أبا منذرٍ كانتْ غروراً صحِيفتي |
ولم أُعطِكمْ بالطوْعِ مالي ولا عِرْضي |
أبا منذرٍ أفنيتَ فاستبقِ بعضَنا |
حنانَيْكَ! بعضُ الشرّ أهوَن من بعضِ |
فأقسمْتُ عند النُّصبِ: إني لهالكٌ |
بمُلتَفّة ٍ، ليست بغَبْطٍ ولا خَفضِ |
خُذوا حِذرَكمْ أهلَ المُشَقَّرِ والصّفا، |
عبيدَ اسْبذٍ والقرْض يُجزى من القرض |
ستَصْبَحُك الغَلْباءُ تَغْلِبُ، غارة ً، |
هنالكَ لا يُنجيك عرضٌ من العرضِ |
وتُلبسُ قوماً بالمشقَّرِ والصَّفا |
شآبيبَ موتٍ تستهلُّ ولاتُغضي |
تَمِيلُ على العَبْديّ في جوّ دارِهِ |
وعوفَ بنَ سعدٍ تخترِمه عن المحضِ |
هُما أورداني الموت عمْداً وجَرّدا |
على الغَدرِ خَيلاً ما تَمَلّ من الركض |