أأجـمع صحبتي سحر ارتحالا
|
ولم أشعـر ببين منـك هـالا
|
ولم أر مثـل هالـة في معـد
|
تشبـه حسنهـا ألاّ الهـلالا
|
ألا أبلغ بنـي جشم بن بكـر
|
وتغلـب كلها نبـأ جـلالا
|
بأن الـماجد البطل ابن عمرو
|
غداة نطاع قد صدق القتـالا
|
كـتيبتـه مـلملمـة رداح
|
إذا يرمونـها تنبـي النبـالا
|
جزى الله الأغـر يزيد خيـرا
|
ولقـاه الـمسـرة والجمـالا
|
بمأخذه ابن كلثـوم بن سعـد
|
يزيـد الخيـر نازلـه نـزالا
|
بـجمع من بني قـران صيـد
|
يـجيلون الطعـان إذا أجـالا
|
يزيـد يقـدم الشقـراء حتـى
|
يروي صدرها الأسـل النهـالا
|