يَا دَارَ مَاوِيّة َ بِالحَائِلِ |
فَالسَّهْبِ فَالخَبْتَينِ من عاقِل |
صَمَّ صَدَاهَا وَعَفَا رَسْمُهَا |
واسعجمت عن منطق السائل |
قولا لدودانَ عبيد العصا |
ما غركم بالاسد الباسل |
قد قرتِ العينانِ من مالكٍ |
ومن بني عمرو ومن كاهل |
ومن بني غنم بن دودان إذ |
نقذفُ أعلاهُم على السافل |
نطعنهم سُلكى وملوجة ً |
لفتكَ لأمينِ على نابل |
إذْ هُنّ أقسَاطٌ كَرِجْلِ الدَّبى |
أو كقطا كاظمة َ الناهلِ |
حَتى تَرَكْنَاهُمْ لَدَى مَعْرَكٍ |
أرْجُلُهْمْ كالخَشَبِ الشّائِلِ |
حَلّتْ ليَ الخَمرُ وَكُنتُ أمْرَأً |
عَنْ شُرْبهَا في شُغُلٍ شَاغِلِ |
فَاليَوْمَ أُسْقَى غَيرَ مُسْتَحْقِبٍ |
إثماً من الله ولا واغلِ |