إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا
|
وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ
|
قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ
|
أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ
|
وَ يطيرَ الحريقُ منا شراراً
|
فينالَ الشرارُ قيساً وَ ذهلاَ
|
قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ
|
أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ
|
ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليباً
|
أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَلاَّ
|
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً
|
أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْلاَ
|
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً
|
أوْ تنالَ العداة ُ هوناً وَ ذلاَّ
|
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً
|
أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ
|
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً
|
أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عزلاَ
|
أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً
|
لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً
|
إن تحت الأحجار والترب منه
|
لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً
|
عزَّ وَ اللهِ يا كليبُ علينا
|
أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْلاً
|