سَيَعلَمُ مُرَّةَ حَيثُ كانوا |
بِأَنَّ حِمايَ لَيسَ بِمُستَباحِ |
وَأَنَّ لَقوحَ جارِهِمِ سَتَغدو |
عَلى الأَقوامِ غَدوَةَ كَالرَواحِ |
وَتُضحي بَينَهُم لَحماً عَبيطاً |
يُقَسِّمُهُ المُقَسِّمُ بِالقِداحِ |
وَظَنّوا أَنَّني بِالحِنثِ أَولى |
وَأَنّي كُنتُ أَولى بِالنَجاحِ |
إِذا عَجَّت وَقَد جاشَت عَقيراً |
تَبَيَّنَتِ المِراضُ مِنَ الصَحاحِ |
وَما يُسرى اليَدَينِ إِذا أَضَرَّت |
بِها اليُمنى بِمُدكَةِ الفَلاحِ |
بَني ذُهلِ بنِ شَيبانِ خَذوها |
فَما في ضَربَتَيها مِن جُناحِ |