إن تبتــــدر غاية يوما لمكرمة المرقش الأكبر

إنْ تُبْتَــــدَرْ  غَايَةٌ يَوْماً لمَكْرُمَةٍ

تَلْقَ اَلســوَابِقَ   مِنَا  وَالْمُصَلِّيْنَا

وَلَيْسَ يَهْلِكُ  مِنَّا  سَيِّدٌ  أبَـــداً

إلاَّ اَفْتَلَ  يْنَا  غلاَماً سَــيِّداً  فِينَا

إنَّا لَنُرْخِصُ  يَـوْمَ  الرَّوْعِ أنْفُسَـنَا

وَلَوْ  نُسَـامُ  بِهَا في  الأَمْنِ  أُغْلِينَا

شُعْـثٌ مَـفَارِقُنا،  تَغْلي  مَرَاجِلُنَا

نَأْسُـــو بِأَمْوَالِنَا  آثـارَ  أَيْدِينَا

المُطْعِمُوْنَ  إِذَا  هَبَّتْ  شَــآمِيَـةٌ

وَخَيْرُ نَادٍ رَآهُ  النَّـــاسُ  نادِينَا

إِنِّي لَمِنْ  مَعْشَــرٍ  أَفْنى  أَوَائِلَهُمْ

قِيلُ الْكُمَاةِ: ألاَ  أَيْنَ  المـُحَامُونا؟

لَوْ كَانَ فِي الأَلْفِ مِنَّا وَاحِدٌ فَدَعَوْا

مَـنْ فَارسٌ ؟  خَالَهُمْ  إِيَّاهُ  يَعْنُونَا

إِذَا الْكُمَاةُ  تَنَحَّوْا  أَنْ   يُصِيبَهـمُ

حَدُّ اَلظُّبَاتِ  وَصَلْنَاهَا  بِأَيْدِيــنَا

وَلاَ تَرَاهُمْ وَإِنْ جَلَّـتْ  مُصِيبَتُهُمْ

مَعَ الْبُكاَةِ عَلَى  مَـنْ مَاتَ يَبْكُونَا

وَنَرْكَبُ  الْكُرْهَ  أَحْيَـاناً  فَيُفْرِجُهُ

عَنَّا الْحِفَاظُ، وَأَسْــيَافٌ  تُوَاتِينَا

:

إنْ تُبْتَــــدَرْ  غَايَةٌ يَوْماً لمَكْرُمَةٍ

تَلْقَ اَلســوَابِقَ   مِنَا  وَالْمُصَلِّيْنَا

وَلَيْسَ يَهْلِكُ  مِنَّا  سَيِّدٌ  أبَـــداً

إلاَّ اَفْتَلَ  يْنَا  غلاَماً سَــيِّداً  فِينَا

إنَّا لَنُرْخِصُ  يَـوْمَ  الرَّوْعِ أنْفُسَـنَا

وَلَوْ  نُسَـامُ  بِهَا في  الأَمْنِ  أُغْلِينَا

شُعْـثٌ مَـفَارِقُنا،  تَغْلي  مَرَاجِلُنَا

نَأْسُـــو بِأَمْوَالِنَا  آثـارَ  أَيْدِينَا

المُطْعِمُوْنَ  إِذَا  هَبَّتْ  شَــآمِيَـةٌ

وَخَيْرُ نَادٍ رَآهُ  النَّـــاسُ  نادِينَا

إِنِّي لَمِنْ  مَعْشَــرٍ  أَفْنى  أَوَائِلَهُمْ

قِيلُ الْكُمَاةِ: ألاَ  أَيْنَ  المـُحَامُونا؟

لَوْ كَانَ فِي الأَلْفِ مِنَّا وَاحِدٌ فَدَعَوْا

مَـنْ فَارسٌ ؟  خَالَهُمْ  إِيَّاهُ  يَعْنُونَا

إِذَا الْكُمَاةُ  تَنَحَّوْا  أَنْ   يُصِيبَهـمُ

حَدُّ اَلظُّبَاتِ  وَصَلْنَاهَا  بِأَيْدِيــنَا

وَلاَ تَرَاهُمْ وَإِنْ جَلَّـتْ  مُصِيبَتُهُمْ

مَعَ الْبُكاَةِ عَلَى  مَـنْ مَاتَ يَبْكُونَا

وَنَرْكَبُ  الْكُرْهَ  أَحْيَـاناً  فَيُفْرِجُهُ

عَنَّا الْحِفَاظُ، وَأَسْــيَافٌ  تُوَاتِينَا