رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا |
علينا وقالوا إننا نحنُ أكثرُ |
سُلَيْمُ بنُ مَنصُورٍ وَأفناءُ عامرٍ |
وسعدُ بنُ بكرٍ، والنصورُ، وأعصرُ |
خذوا حظّكم يا آلَ عِكرِمَ واذكرُوا |
أواصرنا والرحمُ بالغيبِ تذكرُ |
وَإنّا وإيّاكُمْ إلى ما نَسُومُكُمْ |
لمثلانِ، أو أنتمْ إلى الصلحِ أفقرُ |
إذا ما سمعنا صارخاً معجتْ، بنْا |
إلى صَوْتِهِ وُرْقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ |
وإنْ شلَّ ريعانُ الجميعِ، مخافة ً، |
نقولُ، جهاراً: ويحكم، لا تنفروا |
على رسلكم، إنّا سنعدي وراءكم |
فتمنعكم أرماحنا، أو ستعذرُ |
وإلاّ فإنّا بالشربة ِ، فاللوى |
نُعَقّرُ أُمّاتِ الرِّبَاعِ وَنَيْسِرُ |