حـرف الـهـاء: باب الهاء والزاي، السين، الضاد، الطاء، الفاء، الكاف، وما يليهما

باب الهاء والزاي وما يليهما

الهِزارُ: قرية بفارس من كورة اصطخر. ينسب إليها يزدجرد الهزاري آخر من عمل كبس السنين في أيام الفرس في أيام يزدجرد بن سابور.

الهِزاردَر: معناه بالفارسية ألف باب: موضع بالبصرة قالوا كان على نهر أم حبب بنت زياد ابن أبيه قصر كثير الأبواب يسمى الهزاردر، وقيل نزل في ذلك الموضع من البصرة ألف إسوَار في ألف بيت أنزلهم كسرى فقيل هزاردر، وقال المدائني تزوج شيرويه الإسواري مرجانة أم عبيد اللهَ بن زياد فبنى لها قصراً فيه أبواب كثيرة فقيل هزاردر. هزِارأسْب: معناه بالفارسية ألف فرس وهي قلعة حصينة ومدينة جيدة الماءُ محيط بها كالجزيرة وليس إليها إلا طريق واحد على متر قد صنع من نواحى خوارزم بينهما ثلاثة أيام وهي في الفضاء وفيها أسواق كثيرة وبزازون وأهل ثروة عهدي بها كذلك في سنة 616 واللهَ أعلم بما جرى عليها في فتنة التتر لعنهم اللهَ.

الهُزَرُ: بوزن زُفر والهزرُ الضرب والهزرُ التقحم في البيع قيل: هو موضع فيه قبور قوم من أهل الجاهلية. قال الأصمعي ليلة أهل الهزر وقعة كانت لهذيل وقيل هي الليلة التي هلكت فيها ثمود، وقال ابن دريد الهزر موضع او اسم قوم، وقال أبو ذؤيب:

لقال الأباعد والشامـتـو

 

ن كانوا كليلة أهل الهزر

 

قال السكري الهزر موضع قال أبو عمرو الهزر قبيلة من اليمن بُيتوا فقتلوا عن آخرهم.


