تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما |
وهلْ أنا إلاَّ من ربيعة َ أوْ مضرْ |
ونائحتانِ تندبانِ بعاقلٍ |
أخا ثقة ٍ لا عينَ منهُ ولا أثرْ |
وفي ابنيْ نزارٍ أُسوة ٌ إنْ جزعتُما |
وَإنْ تسألاهُمْ تخبرَا فيهِمُ الخبرْ |
وفيمنْ سواهُمْ مِنْ مُلوكٍ وسُوقة ٍ |
دعائمُ عرشٍ خانَهُ الدهرُ فانققرْ |
فَقُوما فَقُولا بالذي قَدْ عَلِمْتُمَا |
وَلا تَخْمِشَا وَجْهاً وَلا تحْلِقا شَعَرْ |
وقُولا هوَ المرءُ الذي لا خليلَهُ |
أضاعَ، وَلا خانَ الصَّديقَ وَلا غَدَرْ |
إلى الحَوْلِ ثمَّ اسمُ السّلاَمِ علَيكُما |
وَمَنْ يَبْكِ حَوْلاً كاملاً فقدِ اعتذرْ |