خشب الزيتون في فلسطين

يعود تاريخ هذه الحِرفة إلى القرن16 -17، حيث ارتبطت بدخول البعثات التّبشيرية المسيحيّة إلي بيت لحم. ابتدأت بصناعة المسابح من بذور الزّيتون، ثمّ تطوّرت أشكالها وتخصّصت كلّ منطقةٍ في محافظة بيت لحم بإنتاج أشكالٍ معيّنةٍ. فمنطقة بيت جالا تخصّصت بإنتاج الجِمال والأحصنة، وبيت ساحور تخصّصت في صناعة التّماثيل الدّينية. أمّا مدينة بيت لحم، فقد انتشرت فيها صناعة الأكواب والأواني الخشبيّة.

ويُعتبر خشب الزّيتون المادة الأولية الرّئيسة في صناعة مُنتجات خشب الزّيتون؛ ويُعدّ الشّجر المَرويّ من أفضل الأنواع المُستخدمة في هذه الصناعة، نظرًا لجمال خشبه وسهولة التّحكم فيه حفرًا وتصنيعًا.

تعتمد حرفة خشب الزّيتون على مهاراتٍ يدويّةٍ بحتةٍ. ويستغرق التّدريب على هذه المهنة فترات طويلة، إذ يبدأ العامل بالتّدرب عليها منذ الطّفولة.

 



بيت لحم
الزيتون