الهزم: بالفتح ثم السكون والهزم ما اطمأن من الأرض. جرى في هذا المكان بحث وتفتيش وسؤال وقد اقتضى أن أذكره ههنا وذلك أن بعض أهل العصر زعم أنه نقل عن أسعد بن زرارة أنه جمع بأهل المدينة قبل مقدم النبي صلى الله علية وسلم في أول جمعة في هزم بني النبيت فطلبنا نقل ذلك من المسانيد فوجدنا في معجم الطبراني بإسناجده مرفوعاً إلى محمد بن إسحاق بن يسار قال حدثني محمد ين أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت يوماً قائداً لأبي حين كف بصره فإذا خرجت به إلى الجمعة استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة فقلت يا أبتاه رأيت استغفارك لأسعد بن زرارة كلما سمعت الآذان بالجمعة فقال يا بني أسعد أول من جمع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي صلى الله علية وسلم في هزم من حرة بني بياضة في نقيع الخضِمات فقلت كم كنتم يومئذ فقال أربعين رجلاً وفي كتاب الصحابة لأبي نعيم الحافظ بإسناور إلى محمد بن إسحاق أيضاً عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أخبره قال كنت قائد أبي بعدما ذهب بصره فكان لا يسمع الأذان بالجمعة إلا قال رحمة الللهَ على أسعد بن زرارة فقلت يا أبي إنه تعجبني صلاتك عن أبي أمامة كلما سمعت الأذان بالجمعة فقال يا بني إنه كان أول من جمع لنا الجمعة بالمدينة في هزم من حرة بني بياضة في نقيع يقال له الخَضِمات قلت وكم كنتم يومئذ قال أربعين رجلاً، وفي كتاب معرفة الصحابة لأبي عبد اللَه محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ابن مندة رفعه إلى محمد بن إسحاق بن يسار حدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبي حين كف بصره فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة وسمع الأذان استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة فمكثت حيناً أسمع ذلك منه فقلت عجزاً لأسأله عن هذا فخرجت به كما كنت فلما سمع الأذان استغفر له فقلت يا أبتاه رأيت استغفارك لأسعد بن زرارة كلما سمعت الأذان بالجمعة فقال أي بني كان أسعد بن زرارة أول من جمع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي صلى الله علية وسلم في هزم من حزة بني بياضة في نقيع الخضمات قلت فكم كنتم يومئذ قال أربعين، وفي كتاب الاستيعاب لابن عبد البر أن أسعد بن زرارة كان من أول من جمع بالمدينة في هزمه من حرة بني بياضة يقال لها بقيع الخضمات، وفي كتاب الآثار لأحمد بن الحسين البيهقي بإسناور قال أي بني كان أسعد أول من جمع بنا في هزم من حرة بني بياضة يقال له نقيع الخضمات قال الخطابي هو نقيع بالنون. قلت فهذا كما تراه من الاختلاف في اسم المكان ثم قرأت في كتاب الروض الأنف الذي ألفه عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي في شرح سيرة النبي صلى الله علية وسلم تهذيب ابن هشام فقال وذكر ابن إسحاق أنه جمع بهم أبو أمامة عند هزم النبيت جبل على بريد من المدينة ففي هذا خلافان قوله النبيت وكلهم قال بياضة وقوله جبل والهزمُ بإجماع أهل اللغة المنخفض من الأرض، وذكر بعض أهل المغاربة في حاشية كتابه قولاً حسناً جمع بين القولين فإن صح فهو المعول عليه قال جمع بنا في هزم بني النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له نقيع الخضمات. قلت والنبيت بطن من الأنصار وهو عمرو بن مالكً بن الأوس وبياضة أيضاً بطن من الأنصار وهو بياضة بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج. هَزْمانُ: بفتح الهاء وسكون الزاي وآخره نون. في حديث الرذَة أن امرأة من بني حنيفة يقال لها أم الهيثم أتت مُسيلمة الكذاب وقالت له إن نخلنا لسحق وآبارق لجُزز فادْع اللهَ لمائنا ونخلنا كما دَعا محمد لأهل هزْمانَ فقال لرَحال بن عنْقَرَة ما تقول هذه فقال إن أهل هزمان أتوا محمداً فشكوا بُعدَ مياههم وكانت آبارهم جرزاً وشدَة عملهم ونخلهم وأنها سحق فدَعا لهم فجاشت آبارهم وانحنَت كل نخلة وقد انتهت حتى وضعت جرانها لانتهائها فحكمت به الأرض حتى انشبت عروقاً ثم قطعت من دون ذلك فعادتْ فسيلاً مكمماَ يَنمي صعداً فقال وكيف صنع قال دعا بسجل فدَعا لهم فيه ثم تمضمض منه بفمه ثم مجهُ فيه فانطلقوا حتى فرّغوه في تلك الآبار ثم سقوا نخلهم ففعل النبي ما حدثتك وبقي الاخر إلى انتهائه فدَعا بدَلو من ماءٍ فدعا لهم فيه ثم تمضمض منه ثم مج فيه فنقلوه فافرغوه في أبارهم فغارت مياه تلك الابار ودوى نخلهم وإنما استبان ذلك بعد مهلكه.


هَزمَةُ: بالفتح ثم السكون يقال هزمت البئر إذا حفرتها، وجاءَ في حديث زمزم أنها هزْمةُ جبرائيل عليه السلام أي ضربها برجله فنبع الماء وقال غيره معناه أنه هزم الأرض أي كسر وجهها عن عينها حتى فاضت بالماء الزوَاء والهَرمة: من قرى قرقرى باليمامة ويروى بفتح الزاي.


