قَالَتْ سُمَيّة ُ: مَنْ مَدَحْـ |
ـتَ؟ فَقُلتُ: مَسرُوقَ بنَ وَائِلْ |
عُدّي لِغَيْبِي أشْهُراً، |
إنّي لَدَى خَيْرِ المَقَاوِلْ |
النّاسُ حَوْلَ قِبَابِهِ، |
أهْلُ الحَوَائِجِ وَالمَسَائِلْ |
يتبادرونَ فنلءهُ، |
قَبْلَ الشّرُوقِ، وَبِالأصَائِلْ |
فإذا رأوهُ خاشعاً، |
خشعوا لذي تاجٍ حلاحلْ |
أضْحَى بِعَانَة َ زَاخِراً |
فِيهِ الغُثَاءُ مِنَ المَسَايِلْ |
خشيَ الصَّراري صولة ً |
منهُ فعاذوا بالكوائلْ |
فَتَرَى النّبِيطَ عَشِيَّة ً، |
رَاوِي المَزَارِعِ، بِالحَوَافِلْ |
يَوْماً بِأجْوَدَ نَائِلاً |
مِالحَضْرَميّ أخي الفَوَاضِلْ |
الواهبُ لاقيناتِ طالـ |
ـغزلانِ في عقدِ الحمائلْ |
يَرْكُضْنَ كُلَّ عَشِيّة ٍ، |
عَصْبَ المُرَيَّشِ وَالمَرَاجِلْ |
وَالتّارِكُ القِرْنَ الكَمِـ |
يّ مجدلاً، رعيشَ الأناملْ |
والقائدُ الخيلَ العتا |
قَ ضوامراً لخنَ الأياطلْ |
ما مشبلٌ وردُ الجبيـ |
ـنِ مُهَرَّتُ الشّدْقَيْنِ بَاسِلْ |
القادسيّة ُمألفٌ |
مِنْهُ فَأوْدِيَة ُ الغَيَاطِلْ |
يَدَعُ الوِحَادَ مِنَ الرّجَا |
لِ، منهُ على البطلِ المنازلْ |
طالَ الثّواءُ لدى تريـ |
ـمَ وَقَدْ نَأتْ بَكْرُ بنُ وَائِلْ |
قَوْمِي بَنُو البَرْشَاءِ ثَعْـ |
ـلبة ُ المجالسِ، والمحافلْ |