أصْبَحْتُ أمْشي بَعْدَ سَلْمى بن مالكٍ |
وبَعْدَ أبي قَيسٍ وعُرْوَة َ كالأجَبّ |
يضجُّ إذا ظلُّ الغُرابِ دَنا لَهُ |
حِذاراً على باقي السَّنَاسِنِ والعَصَبْ |
وَبَعدَ أبي عمرٍو وذي الفضْلِ عامِرٍ |
وبَعدَ المُرَجَّى عُرْوَة َ الخَيرِ للكُرَبْ |
وبعدَ طفيلٍ ذي الفعالِ تعلقَتْ |
بهِ ذاتُ ظُفْرٍ لا تُوَرَّعُ باللَّجَبْ |
وبَعدَ أبي حَيّانَ يَوْمَ حَمُومَة ٍ |
أُتِيحَ لَهُ زَأوٌ فأُزْلِقَ عَنْ رَتَبْ |
ألَمْ تَرَ فيما يَذكُرُ النَاسُ أنّني |
ذكرْتُ أبا لَيلى فأصبَحْتُ ذا أرَبْ |
فهوَّنَ ما ألْقَى وإنْ كُنْتُ مُثبتاً |
يَقيني بأنْ لا حيَّ يَنجو من العَطَبْ |