هُزُو: بضم الهاء والزاي وسكون الواو: قلعة ضعيفة على جبل ساحل البحر الفارسي مقابلة لجزيرة كِيش رأيتها وقد خربت ولها ذكر في أخبار أهل بُوَيه وغيرهم إلا أني وجدت إبراهيم بن هلال الصابي عظم أمرها وفخم حالها وزعم أنها لم تفتح عنوة قط وإنما أهلها اختاروا الإسلام رَغبًةً لا رَهبةً وأن أصحابها كانوا قوماً من العرب يقال لهم بنو عمارة يتوارثونها ولهم نسبٌ يسوقونه إلى الجلندى بن كركر إلى أن انتهى ملكها إلى رجل يقال له أبو المطلب رضوان بن جعفر وأن عضد الدولة أرسل إليها علي بن الحسين السيفي من أهل الأدب ففتحها قال وكان أهلها يزعمون أنهم المراعون بقوله تعالى: "وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً" الكهف: 79، وفيها حُبس صمصام الدولة لما قبض عليه أخوه أبو الفوارس شيرزيل شرف الدولة بن عضد الدولة ومنها كان مخرجه واستيلاؤه على بعض فارس.


الهُزُومُ: بلد في بلاد بني هذنيل ثم لبني لِحْيان ذكر في أيامهم.


الهَزِيمُ: بفتح أوله وكسر ثانيه: موضع في قول عدي بن الرقاع حيث قال:

أخبز النفسَ إنما الناس كالعي

 

دان من بين نابت وهـشـيم

من ديار غشيتهـا دارسـاتٍ

 

بين قارات ضاحك فالهزيم

 

الهُزَيْمُ: تصغير هزْم وهو المنخفض من الأرض: نخيل وقرى بأرض اليمامة لبني امرىء القيى التميمتين وو هُزَيم بلد باليمن.

 

باب الهاء والسين وما يليها

 

هِسَنْجَان: بكسر أوله وفتح السين المهملة ثم نون ساكنة وجيم وآخره نون: قرية بالري. ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن خالد الهسنجاني الرازي رحل إلى العراق والشام ومصر وسمع الكثير وروى عن محمود بن خالد وأحمد بن أبي الحواري والعباس بن الوليد الخلأَل والمسيب بن واضح وعثمان بن أبي شيبة وغيرهم وعبد الله بن معاذ العنبري وعبد الأعلى بن حماد وهشام بن عمار وأبي طاهر بن سرح روى عنه أبو عمرو بن مطر وأبو بكر الإسماعيلي وغيرهما وكان ثقة مأموناً توفى سنة 301، وعلي بن الحسن الرازي الهسنجاني أخو عبد اللهَ بن الحسن سمع هشام بن عمار وأبا الجماهر وسعيد بن أبي مريم ويحيى بن بُكير ونعيم بن حماد وأحمد بن حنبل وأبا الوليد بن الطيالسي ويحيى بن معين وغيرهم روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وأبو قريش محمد بن جمعة الحافظ وغيرهما ومات سنة275.

 

باب الهاء والضاد وما يليهما

 

هِضَاب: موضع في قول الأخطل:

طهرَتْ خيلنا الجزيرة منهـم

 

وعسى أن تنال أهلَ هضاب

هُضَاض: بالضم والكسر وتكرير الضاد معجمة والهض كسر دون الهد وفوق الرض والهض سرعة سير الإبل كأنه من هضض إذا شق الأرض برجله والهضاض اسم موضع. قال تأبط شراً:

إذا خلفتُ باطـنـتـي سِـرَارٍ

 

وبطن فضاض حيث غدا صباحُ

هُضامٌ : بالضم والهضم المطمئن من الأرض وجمعه أهضام وهضوم وهضام: اسم واد.


