أعاذلتي على رزءٍ أفيقي |
فقد أشرفتني بِالعَذلِ ريقي |
ألا أقسْمتُ آسى بعد بِشرٍ |
على حيًّ يموتُ ولا صديقِ |
و يعدَ الخيرِ علقمة َ بنِ بشرٍ |
إذا نزتِ النفوسُ إلى الحلوقِ |
وبَعْدَ بني ضُبيعة حَوْلَ بِشرٍ |
كما مَالَ الجذوعُ من الحريقِ |
مَنَتْ لهمُ بوالبة المنايا |
بجنبِ قلابَ للحينِ المسوقِ |
فكمْ بقلابَ من أوصالِ خرقٍ |
أخي ثقة ٍ وجُمْجُمة ٍ فَلِيقِ |
ندامى للملوكِ إذا لقوهمْ |
حُبُوا وسقوا بِكأسِهمُ الرحيق |
همُ جدعوا الأنوفَ وأوعبوها |
فما ينساغُ لي من بعدُ ريقي |
و بيضٍ قد قعدنَ وكلُّ كحلٍ |
بأعينهنَّ أصبحَ لا يليقُ |
أضاع بضوعَهن مُصابُ بشرٍ |
و طعنة ُ فاتكٍ ، فمتى تفيقُ ؟ . |