الطروش

وردنا عن السيد مناحي مطر العنزي عن الطروش ما يلي:

اولا من هم الطروش

الطروش جمع طارش والطارش هو المرسول ونحن نسأل الطروش وش علومهم التي جاؤوا بها اولا نسأل الطروش عن الحبلان منهم:

 

ذكروا الطروش

ان الحبلان هم فرع من الجبل كما وضحوا بعض اللبس الحاصل في التسلسل والنسب.

 

ذكروا الطروش

يلقب الحبلان برقاب الضرابين لأنهم اذا دخلوا المعركة لايابهون بما حولهم ولا يلتفتون لما يجري من السطر وقوة الباس.

 

ذكروا الطروش

يطلق على الحبلان سريبة الدم اذا غزوا الحبلان فانهم كالسيل الجارف ياخذون من هو في طريقهم ويقتلون من يقف ضدهم كما يقول مشعان في قصيدته الشيخه:

حنا هل الجمع المسمى ليا سار مركاضنا يشبع به السبع والطير

 

ذكروا الطروش

يطلق على الحبلان ايضا معطرة النمش والنمش مراد به السيف.

وقال مشعان في قصيدته:

من لا يروي شذرة السيف لاعاش يصبح عليه مورد الجيب مقدود

 

ذكروا الطروش

اخوات بتلا وتعني الهذال وكما اورد العزاوي في كتابه قال في كتاب عشائر العرب: ((منهم ابن هذال ومن تبعه من الكماة والأبطال (الجبل) التي لا يدرك فخرها، ولا يسر في الظلمات بدرها، الذين هم جذوة المقتدي، ونجدة المجتدي، ومآل الآمل، وكمال الفضائل، بدور السعود ونجاز الوعود، ورياض المفاخر، الذي نشرها أولاً ولآخر، تقصر الألسن عن مدحهم، وتضيء الدياجي بقدحهم، خير القبائل في الندى، وأبعدهم عن مشائيم الردى. عددهم ثلاثة آلاف سقماني، وفرسانهم ألف فارس. والحق أنهم كما وصف، وفوق ذلك.))

ما بين قوسين هو ما ورد في كتاب العزاوي عن قول عشائر العرب.

 

ذكر الطروش

ان البسسات هم فخذ من الحبلان وجدهم هو هدلان أخو حبلان وما يدعم هذا القول ان نخوتهم هدلان وليس حبلان وكبيرهم حاليا ابن مغرنق وابن عرمان.

ذكر الطروش

الهيازع هم فخذ من الحبلان واصلهم كما ذكره العزاوي عن محروت بن هذال لا خلاف عليه ونخوتهم راعي رودا هيزعي وكبيرهم بن هيازع.

ذكروا الطروش

يتبع الى الختارشه سابقا وليسوا من ابناء بريك المخترش فخذ المداميغ وهو فخذ قائم بذاته ويتزعمه ابن رفيد وكذلك الذيبه ويتزعمه العماري لكون هناك خلط في المعلومات لذا اوضحوا الطروش ذلك لتصويب الامور في النسب.

 

ذكروا الطروش

انه لا صحه لوجود اسم زايد في الحبلان وانه اسم وهمي وضع من قبل مجموعة ابن عبار للتزوير فقط.

 

ذكروا الطروش

الحبلان ونخوتهم اجمالا حبلاه.

 

وذكر الطروش

ان ابناء حبلان الكبار هم حسن وحسين ويقال حسن وحسين على فرسين وهما ابناء حبلان وهم من الفرسان المميزين.

 

وذكروا الطروش

حسن جد الحسن من الحبلان وهم المطيره والمتنان والحويدر والهشال والمحوص والشحيمات وكبيرهم ابن مطيره وحسين وهو جد الغشوم من الحبلان وهم الجازي والجويزي والمناع ومن كبارهم بن جروان وبن جريف.

