لايبعدنْ قوْمي الذين هُمُ |
سمُّ العداة ِ وآفة ُ الجزرِ |
النازلون بكُلّ مُعْتركٍ |
و الطيبونَ معاقدَ الأزرِ |
الضّارِبون بحَوْمة ٍ نُزِلَتْ |
والطَّاعِنُونَ بأذْرُعٍ شُعرِ |
والخالطونَ نَحيتُهُمْ بِنُضَارِهِم |
و ذوي الغنى منهمْ بذي الفقرِ |
إنْ يشْرَبُوا يَهَبُوا وإن يَذَرُوا |
يَتَواعَظُوا عَنْ مَنْطِقِ الهُجْرِ |
قومٌ إذا ركبوا سمعتَ لهمْ |
لَغَطاً من التَّأْيِيْهِ والزّجر |
من غيْرِ ما فُحْشٍ يَكُونُ بِهم |
في منتجِ المهراتِ والمهرِ |
لاقَوْا غَدَاة قُلابَ حتفهمُ |
سَوْقَ العَتِيرِ يُساق لِلعَتر |
هذا ثنائي ما بقيتُ لهمْ |
فإذا هلكتُ أجنني قبري |