جذام

هم بنو جذام بن عدي بن الحارث بن مرة بن كهلان. وجذام هو لقب عمرو ابن عدي وهو أخو عاملة ولخم. ومع مرور الوقت احتوت جذام القبيلتين عاملة ولخم في القرن الأول للهجرة.

جذام قبيلة مضرية هاجرت إلى
اليمن، وتبوأت مكانة سياسية مرموقة في العهد الأموي. كانت منازلهم ما بين عمّان ومعان وأذرح ومدين وغزة وكانوا يعيشون من التجارة بين الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر.

انتشرت الأفكار
المسيحية بين بني جذام منذ القدم بسبب اتصالهم المستمر بالشام ومصر، وكانت على رأس القبائل التي وقفت إلى جانب الروم ضد عرب الشام. وبعد انتصار العرب في معركة اليرموك انقلبت جذام إلى تأييد العرب وساهمت في فتح بلاد الشام.

وفي النزاع بين علي بن أبي طالب ومعاوية انحازت جذام إلى جانب معاوية كما فعل أهل الشام، ثم انتشرت في أرض فلسطين فأصبحت تمثل غالبية العرب هناك.

كان بنو جذام وبنو كلب رأس القبائل اليمنية في الشام. وأُقطعوا اقطاعات مهمة في مصر لمعاونتهم عمرو بن العاص في أثناء فتحه لتلك البلاد وأقاموا حول الإسكندرية.

اختفى اسم جذام مع الزمن وحلت محله أسماء أخرى، ويقال إن قبيلة بني صخر في
الأردن منحدرة من جذام.

 



اليمن
المسيحية