 

وذكروا الطروش

يقال ان على غريب الدار كان عند حبلان وقد اتى اليهم مهيد وقد اكرمه حبلان وقدره وذبح له ذبيحه اكراما ولكنه قد طلب من حبلان ان يدفع له الديه ولم يملك عليا غضبه وقال لمهيد مد يدك ولما مدها ضربه على يده في الشلفا وكسرها وقال على لمهيد حنا ما ندفع خاوه لاحد لكن اذهب الى اهلك ويدك مكسوره ولا حتى تعلقها واذا سمعت انك علقتها اذبحك وطرد مهيد ثم رحل على هو وابن عمه حبلان الى ديار اخرى وهم في الطريق وجدوا بنتين تائهات في الطريق ويقال انهم تزوجو منهن وقد كان لحسن حظ حبلان لانه الاصغر ان يكون الأولى بالاجمل علي وهو قد اخذ من هي ليست جميله وكان فيها ضربه على فمها وبعد مرور فتره من الزمن وجدوا من يسال عنهن وقد تاكد ان من كانت غير جميله التي تزوج منها حبلان انها بنت الشيخ وقد انجبت منه ولد اسمه جمعه.

 

وذكروا الطروش

ان جمعه أنجب ثلاثة ابناء هم جعيثن ومحمد وبريك من الجعيثن العدينان والكلبان والثنيان واللاحم والدلوح والرشيد، ومن العدينان الهذال عدينان جاب وخاب باقي عياله لتفوقه على بقية اخوانه.

 

ذكروا الطروش

وابناء محمد السحيم والعيير والدشاش وان الزعامه قبل هذال كانت لابن سحيم ابو طربوش.

وذكروا الطروش

بريك هو جد الختارشه وقد خترش أي خرف لأنه بلغ من السن عتيا ونخوتهم بريكات والفرد انا بريكي وهم فرعان الرويضي والمحمد والمحمد هم البواغا.

 

ذكروا الطروش

بويغي وليس وبيغي وهي كلمه معناها من كلمة اراد يريد او يبغى او باغي في اللهجات المختلفة عند البادية وكان محمد عاشق احد الفتيات وكان يتردد على اهلها ويترك اهله في الغالب ولما تسال والدته وين محمد تجيبهم محمد عند الفلان الظاهر انه بويغي ن فلانه تصغير للكلمة باغي ومع الوقت راحت عليه البويغي.

 

ذكروا الطروش

ان الزعامه كانت في الختارشه الى الخليف من البواغا الى ان تزوج البصر من ابنة احد الهذال وانجبت العفين مما دعى بالهذال ان يجعلوا من البصر مختارا على الختارشه.

 

ذكروا الطروش

شيخ الشيوخ

 

ذكروا الطروش

هذه المقولة خاصه فقط بابن هذال من عنزه ابو عنزه.

 

ذكروا الطروش

ان كنعان الطيار هو من يعرف اللقب المحزم.

 

ذكروا الطروش

بانها تطلق على عبدالله بن ماجد لانه ظل بحزامه ولم يرميه طيلة فترة الحرب حتى انتصر على شمر يوم كون الثار

لصيحة حصة ذبحة المنعاء.

 

ذكروا الطروش

ان مطيران البويغي من الفرسان المميزين وكان يقيم عند الظفير وله عدة غارات على مطير مع ابن سويط لذلك كان مطلوبا للبعض من مطير وكانوا حاقدين عليه ولكن ليس بيدهم قدره عليه وفي احد الغزوات التي انتصر فيها الظفير على مطير كان من ضمن الفرسان اللذين يمنعون (ياسرون )العدو كان مطيران وقد منع الكثير من مطير ولكن هناك احدهم ممن له ثار مع مطيران سابق واتت له الفرصة عن طريق الخيانة فقال له مطيران امنع نفسك عند مطيران البويغي فوافق المطيري على ذلك ولكنه كان مبيت النيه ولما اقترب من مطيران وقبل ان يسلم سلاحه قام بضرب مطيران وقتله ولما سمع ابن سويط بهذه الفعلة المشينة من قبل مطير امر بذبح جميع المنعاء وكانوا عدد ليس بسيط من فرسان مطير ونفذ فيهم ابن سويط حكمه على ما اقترفه احدهم من عمل مشين وغادر وغير رجولي وعرفت هذه الواقعة بذبحه المنعاء ذبحة العقداء.

 

ذكروا الطروش

في زمن فهد البيك غزا كرب بن هذال ومن معه من كبار العمارات وعقداءهم البارزين على الظفير ولكن قدر الله ونصر الظفير عليهم وقد قتل فيها الكثير من عقداء العمارات بمن فيهم كرب الهذال صيحة حصة.

