ونائحة أوحيت في الصبح سمعها عمرو بن مالك

وَنَائِحَة ٍأَوْحَيْتُ في الصُّبْحِ سَمْعَها

فَرِيعَ فُؤَادِي وآشْمَأَزَّ وَأَنْكَرَا

فَخَفَّضْتُ جَأْشِي ثُمَّ قُلْتُ :حَمَامَة ٌ

دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ في حَمَامٍ تَنَفَّرَا

وَمَقْرُونَة ٍ شِمَالُها بِيَمِينِهَا

أجنِّبُ بَزِّي مَاؤها قَدْ تَعَصَّرَا

وَنَعْلٍ كَأِشْلاَءِ السُّمَانَى تَرَكْتُها

على جَنْبِ مَوْرٍ كالنَّحِيزَة ِ أغْبَرَا

فإنْ لا تَزُرْني حَتْفَتِي أوْ تُلاقِني

أُمَشِّ بِدَهْرٍ أو عِدَافٍ فَنَوَّرا

أُمَشِّي بأطرافِ الحَمَاطِ وَتَارَة ً

ينفِّضُ رِجْلِي بُسْبُطاً فَعَصَنْصَرَا

أُبَغِّي بَنِي صَعْبِ بْن مُرٍّ بلادَهُمْ

وسوفَ أُلاَقِيهِمْ إنِ اللهُ أخَّرَا

وَيَوْماً بِذَاتِ الرسِّ أو بَطْنِ مِنْجَلٍ

هُنَالِكَ نَبْغِي القاصِيَ المتَغَوِّرا