إسلم سلمت ولا سليم على البلى السموأل

إسلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى

فَنيَ الرّجالُ ذوُو القُوَى فَفَنِيتُ

كيفَ السلامة ُ إن أرد تُ سلامة ً

والموتُ يَطلُبُني ولستُ أفوتُ

وأقيلُ حيثُ أُرى فلا أخفى لهُ

و يرى فلا يعيا بحيثُ أبيتُ

ميتاً خُلِقْتُ ولم أكُنْ مِن قبلها

شيئاً يموتُ فمُتُّ حيثُ حَيِيتُ

وأموتُ اخرى بعدها ولأعلمنْ

إن كان ينفَعُ أنّني سأموتُ