ذكروا الطروش

ان الجربا اخذ عرب بن هذال وما كان ببنت ابن هذال وهي حصه الا ان قالت الدريعي يا رجالي لكون الدريعي وربعه الروله كان قوه هائله من عنزه وهو زوج شقيقتها ياوي كون لو عمي حاضر.

 

ذكروا الطروش

ان من قالها هو عبدالله المحزم عندما انتهى الكون بالنصر يوم الثار لصيحة حصه وكان عمه الحميدي قد توفي قبلها ولم يحضر هذا الكون عوضك بالشملان ظهور السواني.

 

ذكروا الطروش

يوم كون الثار لصيحة حصة عرضوا السوالمه من عنزه عند عبدالله المحزم بالفزعه ضد شمر ولكون الشملان والرفدي وهو ومن معه قوه ضاربه و لم يكن حاضرا هذه الواقعه قالوا له هذه المقوله اياتكم ياشيوخ اسمه عصيفير.

 

ذكروا الطروش

ان هذه القصيدة لها قصه وهي قصيده قديمه وقد كان هناك منجوي بين الفدعان وابن هذال وقيلت هذه القصيده تحذيرا له من الفدعان

اياتكم ياشيوخ اسمه عصيفير هو انت والا زيد زبن الونيه

احذر من الفدعان ترهم قمامير من جرف قاعد يقلعونك لابانات

احرص على قمصوع لاقمصعه خي تراه يذكرمن رجال الشكالات

وهي على زمن عبد الله بن ماجد الملقب بالمحزم ووالده ماجد المعروف بالاصيفر او عصيفير وقد وصفه بما كان يوصف به والده كما في ورد في القصيدة وزيد بن بن مهلهل المنديل او ابن عمه زيد بن مغيليث بن منديل، لكن اكيد أحد الزيدين لانهما كانا من جيله على عهد الحميدي او بعده وبها ينصحه ويحذره من الفدعان ويحرصه بالحرص على السبعه بانهم رجال شكاله وانهم صادقين بوضعهم في صف ابن هذال والقصيدة اطول من ذلك.

راعي الحصان

حامي السمراء

خيال نجد

 

سبع الرجال

ذكروا الطروش

ان جميع هذه الالقاب تطلق على جديع بن هذال وهو غني عن التعريف عند العدو قبل الصديق.

 

ارفدي

ذكروا الطروش

بان هذه المقوله يقولها من ضاق ذرعا بابله ونفذ صبره وتعني ياعلك للرفدي لانه معروف عنه اخذ حلال عدوانه

 

الشجاع
شدفا

ذكروا الطروش

بانها تطلق على محمد بن منديل بن هذال لانه رد الظفير مع مسلط الرعوجي وفكوا حلالهم ومن شجاعة هذا الرجل وقد كان غيرا في السن لكن امه هي من حرضته على ذلك يقولها له ابوك دفع مهري كذا وكذا يبي ولد يفك الحلال والله ان ما فكيتهن لا قطع الديد اللي رضعه وارميه للكلاب وما كان من محمد الا ان ركب فرسه ولحق الظفير وكان من شيوخ الظفير الجاز في مواجهة محمد وقد حاول الهرب لكن محمد الشجاع لما رءاه يبتعد عنه وضع ركبتيه على ظهر الفرس مما يوحي لمن يرى بانه واقفا عليها ثم ضرب الجاز من مسافه بعيده بحساباتهم ورماه قتيلا مما اذهل المنشرح وجعله يفكر ويسال بشغف عن ذاك الفتى وعندما تواجدوا في مجلس امير العيينه وامر بصب القهوه لمحمد الشجاع قبل ابن سويط قال قهوتك شدفا يابن معمر قال له ابن معمر شدفا من ضحويتها وكان الفتى الذي وقف على الفرس وقتل الجاز كما ورد على لسان مسلط الرعوجي في قصيدته المشهورة ومنها:

 

المنشرح من ضربة الورع مهتال والقاز رعيان الغنم يسهجونه

لاتقبل التزوير والتزييف او التاويل لفلان وعلان

 

في ذلك اليوم لم يشارك الا مسلط الرعوجي ومحمد الشجاع اما من يدعون انه هناك حضور غيرهم فلاصحه لقولهم الا مع التسعه اللي من فوق الريع يشرفونه ذكرهم مسلط الرعوجي في القصيده وايده الطروش بسند صحيح.

