة

 

وصقل حسُاَم صارم مرهف الـحـد

وكل دِلاص نَسجُ داودَ صـنـعُـهـا

 

من الزرد الموضون قدر في السرد

وكل طلاع الكـف زوراء شـطـبة

 

ترسل أسباب المنـايا إلـى الـضـد

وقودي خميساً للـخـمـيس كـأنـه

 

من البحر موج فاضَ بالبيض والجرد

فكان اشتغالي يا عذولي بـمـا تـرى

 

وتأليفهم من بطن وادٍ ومـن نـجـد

 

وَرَه: بفتح أوله وثانيه وهاءٍ : بلدة بنواحي طالَقَان.


الوَريعةُ: بالفتح ثم الكسر ثم ياءٍ وعين مهملة وهاء وهو الجبَان وورَعْتُ الرجل عن الشيء مثل وَزَعتُه إذا كففته وأورعتُ بين الرجلين إذا حجزْت وهذا أليق شيء باسم المكان كأنه حاجز بين الشيئين. قال السكري في قول جرير:

أيقيم أهلك بالسِتَار وأصعدَت

 

بين الوريعة والمَقاد حُمُولُ

قال الوريعة، حزم لبني فُقَيم بن جرير بن دارم، وقال المرقش الأصغر واسمه ربيعة بن سفيان:

تبصر خليلي هل ترى من ظعائن

 

خَرَجْنَ سراعاً واقتعَدنَ المَفائما

تحملنَ من جو الوريعة بعـدمـا

 

تعالَى النهارُ وانتجَعنَ الصرائما

تحلين ياقوتـاً وشـذراً وصـيغة

 

وجزعاً ظفاريا ودرا تـوائمـا

َلَكنَ القرى والجزع تحد جمالُهـم

 

ووكن قُوا واجتزعن المخارمـا

آلَى جنابٌ حلـفةً فـأطـعـتـه

 

فنفسك ول اللوم إن كنت لائمـا

كأن علـيه تـاجَ آل مـحـرق

 

بأن ضر مولاه وأصبح سالمـا

 

باب الواو والزاي وما يليهما

 

وزاغر: بالفتح والغين معجمة وراء: قرية من قرى ممرقند.

وزدُولُ: بالفتح ثم السكون ودال مهملة وواو ولام: من قرى جرجان.

الوَزوَازَةُ: بالفتح ثم السكون وواو وبعد الألف زاي أخرى وهاء: ماءة لكعب بن أبى بكر كانت تسمى جَفر الفَرَس، وقد مرَ في موضعه.

وَزوَانُ: أحسبها من قرى أصبهان.

وزوالين: من قرى طخارستان قرب بلخ.

وزوين: بالفتح ثم السكون وكسر الواو ثم ياءٍ ونون: من قرى بخارى.

الوزيرَة: بلدة باليمن قرب تَعز، منها الفقيه عبد الله بن أَسعد الوزيري صنف كتاباً في شرح اللمع لأبي إسحاق الشيرازي سماه غاية الطلب والمأمول في شرِح اللمع في الأصول وكان يسكن في ذي هُزيم إلى آخر سنة 613.

الوزِيريةُ: قريتان بمصر إحداهما في كورة الغربية والأخرى في كورة البحيرة