ولقد بغى ، بجلاد أوس، قومه |
ذُلاًّ، وقد علِمتْ، بذلك، سِنْبِسُ |
حاشا بني عمرو بن سنبس، إنهمْ |
مَنَعُوا ذِمارَ أبيهِمِ، أنْ يَدْنَسوا |
وتَواعَدوا وِرْدَ القُرَيّة ِ، غُدْوَة ً |
وحَلَفْتُ باللَّهِ العَزيزِ لنُحْبَسُ |
والله يعلم لو أنى بسلافهمْ |
طَرْفُ الجريضِ، لظلّ يوْمٌ مُشكِسُ |
كالنّارِ والشّمسِ التي قالَتْ لها: |
بيَدِ اللُّوَيمِسِ، عالِماً ما يَلْمِسُ |
لا تَطْعَمَنّ الماءَ إنْ أوْرَدْتَهُمْ |
لتمام طميكم، ففوزوا واحبسوا |
أو ذو الحصين، وفارس ذو مرة ، |
بكَتيبَة ٍ، مَنْ يُدْرِكُوهُ يَغرِسُ |
وموطأ الأكتاف، غير ملعن، |
في الحي مشاءٌ إليه المجلسُ |