سَرَى ليلاً خَيَالٌ من سُلَيْمى
فَـبِتُ أُدِيرُ أَمْرِي كلَّ حالٍ
عَلَى أنْ قَدْ سَمَا طَرْفي لِنَارٍ
حَـوَالَيْها مَـهاً جُمُّ التَّرَاقي
نَوَاعِمُ لا تُعالِجُ بُؤْسَ عَيْشٍ
يَرُحْنَ مَعاً بِطَاءَ المَشْيِ بُدًّا
سَـكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ أخرى
فَما بَالي أَفِي ويُخَان عهدي
ورُبَّ أسِـيلةِ الـخدين بِكْرٍ
وذُو أُشُرٍ شَتِيتُ النَّبْتِ عَذْبٌ
لَهوْتُ بها زماناً من شبابي
أُنـاسٌ كلما أَخْلَقْتُ وصلاً
|