ألا من مبلـغ عمـرو بن هنـد
|
فما رعيـت ذمامـة من رعيتـا
|
أتغصـب مالكا بذنـوب تيـم
|
لقد جـئت المحـارم واعتديتـا
|
فلـولا نعمـة لأبيـك فينــا
|
لقد فضـت قناتـك أو ثويتـا
|
أتنسـى رفدنـا بعويـرضـات
|
غداة الخيـل تـخفر ما حويتـا
|
وكنا طوع كفـك يا ابن هنـد
|
بنـا ترمـي محـارم من رميتـا
|
ستعلـم حيـن تختلف العوالـي
|
من الحامـون ثغـرك إن هويتـا
|
ومن يغشى الـحروب بملهبـات
|
تـهدم كـل بنيــان بنيتــا
|
إذا جاءت لـهم تسعـون ألفـا
|
عـوابسهـن وردا أو كميتــا
|