رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة ً وَأخْطَأهُ فِيها الأمُـورُ العَظائِـمُ
وَشَبّ لهُ فيهـا بَنُـونَ وتُوبِعَـتْ سَلامَـة ُ أعْـوامٍ لَـهُ وغَنَائِـمُ
فأصبحَ محبوراً، ينظـرُ حولـهُ تَغَبُّطَـهُ لـوْ أنّ ذلــكَ دائِــمُ
وعندي، من الأيامِ، ما ليسَ عندهُ فقلتُ: تعلـمْ أنَّمـا أنـتَ حالـمُ
لَعَلّـكَ يَوْمـاً أنْ تُـرَاعَ بِفاجِـعٍ كما راعني، يومَ النتاءة ِ، سالـمُ