هَضْبُ الجُثُوم: في قول الراعي والهضبة كل جبل خلق من صخرة واحدة. قال الراعي:  

تروَحن من هضب الجثوم فأصبحت

 

هضابُ شرورَى دونه فالمضـيحُ

 

هَضْبُ حرس: ماء يقال له حرس وله هضب. قال الشاعر:

أشاقتك الديارُ بهضب حرس

 

كخط معلم ورَقاً بنـقـس

 

هَضْبُ الدخول: من جبال عمرو بن كلاب. قال سعيد بن عمرو الزبيدي وكان ساعياً عليهم:

وإن يك ليلى طال بالنير أو سجا

 

فقد كان بالجمَاءِ غـيرَطـويل

ألا ليتني بدلتُ سعـياً وأهـلـه

 

بدمخ وأضراباً بهضب دخـول

 

هَضبُ الصُرَاد: هضاب خمس في أرض سهلة في ديار محارب.


هَضْبُ الصفا: موضع في شعر أمية بن أبي عائذ الهذلي حيث قال:

فُضهاءُ أظلم فالنطوفِ فصانـفٍ

 

فالنمر فالبُرَقات فـالأنـحـاص

أنحاص مسرعةَ التي حازت إلى

 

هضب الصفا المتزحلف الدَلأص

 

هَضبُ غول: في ديار الضباب. قالدجانة بن أبي قيس:

أتتني يمين من أناس لتركـبـنْ

 

عليَ ودوني هضبُ غَول فقادمُ

تحللْ وعالجْ ذات نفسك وانظرَن

 

أبا جُعل لعلمـا أنـت حـالـم

 

هَضبُ القَلِيب: علم فيه شعاب كثيرة. قال الأصمعي هضب القليَب بنجد والهضب جبال صغار والقليب في وسط هذا الموضع يقال له ذات الإصاد وهو من أسمائها وعنده جرى داحس والغبراء. قال العامري هضب القليب نصف ما بيننا وبين بني سُليم حاجز فيماِ بيننا والقليب الذي ينسب إليه بشر لهم، وقال مُطير بن الأشيم الأسدي واستمنحه ابن عم له فقالت امرأته هند الحجارة فقال مُطير:

 

أبا لصم عن هضب القليب أمرتني

 

هُنيدةُ لا يرضى بذاك المـخـيب

 

المخيب: الذي لا لبن لإبلة- والمبرُّ- الذي له لبن

 

ألا إن هنداً عزها من صديقها

 

عنادٌ لها مثل النضيح وأوطُب

ومغرفة بالكف عجلى وجفنة

 

ذوائبها مثل المُلاءة تضرب

 

الملاءَة: القشرة التي تعلو اللبن، وقال الأعشى:

 

من ديار بالهضب هضب القلـيب

 

فاض ماءُ السرور فيضَ الغروب

 

وقال أبو زياد وبنو وَبر بن الأضبط بن كلاب لهم من المياه هضب القليب والقليب ماء ولهم هضب كثيرة.


هَضبُ لُبنَى: في ديار عمرو بن كلاب عن أبي زياد. قال وهو أكثر من الكثير.


هَضْبُ مدَاخلَ: من جبال الحمى. قال الأصمعي هضب مداخل. هضب سُفوح وهو منطَق بأرض بيضاء وهو مشرف على الريان من شرقيه ومداخل ثِماد.


هَضبُ المعا: ذكر المِعا في موضعه.


هَضبُ وَشجى: في ديار عمرو بن كلاب. قال الفأفأ بن حبيب بن حيان:

 

وإني لأستسقى لو َشْجى وهضبـهـا

 

إذا هضب وشجى واجهتني مخارمه

ذهاب الثريا مرسـلات تـصـيبـه

 

ومن خير أنواءِ الـريح قـوادمـه

 

هَضب: غيرمضاف. جاء في شعر زهير بن أبي سُلمى:

 

فهضب فرقد فالطوي فثادق

 

فوادي القنان حزْمه فمداخله

 

هِضيم: بكسر أوله وسكون ثانيه وياء مفتوحة والهضم المطمئن من الأرض: موضع قال:

 

بثنيي هِضْيمٍ جدٌ نماني

 

الهُضَيْمِيةُ: منسوبة إلى هُضيم تصغير الهضم وهو الظلم: موضع.

