حَمِدْتُ اللّهَ، واللّهُ الحَميدُ |
وللهِ المؤثلُ والعديدُ |
فإنَّ اللّهَ نافِلَة ٌ تُقاهُ |
وَلا يَأتالُها إلاَّ سَعِيدُ |
ولَستُ كمَا يَقولُ أبو حُفَيْدٍ |
وَلا نَدْمانُهُ الرِّخْوُ البَليدُ |
فعَمّي ابنُ الحَيَا وأبُو شُرَيْحٍ |
وعمّي خالدٌ حزمٌ وجودُ |
وجدّي فارسُ الرعشاءِ منهمْ |
رئيسٌ لا أسَرُّ وَلا سَنيدُ |
وَشارَفَ في قُرَى الأرْيافِ خَالي |
وأُعطيَ فوقَ ما يعطَى الوفودُ |
وَجَدْتُ أبي رَبيعاً لليَتامَى |
وللأضيافِ إذْ حُبَّ الفئيدُ |
وخالي خديمٌ وأبو زهيرٍ |
وزنباعٌ ومولاهمْ أسيدُ |
وقيسٌ رهطُ آل أبي أُسيمٍ |
فإنْ قايستَ فانظرْ ما تفيدُ |
أُولئِكَ أُسْرَتي فاجْمَعْ إليَهِمْ |
فمَا في شُعْبَتَيْكَ لَهُمْ نَدِيدُ |