امثال ومعانيها


“كل ما دق الكوز بالجرة
"

يضرب المثل للإعراب عن تكرار حدوث أمر ما والأصل في هذا المثل هو أن الناس قديما كانوا يحفظون الماء الذي يشربون منه في منازلهم في جرار من فخار وكانوا يضعون كوزا من المعدن يملأونه  من الجرة  ليشربوا منه فيلتطم الكوز بعنق الجرة كلما أراد احدهم أن يشرب

 

“ يرميها في الحارة، ولا يعطيها للجارة"

يحكى أن امرأة اعتادت أن تقدم إلى جيرانها الفقراء بعض ما يزيد عن حاجة أسرتها من الطعام وقد بلغها ذات يوم أن الطعام لم يعجبهم، فانتقدوها على ذلك منذ ذلك اليوم امتنعت المرأة عن تقديم الطعام إليها وقالت(( برميها في الحارة ولا يعطيها للجارة)) فذهب قولها مثلا

 

“ أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي عالغريب" 

يشير هذا المثل إلى ترابط مجتمعنا العربي على أساس قرابة الدم، فالعلاقة تتدرج حسب درجة القرابة، فالعلاقة بين الأخوة تأتي في المرتبة الأولى، أما العلاقة بين أبناء العم فتأتي في المرتبة الثانية، ولكن الجميع يقفون جبهة واحدة في وجه الغريب وبهذا المعنى أيضا، نسمع المثل الآخر القائل:

الدم ما بيصير مية (ماء)

 

قال: شو علمك الذوق؟ قال: المعلق فوق"

تقول الحكاية أن أسد وذئبا وثعلبا خرجوا ذات يوم للصيد معا، فاصطادوا حمارا وغزالا وأرنبا

فقال الأسد للذئب: اقسمها بيننا فقال الذئب: الأمر واضح يا مولاي: الحمار لك ، والغزال لي، والأرنب للثعلب فضربه الأسد ضربة أطارت رأسه عن جسمه فعلق فوق جذع الشجرة

وحينئذ قال الأسد للثعلب، اقسم بيننا فقال، الأمر واضح يا سيدي: الحمار لغدائك، والغزال لعشائك، والأرنب فيما بعد ذلك فتبسم الأسد وقال له   ما أقضاك وما أحكمك أيها الثعلب!! من علمك هذا الذوق؟ قال : رأس الذئب المعلق فوق