 

باب الهاء والطاء وما يليهما

 

الهَطَالُ: بتشديد الطاء من هَطلَ الغمامُ إذا سحَ: اسم جبل. قال بعضهم:

 

على هطالهم منهم بيوت

 

كأن العنكبوت هو ابتناها

 

الهَطالةُ: بالفتح: ماء بالعُريمة بين جبلي طيىءٍ مِلح مر.


الهُطيفُ: حصن باليمن بجبل وَاقرَة.

 

باب الهاء والفاء وما يليهما

 

هَفتَاد بولاَن: من قرى الري وهو الموضع الذي ظفر فيه طُغْرُلبك بأخيه لأمه إبراهيم إينال فقتله خنقاَ بوَتر توسه.


هَفتَان: من قرى أصبهان قريبة من البلد ذات منبر ومياه جاربة.


هَفتَجِرد: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح التاءِ المثناة من فوقها وجيم مكسورة وراءٍ ودال: من قرى مرو.


هَفتَرِك: من أكبر مدن مُكران.


هَفرفر: من قرى مرو. منها محدث حدثنا عن السديدي الخطيب رحمه الله.


هَفندَى: بفتح أوله وثانيه وسكون النون وفتح الدال المهملة وياءٍ : قربة قرب الكوفة نَفَقَ فيها الغمامُ فرسُ أبي السرايا وكان أدهَمَ فدفنه فيها وقال يا أهل هَفَندَى قد جاوركم قبر كريم فأحسنوا مجاورته. الهَفةُ: مدينة قديمة كانت في طرف السواد بناها سابور ذو الأكتاف وأسكنها إياداً لما قتلَ من قَتل منهم في مدينة شالها لما عصوا عليه، ونقل من بقي منهم إلى هذه المدينة وجعلها محبساً لهم ونهى الرعية عن مخالطتهم وأمر أن لا تدخل العرب داخل الحصن فمن دخل بغير إذنه قنل وكان كل من سخطَت عليه ملوك فارس نفتْه إلى الهفة ووسمتها بالنفي واللعن وكان النبط يسمونها هفاطرناي وآثار سورها بينة لم تندرس.

 

باب الهاء والكاف وما يليهما

 

الهَكارِيةُ: بالفتح وتشديد الكاف وراء وياء نسبة: بلدة وناحية وقرى فوق الموصل في بلد جزيرة ابن عمر يسكنها أكراد يقال لهم الهكارية.


هَكرَانُ: بالفتح ثم السكون وراء وآخره نون والهَكِرُ الناعسُ: وهو جبل بحذاء مرَان عن عرَام. وأنشد:

أعيان هَكْرانَ الخُدَاريات

 

وهو قليل النبات في أصله ماء يقال له الصنوُ.


هَكِرٌ : بفتح أوله وكسر ثانيه وراء. قال الحازمي على نحو أربعين ميلاً من المدينة، وقال الأزهري هكر موضع أراه رومياَ. قال امرؤ القيس:

 

أغادي الصبوحَ عند هر وفرتـنـا

 

وليداَ وما أفنَى شبابى غـير هـر

إذا ذُقتُ فاها قلتُ طـعـم مـدامة

 

معتقة مماتجيء ُبـه الـتُـجـر

كنا عمتين مـن ظـبـاء ِتَـبـالة

 

لدَى جؤذرين أو كبعض دُمى هَكِر

 

وفال الأزهري هكر بلد ويقال قصر.


هكر: بالفتح ثم السكون والراء ذكره الحازمي فقال بكسر الكاف: موضعان وقيل بفتح الكاف، وقال ابن الأعرابي بالكسر مدينة لمالك بن سُقار من مذحج وهو حصن باليمن من أعمال ذمار وعن الثقة بفتح الهاء وكسر الكاف.


هَكةُ: بتشديد الكاف يقال هَك بسلحه إذا رمَى به وهك الرجل جاريته إذا نكحها والهك المطر الشديد والهك مداركة الطعن والهك وتهور البئر والهكة: مدينة كانت قديمة في طرف السواد من ناحية الحيرة.