سقى دمنتين لم نجد لهما أهـلا الأفوه الأودي

سَقَى دِمنتينِ لم نَجِدْ لهُما  أهْـلا     بحقْلٍ لكُمْ، يا عزَّ، قد رابَني حَقْلا

نُقاتلُ أقواماً فنَسْبـي  نساءَهُـم      ولم يَرَ ذُو عزٍّ لِنِسْوَتِنـا حِجْـلا

نَقودُ ونَأبَى أنْ نُقادَ، ولا  نَـرَى      لقومٍ علينا في مكارِمِهم  فَضْـلا

وإنّا بِطاءُ المَشْيِ عنـدَ نسائِنـا       كما قيَّدتْ بالصَّيفِ نجديَّةٌ  بُـزْلا

نظلُّ غَيارَى عندَ كـلِّ  سَتيـرةٍ       نُقلِّب جِيداً واضِحاً وشَوًى  عَبْلا

أَلا أَبْلغا عنِّي يزيدَ بـنَ  عامـرٍ      بأنّا أُناسٌ لا نُضيعُ لنـا  ذَحْـلا

وإنَّا لَنُعطي المـالَ دونَ دمائِنـا      ونَأبى، فما نستامُ دونَ دمٍ  عَقْلا