هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ
|
أو تناهٍ عن حبينبٍ يذكرْ
|
أو لِدَمعٍ عن سَفاهٍ نُهْيَة ٌ
|
تمنرى منهُ أسابى ُّ الدِّررْ
|
مُرمَعِلاتٌ كَسِمْطَي لُؤلؤ
|
خذلتْ أخراتهُ، فيهِ مغرْ
|
إنْ رأى ظعناً لليلى غدوة ً
|
قد عَلا الحَزماءِ منهنَّ أُسَرْ
|
قد عَلَتْ من فَوقِها أَنْماطُها
|
وعلى الأحداجِ رَقمٌ كالشَّقِرْ
|
وإلى عمرٍو ـ وإنْ لم آتِهِ ـ
|
تجلبُ المدحة ُ أو يمضى السَّفرْ
|
واضحِ الوجهِ، كريم نجرهُ
|
مَلَكَ السَّيْفَ إلى بَطنِ العُشَرْ
|
حَجَريٌّ عائديٌّ نَسَباً
|
ثمَّ للمنذرِ إذْ حلَّى الخمرْ
|
باحرى ُّ الدَّمِ، مرٌّ طعمهُ
|
يُبرِىء ُ الكَلبَ إذا عَضَّ وَهَرْ
|
كلُّ يومٍ كانَ عنَّا جللاً
|
غيرَ يَومِ الحِنوِ في جَنَبيْ قَطَرْ
|
ضربتْ دوسرُ فينا ضربة َ
|
أثْبَتَتْ أوْتادَ مُلْكٍ مُستَقْرِ
|
صبَّحَتنا فَيلَقٌ مَلمُومَة ٌ
|
تمنع الأعقابَ منهنَّ الأخرْ
|
فجزاهُ اللهُ منْ ذى نعمة ٍ
|
وَجَزاهُ اللهُ إنْ عَبدٌ كَفَرْ
|
وأَقامَ الرَّأْسَ وَقْعٌ صادِقٌ
|
بعدَ ما صافَ، وفي الخدِّ صعرْ
|
ولَقَد راموا بسَعيٍ ناقِصٍ
|
كيْ يُزيلوهُ فأعْيا وأَبَرْ
|
ولقدْ أودى بمنْ أودى بهِ
|
عيشُ دهرٍ كانَ حلواً فأمرْ
|