محمية الزارنيق

تنتمي محمية الزرانيق للأراضي الرطبة بحوض البحر المتوسط وتشغل مساحة 250 كم2 بالجزء الشرقى لبحيرة البردويل وتقع على مسافة 35 كم غرب مدينة العريش و120 كم من قناة السويس.

تضم المحمية: بحيرة الزرانيق والجزر الرملية داخلها وامتداد الحاجز الرملي الذى يفصلها عن البحر المتوسط شمالا حيث تتصل ببوغازي الزرانيق وأبو صلاح.

تقع المحمية فى نطاق محيط الاراضي الرطبة شرقاً وجنوباً كما يقع فى نطاقها موقعين أثريين هما : الفلوسيات والخوينات. وتستقبل محمية الزرانيق نحو 270 نوعا من أنواع الطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى مواسم هجراتها نحو أفريقيا، ومن هذه الطيور: الشرشير، البجع الأبيض، البشاروش، البلشون، الطيور الخواضة، النوارس، الخطافات، السمان، المرعى، الابالق. كما تعيش 7 أنواع من الطيور المقيمة أقامة دائمة منها: المكاء، النكات، أبو الرؤوس السكندري، الخطاف الصغير.

تتنوع الحياة البرية في المحمية حيث تنتشر فى مياه بحيرتها الأسماك والكائنات البحرية الدقيقة وحشائش البحر وينمو على رمالها نحو 155 نوعا من النباتات والأعشاب الرعوية والطبيعية ( مثل: الثمام، السبط، العادر، الرتم، المتنان، الغردق، ذقن الجن). وتعيش فى نطاق المحمية كائنات برية من بينها 19 نوعا من الثدييات ( كاليربوع والقنافد وثعلب الفنك وقط الرمال )، و24 نوعاً من الزواحف (مثل : سحلية الرمال، السقنقور، الدفان، قاضى الجبل، الحرباء، الورل، الحية القرعاء) بالاضافة الي السلحفاه البرية المصرية. كما تعد المحمية أهم مواقع لتكاثر السلحفاه البرمائية بنوعيها: الخضراء وكبيرة الرأس.

ولقد تم إدراج محمية الزرانيق ضمن قائمة رامسار العالمية، ويجرى حاليا تنفيذ مشروع صيانة الاراضي الرطبة والمناطق الساحلية بحوض البحر المتوسط، ويهدف المشروع إلى تحقيق التنمية المستدامة فى نطاق المحمية من خلال التوفيق بين مصالح السكان المحليين واعتبارات الحفاظ على الطبيعة بالمحمية، وتقدم المحمية مجموعة من الخدمات منها أمكان التخييم وأكشاك المراقبة. ويوجد بالمحمية متحف وقاعة مؤتمرات.

 



البحر المتوسط