ختم الكتاب
وعنوانه
وأمّا خَتْم الكتاب وعنوانه: فإن الكتب لم تزل مَشهورةً غيرَ مُعنونة ولا
مختومة حتى كُتبت
صحيفة المُتلمِّس فلما قرأها خُتمت الكتب وعُنونت.
وكان يُؤتىَ بالكتاب فيقال: مَن عُنِيَ به فسُمّى عُنْواناً.
وقال حسَّان بن ثابت في قتل عثمان:
صَحِّوا بِأَشْمَط عُنْوانُ السجود به يُقَطِّع الليلَ تَسْبيحاً وقُرآنَا
وقال آخر:
وحاجةٍ دون أخرى قد سَمَحْتُ بها جعلتُها للذي أحببتُ عُنوانَا
وقال أهلُ التفسير في قول اللهّ تعالى: إني أُلْقِي إليّ كِتَابٌ كَرِيم
أي مختوم إذ كانت كَرامة الكتابةخَتمه.