لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ |
شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا |
قتلوا كليباً ثم قالوا أرتعوا |
كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا |
كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّة ٍ |
مَعْبُودَة ٍ قَدْ قُطِّعَتْ تَقْطِيعَا |
حتى أبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً |
وَ قبيلة ً وَ قبيلتينِ جميعا |
وَتَذُوقَ حَتْفاً آلُ بَكْرٍ كُلُّها |
وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا |
حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً |
مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا |
وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً |
وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا |
وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَرِّجُ عَنْهُمُ |
ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا |
وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِساً |
يومَ الكريهة ِ ما يردنَ رجوعا |