 

الدواي والبيك

ذكروا الطروش

انها تطلق على فهد بن عبد المحسن بن الحميدي بن عبدالله بن هذال

ابو خميس مطقع الشيوخ

 

ذكرو الطروش

انها تطلق على متعب بن فهد البيك

 

الكماش

ذكروا الطروش

انها تطلق على زبن بن فهد البيك لانه كان يقول أفضل قتل للعدو هو ان تكمشه وتوجهه للقبله وتلوطه بالخنجر مثل الخاروف

 

ماعقب الحميد خوال

ذكروا الطروش

ان من قالها هومتعب بن فهد البيك لخاله التمياط قبل ان يقتله في معركة الرزازه وكان التمياط يريد من متعب ان يصفح عنه ولم يفعل لان شقيقه الحميدي بن فهد البيك قد قتل في تلك المعركه.

 

هقوة السحالي

ذكروا الطروش

انه كان السحالي جنب الى جنب مع الحميدي يوم ثار جديع من مطير وكان الحميدي يسال السحالي عما لو ضرب الدويش فباي مكان تكون تلك الرميه فقال له اذا ارتفعت في القطنه واذا نزلت بالثعلبه وكانت الرميه صائبه وعلى اثرها قتل الدويش ثارا لجديع.
هل الستين

 

ذكروا الطروش

ان ابن شعلان ارسل الى فهد البيك يامره بالرحيل عن جو جب وانه كان قد حلف بالطلاق ان لم يرحل بانه سوف يغزيه وكان البيك لايعلم ان محروت بهذا الى ان عرف بذلك مناكد بن هيازع وردرد النقا على ابن شعلان وقال لفهد البيك يافهد ماحنا حريم لابن شعلان يطلق علينا وجاء محروت على صوت ابن هيازع وعلم بذلك وقال لاتزعل يابن هيازع وكتب لابن شعلان محروت بن هذال يرد عليك النقا وبعدها حصلت المعركه مع الروله وقد امر الشيخ محروت بقتل جميع الاعداء ومنع المنع(الاسر) وقد كانوا اهل ستين مردوفه.

 

حافر على حافر

ذكر الطروش

هذه المقوله للختارشه اذ انهم وردوا على احد الموارد فوجدوا عليها قوم اعداء وقد استعدوا للقتال وما كان بالختارشه الا ان ربطوا الخيل ببعضها كحائط صد ضد الاعداء ومن خلفها المقاتلين وفعلا نجحت ختطتهم هذه بصد الضربات عن الفرسان المقاتلين والحقوا الهزيمه بالاعداء اللذين كانوا متمترسين لهم بالخنادق ووردوا الماء بعد ان اخلوه من الاعداء بالقوة.

 

ارم البيرق ياكشول

ذكروا الطروش

ان أحد الشيوخ قد عمل لجيشه بيرق وغزا على الهذال ولكن الله نصرهم عليه واخذوه وامروا من كان يحمل البيرق بان يرميه وقد نعتوه بكشول.

 

المقلدات

ذكروا الطروش

المقلدات وقالوا انها الخيل والنساء وكان السحالي العارفه في الفصل بالامور التي تتعلق بهما .

 

جمع عساف

ذكروا الطروش

ان عساف الهريف من الرشيد من الجعيثن من الحبلان وقد كان يقطن مكان ليس عند الهذال وقد اجتمعت من حوله الكثير من ابناء البادية العراقية من جميع القبائل وقد اوشى من قال لابن هذال بان عساف الهريف جامع له عرب من دون علمك وطلبه ابن هذال وسأله فاجابه الهريف بالتالي انا جمعتهم للحبلان وفزعتهم مع الحبلان ولا منهم ضرر على الحبلان واذا لم يرضيك هذا انا سوف اعود لهم واطردهم وكل حيه تدل جحرها يابن هذال ولكن الشيخ استانف وقال لا خلهم عندك وفعلا بقي منهم من بقى الى الان مع الرشيد من الحعيثن من الحبلان.